طيب الله اوقاتكم بالخيرات والمسرات
يشرفني ويسعدني اليوم ان اعيد فتح موضوع اخونا ومحللنا القدير كوازيمودو
دون مجاملة الاخ كوازيمودو من المحللين المتميزين اصحاب العلم والمعرفة وشخصيا تعلمت الكثير من المعلومات المفيدة من خلال موضوعه السابق صالون كوازيمودو خصوصا مايتعلق بتأثير الاجرام السماوية والكواكب على حركة الاسهم علم جديد حقيقة في طرحه في عالم المنتديات قديم في نظرياته ومع الاسف لم يسبق لي الاطلاع على تفاصيلة .
ولقد حزنت شخصيا كثيرا عندما طلب الاخ العزيز كوازيمودو من الادراة اغلاق موضوعه السابق بناء على المداخلات التي حدثت على اصداء تحليله لسهم اعمار والحديث عنه .
ايها السادة ……..
اود ان اؤكد ان حرية الحديث والكلمة الحره محفوظة للجميع ويجب ان نتعلم الفرق بين النقد الفني البناء وبين التهجم الشخصي الجارح , دائما اختلاف الراي هو اثراء للفكر ولا يجب ان يفسد للود اي قضية طالما لايخالف اساسيات واصول علم التحيل الفني .
وعلى الرغم اني شخصيا عارضت فنيا التحليل السابق للاخ كوزايمودو الا انه لا يعني ذلك اننا مختلفين على النطاق الشخصي او تتحول الامور باتجاه الشخصنه كما قد يتصور البعض او يحاول تصورها .
ومع الاسف شعوبنا دائما ماتخلط بين النقد الفني واختلاف الراي و الصعيد الشخصي وتجد الامور تطورت وخرجت عن مسارها الصحيح في توصيل المعلومة الفنية بافضل صورتها لخدمة قرارات المستثمرين من اعضاء وابناء المنتدى .
وعلى ذلك فضلت بعد الحديث مع اخي العزيز كوازيمودو ان يتم اعادة فتح الموضوع
واتشرف اليوم بنفسي بفتحه لما يحمله من قيمة وفكر وعلم هادف .
وان شاء الله يتوصل اخونا العزيز البرنس كوازيمودو مع الجميع ويطرح فكره وتحليله الفني لمختلف الاسهم
واكيد لديه الكثير ليضيفه من راي حول احداث اليوم والايام القادمة
فالجميعنا هنا نستفيد ونفيد من خبراتنا الشخصية وما نحمله من علم
اخوه متحابين واصدقاء وان اختلفنا في الراي الفني .
اليوم مع اعادة افتتاح الصالون
في توزيع شرباااااات وتمر هندي وسحلب وشاي كشري وكرك
مع فائق تقديري واطيب امنياتي بالتوفيق للجميع
leo
first positive point now when we cross over 11.5
معاكم دائما على الحلوه والمره
الشكر والتقدير مني الي الاخ العزبز بو عااارف
والف مبرووك كوازيمودو علي فتح الصاااالون
انت مبدع دائما
ااخوكم / بو محمد
اشكركم الف شكر
علم الفلك المالي يغزو البورصة
“احذروا كوكب المريخ، فإن حركته تترافق دائماً مع هبوط أسعار الأسهم، والدب يسيطر على السوق، أما إذا اقترب كوكب المشتري من زحل، فإن الأسهم سوف تطير، ويدخل السوق إلى إسطبل الثور”.
هذه فقرات من برنامج “علم الفلك”، وهو برنامج يزعم أنه يزوّدك بحركات الأسواق المالية، ليس اعتماداً على ما شهدته الأسواق في الماضي، كما يفعل المحللون والفنيون، بل على ما سوف يحدث في المستقبل، استناداً إلى الدوائر الفلكية التي تتحرك في إطارها الكواكب، وتترك بصماتها على الأسواق من سوق دبي المالي مروراً بطوكيو ووصولاً إلى نيويورك.أي، بكلمات أخرى، إذا كنت تملك اليوم ٥٠ ألف سهم في “إعمار” مثلاً، وأمامك خيار، إمّا أن تبيع هذه الأسهم في اليوم نفسه، أو تضاعفها لتبيع في الأسبوع التالي، فإن علم الفلك المالي سوف يكشف لك عن التوقيت المناسب للبيع أو الشراء، وبالتأكيد فإنك سوف تكسب، لأن الكواكب لا تكذب، وهي تعرف مسبقاً نتائج المضاربات.(!)
إذاً، هل تريد شراء هذا البرنامج، بل عشرات البرامج التي تبدأ أسعارها من ١٠ دولارات وتصل إلى ٢٠٠٠ دولار؟ إذا كنت غير ملّم بعلم الفلك، أو لا تملك الوقت الكافي لترحل مع عطارد والمريخ، فهناك ما يزيد على ٢٧ مكتباً يمكن أن يزودّك بنشرات يومية أو أسبوعية أو شهرية أو فصلية وربما حتى العام ٢٠١٠، إذا كانت استثماراتك بعيدة المدى، مقابل اشتراكات تتراوح بين ٥٠٠ و٢٠٠٠ دولار عن الفصل الواحد.
فماذا تقول في هذه العروض، وكلها متوفرة على شاشة الإنترنت، ويمكن بنقرة واحدة، وبمبلغ زهيد نسبياً، أن تجعل الكواكب في خدمة أسهمك؟
أكاد أسمع من يقول: هذه عملية نصب مكشوفة، ويستطيع اليائس من قدرة المحللين الماليين والفنيين على مساعدته أن يلجأ إلى قراءة طالع اسمه في الفنجان أو في برجه في الصحيفة اليومية، فهذا أسهل وأرخص.
وأعتقد أنه على حق، على الأقل هذا ما خطر لي قبل ١٠ سنوات، عندما قرأتُ عن تقرير فصلي يصدر في هونغ كونغ ويحمل عنوان “علم الفلك المالي”، وهو يزعم أنه يتنبأ بأحوال البورصة وأسعار الأسهم في٢٠ بلداً، مقابل اشتراك فصلي قيمته ٣٩٥ دولاراً، وفي تلك الأيام لم أكن قد اكتشفت الإنترنت، فا تصلتُ بالمكتب عن طريق الفاكس، وزوّدني بالمعلومات التالية: يشرف على تحرير التقرير الأمريكية ربيكا نولان، وهي مارست تعليم مادة الرياضيات مدة ٢٠ عاماً قبل أن تتحول إلى علوم الفلك المالية، وهذه السيدة، كما يقول عنها تقرير نشرته صحيفة “آسيان وول ستريت جورنال” محترفة في التنبؤ بحركة أسواق الأسهم، ونصائحها الاستثمارية تعتمد على تقنيات رياضية أمضت ٢٠ عاماً وهي تقوم بتطويرها، وكشفت السيدة نولان أن من بين عملائها عدداً من رؤساء الدول ومستثمرين أثرياء ورجال أعمال معروفين”. أماعن اسلوبها في قراءة التقلبات في مؤشر “داو جونز” قبل ثلاثة أشهر من وقوعها فتصفه بأنه غير تقليدي وهو يتفوق بالتأكيد على الأساليب الفنيةالتي يمارسها المحللون الماليون”، وفي تلك الفترة اعتقدتُ أن السيدة نولان نصّابة عصرية سرعان ما تختفي كالشهب المتساقطة بعد أن يظهرأمرها.
ولكنني في الأسبوع الماضي، اكتشفتُ على الإنترنت هذه المرة أن السيدة الأمريكية وسّعت شبكة أعمالها، وباتت بدل التقرير الواحد تُعد ثلاثة تقارير عن السوق الأمريكي والأسواق الأوروبية والآسيوية، إضافة إلى تقرير عن الذهب والفضة، بينما رفعت أسعارها إلى ٥٠٠ دولار بدل التقرير عن الفصل الواحد.
ليس هذا فحسب، بل إن السيدة نولان لم تعد وحيدة، فقد انضم إليها ٢٧ مكتباً وشركة، فضلاً عن آلاف المواقع الأخرى، ولم يعد الأمر يقتصر على علم الفلك المالي (Finencial Astrology)، بل تعداه الى التنجيم المالي أيضاً (Finencial Astronomy)، والفرق بين الاثنين كبير، فالمؤلف عبدالأمير المؤمن يُميز في كتابه “مكانة الفلك والتنجيم في تراثنا العلمي” بين الفلك، وهو علم وبين التنجيم وهو خرافة، ويقول إن علم الفلك يعتمد على الرياضيات والهندسة، ويؤكد المؤلف الذي استضافته دبي في مؤتمر كبير قبل سنوات، أن الكشف عن الطالع أو الثروة، اعتماداً على ارتباط المستقبل بالنجوم، هو تراث موغل في القدم، ويورد نصاً مسمارياً قديماً يتضمن قراءة طالع طفل وُلد في ٢٩ إبريل ٢٦٣ قبل الميلاد، وجاء فيه:
“في السنة ٤٨ من العهد السلوقي، في شهر مارس ليلة الثالث والعشرين، وُلد الطفل، وكانت الشمس في ذلك الوقت في درجة ١٣,٣٠ في برج الحمل، والقمر في درجة ١٠ من برج الدلو، والمشتري في بداية برج الأسد، والزهرة مع الشمس، وعطارد مع الشمس، وزحل في برج السرطان.. سوف تنقصه الثروة، ولن يكفي طعامه جوعه، ولن تستمر ثروة شبابه”.
ومن النص المسماري قبل الميلاد وحتى عصر الإنترنت،ومن كشف طالع الطفل الئ قراءة طالع “داو جونز “ فإن العلاقة بين علم الفلك وبين الثروة وصولاً إلى أسواق الأسهم لم تنقطع.
كادر ١
أفضل عالم فلك في وول ستريت
آرشر كراوفورد كان يعمل في السبعينات مع مؤسسة “ميريلنش” الشهيرة‘ قدم للعملاء خدمة “توقعات كراوفورد” استنادا إلى علم الفلك، وهي خدمة ما زالت مستمرة حتى اليوم، وفي الثمانينات وصفته مجلة “بارونز” الإقتصادية بأنه “أفضل عالم فلك في وول ستريت” لأنه استطاع أن يحدد يوم ٢٥ أغسطس من عام ١٩٨٧ موعدا للإنهيار الكبير في سوق نيويورك، وهو ما حدث بالفعل.
كادر٢
أقمار صناعية تقرأ الفلك
مؤسسة “اير سوفت وير” أقامت معهد “علم الفلك للأبحاث” في ولاية كانا تيكيت، كما أن لديها ٥ أقمار صناعية تتابع حركات الأفلاك “عن كثب” وضعت ٢١ برنامجاً للكشف عن مسارات الكواكب وتأثيرها على الاسواق المالية، ويتراوح سعر البرنامج بين ٥٠ و ٢٠٠٠ دولار.
كادر ٣
خبراء أم منجّمون؟
في مطلع العام ١٩٩٨ انخفضت أسعار النفط حتى صار سعر البرميل أقل من ١٠ دولارات.
وتدافع المحللون والفنيون ومراكز الابحاث كي يبشروا العالم بأن أسعار النفط، وحتى العام ٢٠٠٥ لن تتحرك من مكانها، وهذا إذا لم تنخفض.
مؤسسة Petrolum Economy Limited، كان لها موقف متميّز ورصين فهي أعلنت أن أسعار النفط يمكن أن ترتفع لتصل إلى ١٢ دولاراً كحد أقصى للبرميل!.. وهكذا يتساوى المحللون والخبراء أحياناً مع.. المنجمين.
——————————————————————————–