الشؤون الإسلامية تنهي استعداداتها لإقامة صلاة الاستسقاء غداً

أكد مدير عام الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف الدكتور محمد مطر الكعبي جهوزية جميع مساجد ومصليات الدولة لإقامة صلاة الاستسقاء التي دعا إليها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ”حفظه الله” غداً السبت في تمام الساعة الثامنة صباحاً.

وقال الكعبي إن الهيئة اتخذت جميع الإجراءات الكفيلة بإقامة الصلاة في جميع مساجد ومصليات الدولة، حيث باشرت لجنة خطبة الجمعة أعمالها ووزعت ”خطبة الاستسقاء” على جميع مكاتب الهيئة في الدولة، بالتنسيق مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، تنفيذاً لتوجيهات رئيس الدولة (حفظه الله) للابتهال للمولى عز وجل، ليعم الغيث وينشر رحمته وعطاءه وخيره على العباد والبلاد.

وأشار الكعبي إلى أن أئمة المساجد سيذكّرون في صلاة الجمعة اليوم بدعوة رئيس الدولة (حفظه الله) لإقامة صلاة الاستسقاء غداً السبت، تيمناً بسنة النبي الأكرم محمد ”صلى الله عليه وسلم” طلباً لنزول الغيث.

8 thoughts on “صلاة الاستسقاء تنفيذاً لتوجيهات رئيس الدولة

  1. روي أنه لحق بني إسرائيل قحط على عهد موسى عليه السلام فاجتمع الناس إليه فقالوا: يا كليم الله! ادع لنا ربك أن يسقينا الغيث فقام معهم وخرجوا إلى الصحراء وهم سبعون ألفاً أو يزيدون فقال موسى عليه السلام: إلهي! اسقنا غيثك: وانشر علينا رحمتك وارحمنا بالأطفال الرضع والبهائم الرتع والمشايخ الركع فما زادت السماء إلا تقشعاً والشمس إلا حرارة فقال موسى: إلهي إن كان قد خلق جاهي عندك فبجاه النبي الأمي محمد صلى الله عليه وسلم الذي تبعثه في آخر الزمان! فأوحى الله إليه: ما خلق جاهك عندي وإنك عندي وجيه ولكن فيكم عبد يبارزني منذ أربعين سنة بالمعاصي فناد في الناس حتى يخرج من بين أظهركم فبه منعتكم فقال: موسى إلهي وسيدي! أنا عبد ضعيف وصوتي ضعيف فأين يبلغ وهم سبعون ألفاً أو يزيدون؟ فأوحى الله إليه: منك النداء ومني البلاغ فقام منادياً وقال: يا أيها العبد العاصي الذي يبارز الله منذ أربعين سنة! اخرج من بين أظهرنا فبك منعنا المطر فقام العبد العاصي فنظر ذات اليمين وذات الشمال فلم ير أحداً خرج فعلم أنه المطلوب فقال في نفسه: إن أنا خرجت من بين هذا الخلق افتضحت على رؤوس بني إسرائيل وإن قعدت معهم منعوا لأجلي فأدخل رأسه في ثيابه نادماً على فعاله وقال: إلهي وسيدي! عصيتك أربعين سنة وأمهلتني وقد أتيتك طائعاً فاقبلني فلم يستتم الكلام حتى ارتفعت سحابة بيضاء فأمطرت كأفواه القرب فقال موسى: إلهي وسيدي! بماذا سقيتنا وما خرج من بين أظهرنا أحد؟ فقال: يا موسى! سقيتكم بالذي به منعتكم فقال موسى: إلهي! أرني هذا العبد الطائع فقال: يا موسى! إني لم أفضحه وهو يعصيني ” أ ” أفضحه وهو يطيعني؟! يا موسى! إني أبغض النمامين ” أ ” فأكون نماماً؟!

    اخوتي تأملـــوا بسبب ذنوب رجل واحد منع القوم المطر !! وانظر الى أحوال القوم يحتفلون بالعيد الوطني وقد ملئت أوقاتهم بالغفلات والمنكرات !! فكم عدد المذنبين الذين منعنا القطر بسببهم ؟؟ وتأملوا في حجم الاوزار ،، نسأل الله مغفرة من عنده وتوبة يغسل بها ذنوبنا وأن يسقينا الغيث ولا يجعلنا من القانطين ..

Comments are closed.