يشهد أداء سهم «الدار العقارية» تراجعاً ملحوظاً خلال الفترة الراهنة، وتحديداً منذ تداولات الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي، تراجع خلالها السهم من مستوى 2.69 درهم إلى مستوى 2.09 درهم، مسجلاً هبوطاً بنسبة قاربت 22.5 بالمئة.
وجاءت تراجعات السهم الحالية، عقب تعرضه لموجات تصاعدية في السابق، ارتقت به من مستوى 1.99 درهم إلى مستوى 2.69 درهم، مسجلاً ارتفاعاً بنسبة جاوزت 35 بالمئة، ومحققاً أعلى مستوياته منذ تداولات يوليو الماضي، الأمر الذي يثير تساؤلاً حول ماهية التراجعات الحالية وفرص استمرارها خلال الفترة المقبلة؟
الرؤية الفنية قصيرة الأجل
تشير المعطيات الفنية قصيرة الأجل إلى أرجحية استمرار موجات السهم الهبوطية خلال الفترة القصيرة المقبلة، مستهدفاً في ذلك الوصول إلى مستوى 2.13 درهم، وصولاً إلى منطقة الدعم المهمة جداً 2.00-1.95 درهم، في حال الانزلاق والإغلاق أسفل المستوى الأول بصورة صحيحة.
إلا أنه من المستبعد انزلاق السهم أسفل مستوى 2.00 درهم بصورة صحيحة، في ظل الظروف الفنية الراهنة، الأمر الذي يرجح عودة السهم إلى الارتفاع مرة أخرى مستهدفاً الوصول إلى 2.40 درهم.
ويستند هذا السيناريو في ذلك إلى عدد من الظواهر الفنية المهمة، يتمثل أبرزها في تدشين السهم لنموذج بياني انعكاسي على الرسومات البيانية اليومية يدعى «نموذج ثنائي القمم Double Top»، والذي يعد من النماذج الفنية التي ترجح انتهاء الموجات التصاعدية خلال الفترة الراهنة واستمرار الموجات الهبوطية خلال الفترة المقبلة.
ثاني الظواهر الفنية يتمثل في التقاطعات والقراءات السلبية التي تشير إليها متوسطات الحركة 50 و100 و200 على الرسومات البيانية اليومية. ثالث الظواهر الفنية يتمثل في التقاطعات والقراءات السلبية التي تشير إليها
بعض المؤشرات الفنية على الرسومات البيانية اليومية، وأبرزها مؤشرا «الماكد» و«القوة النسبية».
الرؤية الفنية طويلة الأجل
تشير المعطيات الفنية طويلة الأجل إلى أرجحية انحصار تحركات السهم المقبلة داخل نطاق عرضي، يبلغ حده الأدنى مستوى 2.00، وحده الأعلى مستوى 6.65 درهم، وما إن ينتهي السهم من تلك التحركات العرضية، سيعاود الارتفاع على المدى المتوسط، مستهدفاً الوصول إلى مستوى 10 دراهم. وتستند تلك الرؤية الفنية في ذلك إلى عدد من الظواهر الفنية المهمة، يتمثل أبرزها في احتمالية تدشين السهم لنموذج «ثنائي القيعان Double Bottom» على الرسومات البيانية الأسبوعية، الذي يعد من النماذج الفنية التي تحمل في طياتها دلالات انتهاء الموجات الهبوطية.
إلا أن اكتمال أركان هذا النموذج -حتى يعتد به- مرهون بتوافر شرطين، الأول عدم الانزلاق والإغلاق أسفل مستوى 2.00 درهم بصفة أسبوعية، الثاني يتمثل في نجاح السهم في الاختراق والإغلاق أعلى مستوى 6.65 درهم
بصفة أسبوعية.
التوقعات
نستطيع أن نستخلص مما سبق أن تراجعات السهم الراهنة مرشحة للاستمرار خلال الفترة المقبلة، مستهدفة في ذلك الوصول إلى مستوى 2.13 درهم، وصولاً إلى منطقة المقاومة 2.00-1.95 درهم، إلا أنه من المستبعد الانزلاق والإغلاق أسفل مستوى 2.00 درهم من التجربة الأولى، ويتوقف تنفيذ هذا السيناريو على عدم نجاح السهم في الاختراق والإغلاق أعلى مستوى 2.40 درهم بصفة أسبوعية.
طµظ…ظˆط¯ ظ…ط³طھظˆظ‰ ط§ظ„ط¯ط±ظ‡ظ…ظٹظ† ظٹط*ظپط¸ ط¢ظ…ط§ظ„ ط§ظ„ط¯ط§ط± ط§ظ„طھطµط§ط¹ط¯ظٹط© – ظ…ط¨ط§ط´ط±
كلام فاضي … الدااااااااااااااار قاااااااااااادم