صندوق تحوط أمريكي يلمح فرصا في منطقة الخليج ويفتح مكتب بدبي
Sat Sep 12, 2009 11:25am GMT
دبي (رويترز) – يفتتح دي.اي شو رابع أكبر صندوق تحوط في العالم مكتبا في دبي للاستفادة من فرص القطاعين العام والخاص في أكبر منطقة مصدرة للنفط في العالم وتسهيل دخول المستثمرين من دول الخليج العربية الى أسواق خارجية.
وقال تري بك العضو المنتدب لدى دي.اي شو لرويترز “أردنا أن نكون هنا لان في المنطقة مستثمرين كثيرين من أصحاب الخبرة الاقليمية العميقة والحضور العالمي.”
وفي ظل تأثر بعض أكبر المؤسسات المالية في العالم بالازمة المالية مما اضطرها الى تصفية مراكز والحد من الانشطة الخارجية تحاول مجموعة كبيرة من الصناديق العالمية وشركات الاستثمارات الخاصة وبنوك الاستثمار ايجاد موطيء قدم لها للاستفادة من السيولة في المنطقة.
كما تزداد صناديق الثروة السيادية الخليجية والشركات المرتبطة بها ثقة في تعاف اقتصادي وشيك الامر الذي يدفعها الى البحث مجددا عن عوائد على استثماراتها لادخارها للاجيال القادمة.
وفي الاسابيع القليلة الماضية ساعد صندوق قطر على انقاذ مالك مجمع مكاتب كناري وارف في لندن وقال انه سيستثمر سبعة مليارات يورو (10.2 مليار دولار) في بورشه وفولكسفاجن.
وينشط دي.اي شو في سوق السندات الخليجية مع تطلع الحكومات الى تعزيز الانفاق على البنية التحتية لحماية الاقتصاد من الازمة المالية العالمية وارتفاع الطلب على سندات الاسواق الصاعدة عالية التصنيف.
واستثمر الصندوق في أوراق من بينها اصدارات سيادية من أبوظبي وقطر أكبر بلد مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم وشركات مدعومة حكوميا مثل الدار العقارية الاماراتية.
وسبق أن شارك في اصدارات عامة أولية في ناسداك دبي لكنه يتطلع في الاجل الطويل الى الانخراط بدرجة أكبر مع القطاع الخاص.
وقال طوني حشيمة المسؤول التنفيذي لدي دي.اي شو الشرق الاوسط وشمال افريقيا “يصعب قول ما اذا كانت أي فرص جذابة ستتحقق في الاجل القصير.” وأضاف المسؤول التنفيذي السابق لدى ليمان براذرز “نتفقد نطاقا من فئات الاصول من الاسهم الى السندات وكل شيء بينهما.”
وارتفعت عائدات صناديق التحوط للشهر السادس على التوالي في أغسطس اب لتتحرك بالصناعة البالغة قيمتها 1.4 تريليون دولار صوب تحقيق أفضل عام لها في عشر سنوات بعدما سحب المستثمرون بحسب أحدث البيانات المتاحة مبلغا قياسيا بلغ 152 مليار دولار في الربع الاخير من العام الماضي.
ومكتب دي.اي شو في مركز دبي المالي العالمي وهو مركز أعمال يريد أن يكون حلقة وصل بين أسواق المال في الشرق والغرب هو الرابع عشر عالميا وسيسعى الى نقل خبرته في التداول في قطاع الطاقة الى منطقة الخليج المعتمدة على النفط.
وقال بك الذي انضم الى شو في 1993 “هذه أسواق ضخمة وغنية بالسيولة .. انها تستمد دعما كبيرا من السلع الاولية لكن هناك تنويعا متزايدا.”
وبفضل طفرة أسعار النفط التي دامت ست سنوات يستثمر الخليج مليارات الدولارات في تطوير البنية التحتية لتنويع موارد الاقتصاد بعيدا عن قطاع النفط والغاز. وتقول السعودية انها ستضخ 400 مليار دولار لدعم اقتصادها مما يوفر حوافز ضخمة للشركات الاجنبية التي تتطلع الى أكبر بلد مصدر للنفط في العالم.
وقال بك “عالم صفقاتنا واسع جدا يتراوح من حوالي 15 مليون دولار الى استثمارات بمئات الملايين من الدولارات.”
(الدولار يساوي 0.6860 يورو)
وقال تري بك العضو المنتدب لدى دي.اي شو لرويترز “أردنا أن نكون هنا لان في المنطقة مستثمرين كثيرين من أصحاب الخبرة الاقليمية العميقة والحضور العالمي.”
وفي ظل تأثر بعض أكبر المؤسسات المالية في العالم بالازمة المالية مما اضطرها الى تصفية مراكز والحد من الانشطة الخارجية تحاول مجموعة كبيرة من الصناديق العالمية وشركات الاستثمارات الخاصة وبنوك الاستثمار ايجاد موطيء قدم لها للاستفادة من السيولة في المنطقة.
كما تزداد صناديق الثروة السيادية الخليجية والشركات المرتبطة بها ثقة في تعاف اقتصادي وشيك الامر الذي يدفعها الى البحث مجددا عن عوائد على استثماراتها لادخارها للاجيال القادمة.
وفي الاسابيع القليلة الماضية ساعد صندوق قطر على انقاذ مالك مجمع مكاتب كناري وارف في لندن وقال انه سيستثمر سبعة مليارات يورو (10.2 مليار دولار) في بورشه وفولكسفاجن.
وينشط دي.اي شو في سوق السندات الخليجية مع تطلع الحكومات الى تعزيز الانفاق على البنية التحتية لحماية الاقتصاد من الازمة المالية العالمية وارتفاع الطلب على سندات الاسواق الصاعدة عالية التصنيف.
واستثمر الصندوق في أوراق من بينها اصدارات سيادية من أبوظبي وقطر أكبر بلد مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم وشركات مدعومة حكوميا مثل الدار العقارية الاماراتية.
وسبق أن شارك في اصدارات عامة أولية في ناسداك دبي لكنه يتطلع في الاجل الطويل الى الانخراط بدرجة أكبر مع القطاع الخاص.
وقال طوني حشيمة المسؤول التنفيذي لدي دي.اي شو الشرق الاوسط وشمال افريقيا “يصعب قول ما اذا كانت أي فرص جذابة ستتحقق في الاجل القصير.” وأضاف المسؤول التنفيذي السابق لدى ليمان براذرز “نتفقد نطاقا من فئات الاصول من الاسهم الى السندات وكل شيء بينهما.”
وارتفعت عائدات صناديق التحوط للشهر السادس على التوالي في أغسطس اب لتتحرك بالصناعة البالغة قيمتها 1.4 تريليون دولار صوب تحقيق أفضل عام لها في عشر سنوات بعدما سحب المستثمرون بحسب أحدث البيانات المتاحة مبلغا قياسيا بلغ 152 مليار دولار في الربع الاخير من العام الماضي.
ومكتب دي.اي شو في مركز دبي المالي العالمي وهو مركز أعمال يريد أن يكون حلقة وصل بين أسواق المال في الشرق والغرب هو الرابع عشر عالميا وسيسعى الى نقل خبرته في التداول في قطاع الطاقة الى منطقة الخليج المعتمدة على النفط.
وقال بك الذي انضم الى شو في 1993 “هذه أسواق ضخمة وغنية بالسيولة .. انها تستمد دعما كبيرا من السلع الاولية لكن هناك تنويعا متزايدا.”
وبفضل طفرة أسعار النفط التي دامت ست سنوات يستثمر الخليج مليارات الدولارات في تطوير البنية التحتية لتنويع موارد الاقتصاد بعيدا عن قطاع النفط والغاز. وتقول السعودية انها ستضخ 400 مليار دولار لدعم اقتصادها مما يوفر حوافز ضخمة للشركات الاجنبية التي تتطلع الى أكبر بلد مصدر للنفط في العالم.
وقال بك “عالم صفقاتنا واسع جدا يتراوح من حوالي 15 مليون دولار الى استثمارات بمئات الملايين من الدولارات.”
(الدولار يساوي 0.6860 يورو)
للك كل الشكر ,هزة بشا ئر خير
ان شاء الله خير
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
لعله خبر ايجابي وبالتوفيق