رفضت السلطات اليمنية منح فتاة إماراتية في العشرين من العمر حق اللجوء الانساني
في الأراضي اليمنية لتقيم مع زوجها اليمني الذي تزوجته سرا، دون رضا والدها.
وقالت المصادر اليمنية إن جهود الفتاة الإماراتية لم تفلح في الحصول على حق اللجوء
الإنساني في اليمن عبر المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بصنعاء من أجل البقاء مع
زوجها في اليمن.
وأوضحت أن السلطات اليمنية رفضت منحها حق اللجوء بسبب تدخل قبلي يمني على
علاقة وطيدة بوالد الفتاة، وأن هذا التدخل القبلي مارس ضغوطا على الحكومة لمحاكمة
الزوج اليمني وزوجته الإماراتية كمخرج قانوني لرفض طلب اللجوء.
وأكد موقع ‘نيوز يمن’ الإخباري المستقل أن مجلس الوزراء اليمني تدخل في مسار هذه
القضية ووجه بتشكيل محاكمة سريعة بغرض تسليم الفتاة لوالدها في الإمارات العربية
المتحدة.ونسب إلى المحامي نزار الأحمدي محامي الزوج اليمني قوله ‘إن الفتاة
الإماراتية خلود التي تبلغ من العمر 20 عاما قد تزوجت من شاب يمني قبل 10 أشهر
بطريقة سرية بعد أن رفض والداها تزويجها لليمني، وأنها طلبت حق اللجوء الإنساني
في اليمن، بعد قيام والدها بتهديدها بالقتل’.وأوضح المحامي أن ‘علاقة تربط أحد مشائخ
محافظة شبوة بوالد الفتاة، أحرجت رئيس الوزراء الدكتور علي مجور ـ الذي ينتمي
لشبوة ـ فأعطى توجيها إلى وزير العدل غازي الأغبري بتشكيل محاكمة عاجلة وتسليم
الفتاة لوالدها’.
مؤكدا أن الأغبري وجه المحكمة الابتدائية بعقد جلسات سريعة استمرت لمدة 4 أيام
فقط قضت بجلد الطرفين مائة جلدة وتطليقهما باعتبار أن زواجهما غير شرعي وحبس
الزوج شهرين مع وقف التنفيذ.وذكر الأحمدي أن محكمة الاستئناف استدركت خطورة
الموقف فعقدت جلستها أمس وأصدرت حكما مخففا يقضي بإبطال الحكم الابتدائي،
واكتفائها بطلب ترحيل الفتاة إلى الإمارات العربية بذريعة دخولها أراضي الجمهورية
اليمنية بطريقة غير شرعية .واعتبر المحامي الجلسات السريعة للمحكمة الابتدائية
والاستئناف خلال 6 أيام نوعا من الاستجابة لمطالب مشائخ شبوة المحرجة لرئيس
الوزراء، وأن ‘المحكمة لم تعط حق الدفاع الجانب القانوني للدفاع عن قضيتهم ولم
يتمكنوا من إثبات وثائقهم’، موضحا أن الفتاة الإماراتية أقامت فترة 10 شهور مع زوجها
اليمني بطريقة سرية، وخرجت إلى اليمن عبر أراضي سلطنة عمان، وتحتجزها
السلطات القضائية اليمنية حاليا في دار رعاية الأمل للفتيات بصنعاء، فيما تحتجز الزوج
بقسم شرطة المعلمي بأمانة العاصمة صنعاء، ومن المقرر أن تقوم السلطات اليمنية
بتسليم الفتاة الإماراتية إلى سفارة بلدها بصنعاء وفقا لأوامر من مجلس الوزراء.
صنعاء – (القدس العربي)
—————–
اتمنى من المشرفين حذف الموضوع لو كان مكرر
والخبر صار له تقريبا يومين من اعلانه بالجريدة
ما حد غلط على اهلها ياخي وهم محشومين والريال تزوجها
هم تزوجوا وتوقعوا ان الاهل بيرضخوا للامر الواقع
وانا شخصيا متاكد ان هذا الغرض من الزواج وهو الحصول على افامة لا غير
الزواج صراحة غير متكافئ ولو لو كان الشخص اللي تزوجها ريال ما كان هربها من بيت اهلها وتعدى على اعراض الناس دام ان الاب ما وافق عليه
الشي اللي سواه ما يدل على الرجولة بالمرة ولو كان من صج يحبها كانت سمعتها بنكون من اول اولوياته
وانا احيي ابوها والله انه ريال وقبيلي واللي سواه عين العقل واللي يبي يطلب بنات الناس يدخل من الباب
مب يهربها من الشباك !!!
تعرف لو ما تدخلت الواسطات القبلية ما كان رجعو في 5 سنوات اقراء الموضوع زين تدخل مشائخ القبائل من محافظة شبوة وبضغوط منهم على رئيس الوزراء اداى الى تسريع محاكمة الزوج والزوجة
اما ان الاب عارف ان اليمني ما منه فائدة علشان يحسن وظعه على فكرة الي يفكر نفس تفكيرك هذه ما يهرب البنت الى موطنه يتخلى عنها في اقرب رفض من قبل الاهل ويغرر بها
واذا كان الاب عارف ان بنته بتسوي جي جان زوجها وهو دفع المهر لها بعد
لاكن هذه الامور في علم الغيب
والرجاء الرجاء الجراء من جميع الاعضاءعدم المساس او التجريح كون البنت من الامارات وبلا شك يوجد لها اهل يرتادون المنتديات
ارباب
شو من حلال طمعان فيه هل الريال وهو شالنها من 10 اشهر في اليمن ؟؟
بس ما شاء الله الابو عنده واسطة في اليمن سحبها من هناك سحب تستاهل والله
والله مصخرة بنات ها الايام صارو كلهم جي لا طاعة ولا هم يحزنون ما يي من وراهم غير المشاكل
اكيد الاب عرف ان اليمني ما منه فايدة ويبي يتزوجها عشان يحسن وضعه والله اعلم لكن معظم زيجات الوافدين بالمواطنات هذا الغرض منها
يابويه هذا طمعان في حلالها
ضحك عليها
الله يهديها وترجع حق هلها