الاسكندرية (مصر) (رويترز) – قضت محكمة الجنايات في مدينة الاسكندرية الساحلية المصرية يوم الخميس بسجن مُدرس لمدة ست سنوات لإدانته بضرب تلميذ حتى الموت لتقصيره في أداء الواجب المدرسي.
وقال شهود الواقعة ان المُدرس هيثم نبيل عبد الحميد (23 سنة) ركل التلميذ إسلام عُمر بدر (11 سنة) في صدره مُتسببا في كسر أربعة من ضلوعه ووفاته بعد أربع ساعات من الضرب بحسب تقرير الطبيب الشرعي.
وقال الشهود ان المُدرس عاقب ستة تلاميذ في مدرسة سعد عثمان الابتدائية التي يعمل بها قبل أن يعاقب بدر بأن ضربهم في أكتوبر تشرين الاول على أيديهم بمسطرة وحين جاء الدور على الضحية سقطت المسطرة من يد المُدرس وأصابته في ساقه.
وأضافوا أن عبد الحميد استشاط غضبا وركل بدر بقوة.
ووصفت المحكمة الحكم بأنه “رادع لكل مُدرس يضرب تلميذا.”
وبرغم أن العقاب البدني ممنوع في المدارس المصرية إلا أن مُدرسين كثيرين يعملون به ويتسبب في إصابات لتلاميذ ومُشاحنات بين مدرسين وأولياء أمور.
وقال شهود عيان في المحكمة ان عبد الحميد أجهش بالبكاء ووضع يديه على وجهه لدى صدور الحكم بينما انتابت والدة الطفل القتيل نوبة بكاء شديد.
وقال والدا التلميذ انهما لا يخفف عنهما آلام مقتل ابنهما سوى إعدام المدرس.
وقدمت النيابة العامة عبد الحميد للمحاكمة بتهمة ضرب أفضى الى موت وعقوبتها في الحد الاقصى سبع سنوات.
القاتل
المدرس
هيثم نبيل عبد الحميد
المقتول
الطالب
إسلام عُمر بدر
ولا حول ولا قوة الا بالله
ومع السلامة
والله أنا رأيي ياخذ إعدام
هذا شتي والشتي مافيه رحمه
طفل لاذنب له ..!!
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم ..!!
المدرسين يضربون بس مايجتلون ..!!
يامدرس يافاضل ياللي قالوا عنك كدت ان تكون رسول
وهذا الشي بعيد عنك ..
الاخ اللي فوق اللي لعن اقول مايجوز تلعنه ..
حلو لو انك دعيت له بالهدايه ..
يا…. يا…. ياجماعة
هذا عمره 23
كيف صارت ؟؟؟؟
خله يروح يكون نفسه أول
وبعدها لما يصير فوق السبع وعشرين خله يبدأ التدريس
لاعنده خبرة بهالمجال ولاعنده خبرة بالحياة
وسبق وقرينا عن جريمة مشابهه من فترة
ونفس الحالة المدرس 24 سنة بس
الله يعين أهل الولد ويصبرهم
السجن 6 سنوات بدل القصاص
والله غريبة