صورة بندقية «مقناص حمدان» التي تعرض بمليون درهم

شهد أول أيام معرض الصيد والفروسية 2009 عرض إحدى الشركات تحفاً فنية من بنادق صيد ،وكان أبرزها «مقناص الشيخ حمدان بن زايد» التي وصل سعرها إلى مليون درهم، بحسب خميس حمرعين المدير العام لشركة إم بي ثري انترناشيونال للأسلحة والذخيرة.

وقال لـ«الاتحاد» إنه تم تسمية البندقية متعددة الأعيرة باسم «مقناص الشيخ حمدان بن زايد» لما يعرف عن سموه من حب شديد للصيد والفروسية واهتمامه البالغ بأنشطتها المختلفة.

وأضاف أن بندقية المقناص تحمل صورة سمو الشيخ حمدان بن زايد، وهي منحوتة يدوياً على جسم «المقناص» المصنوع من الاستانلستيل الخالص والمطلي بالذهب علاوة على شعار دولة الإمارات.

وأشار إلى أن بندقية المقناص يبلغ سعرها مليون درهم؛ لما لها من قيمة فنية وجمالية، لافتاً إلى أنها بالفعل «تحفة فنية».

وقال إن يد بندقية المقناص مصنوعة من خشب رويال كوليكشن أو المختارات الملكية المأخوذ من شجرة عمرها يزيد على 600 عام؛ مما يضيف إلى جماله أصالة نادرة.

وأوضح أن بندقية المقناص تمت صناعتها في ألمانيا واستغرق خمسة أشهر من العمل اليدوي المتواصل، حيث تحتوي على نقوش مختلفة مستوحاة من الفن الأندلسي.

وأضاف أن البندقية متعددة الأعيرة النارية، والتي تشتمل على عيار 30.60 وعيارين 222 ار اي ام، علاوة على ذلك، يلحق ببندقية المقناص مسدس 9 ملي ألماني الصنع، وصنعت يده من العاج الأبيض الخالص.

«لؤلؤة» بـ 3 ملايين درهم

تقدم الشركة أيضاً بندقية ألمانية الصنع تسمى «لؤلؤة الخليج»، والتي بلغ سعرها ثلاثة ملايين درهم، وهي متعددة الأعيرة ومصنوعة من الكروم الخالص. وقال حمرعين إن «لؤلؤة الخليج» تحمل قصة الطواش، وهو بائع اللؤلؤ المعروف والذي يميز تراث الإمارات، حيث نقش يدويا صورة الطواش على جانب من البندقية، بينما نحت على الجانب الآخر صورة قارب عليه صيادي اللؤلؤ، مشيرا إلى أن طول البندقية يبلغ 96 سنتيميتراً واستغرق صنعها 4-5 أشهر.

ويذكر أن شركة إم بي ثري انترناشيونال للأسلحة والذخيرة تأسست في عام2004، وهي شركة وطنية وتعمل في تقديم خدمات وحلول لجميع متطلبات الأسلحة سواء للاستخدام المدني أو العسكري أو الشرطي علاوة على منتجات تستخدم في الأغراض الأمنية.