هزتني هذه الصورة عندما وصلتني عبر بريدي الإلكتروني , تأملت إلى كل زاوية منها أنظر معي عزيز… أنظر إلى ملابسه إلى نعليه إلى المكان الذي هو عليه , وأنظر إلى الجدار الذي يستند به ظهره .
وأخيراً …إنظر إليه وهومنهمك في حفظ كتاب الله سبحانه … يا لها من منظر تقشعر منه الأبدان , وتقف أمامها الكلمات , وتعجز عن أي تعبير بكل لغات العالم .
هذا الفتى , يعيش في زمن يختلف عن أقرانه في الأوطان الأخري , هذا الفتى الذي تراه .. لايملك هاتف نقال , لا يعرف جهاز الحاسوب , لا يفقه عالم الماركات , لم يذق وجبة من مطعم , لم يزور مدينة الألعاب , وأظنه لم ير في حياته مجمع تجاري . كيف يقضي يومه ربما …هكذا … بحفظ كتاب الله , ومدارسة السور العظيمة . هل هو فقير لأنه مختلف عن أقرانه .. لا .. إنه غني عند الله سبحانه لأن أنيسه كتاب الله سبحانه وهوأفضل الأصحاب .
أنت غني بحسناتك التي لاتعادل أي ماديات في هذه الحياة …نعم … أنت غني مع ساعة تضم دقائق كثيرة تمضيها مع آيات كتاب الله سبحانه … أنت غني لأنك تملك إجابة “وشبابك فيما أفنيت به ” …أنت غني لأن مجلسك هذا تحفه الملائكة …أنت غني لأنك تستعد ليوم إقرأ ورتق … أنت غني لأن سمتك الإخلاص والعبادة لله سبحانه , أنت غني لأن في قلبك حب الله سبحانه .
والآن من يملك أكثر من غنى هذا الفتى ..
واسمحي لي عزيز .. أن أعدل على عنوان المقالة …
وأكتب ” نحن فقراء رغم غنانا ”
أهدي هذا الموضوع لكل شاب وفتاة لم يصلوا إلى الآن لهمة هذا الفتى , وهمة المسئوولية لديهم .
( وهنا تسكب العبرات )
أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يهدينا وييقضنا من غفلتنا آميين يا أرحم الراحمين
صوره مؤثره الله يهدينا ويهدى اولادنا
.
سبحانك يا ربيه ,,
..
الله يهدينا ويهديكم ان شاء الله
أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يهدينا وييقضنا من غفلتنا آميين يا أرحم الراحمين
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .