* «ايفران» كلمة أمازيغية، وتعني الكهوف، ولا شك أن التسمية مستوحاة من المغارات المنتشرة حول محيطها الطبيعي، وفي فترة من الفترات التاريخية الموغلة في القدم، كان يطلق عليها لقب «اورتي» باللهجة المحلية، أي بستان أو حديقة بالعربية، وهي بالفعل كذلك إذ تظللها الأشجار والنباتات الخضراء على مدار الايام، وتسكن في رحابها أنواع من الطيور النادرة.
وفي السنين الأخيرة تحولت ايفران، إلى مركز للتداريب الرياضية لممارسي ألعاب القوى بالخصوص، ويسميها بعض المعلقين في الصحافة الرياضية الدولية، بأنها «فردوس الرياضيين» يأتون إليها من جميع انحاء العالم لمزاولة نشاطاتهم الرياضية، بعيدا عن الأنظار، من دون أن تضايقهم الأضواء، أو يطاردهم المعجبون بحثا عن توقيع أو أتوغراف، أو التقاط صور للذكرى.
هنا لا دخان للمصانع، ولا هدير للشاحنات، ولا منبهات قوية للسيارات، ولا وجود لأي مصدر للإزعاج، ولا أثر لجرائم السرقة أو النشل إطلاقا.
الحياة اليومية تمضي في شكل انسيابي متناسق، كقطعة من الموسيقى السمفونية.
المؤهلات الطبيعية للمدينة كثيرة ومتنوعة، ومن أبرزها غابات الأرز، والحدائق والمتنزهات التي تحيط بها من كل جوانبها، وتجعل منها مدينة فاتنة وساحرة، ومنتجعها سياحيا مثاليا بكل المقاييس للباحثين عن الراحة وهدوء البال.
والخضرة ليست وحدها هي التي تميز المشهد الطبيعي في ايفران، هناك أيضا الماء المتدفق من المنابع والشلالات والبحيرات، بسبب التساقطات الثلجية التي تغمر المكان كل عام في فصل الشتاء. والكثيرون من الزوار يفضلون زيارة ايفران في هذا الفصل بالذات لمزاولة هوايات التزلج، أو على الأقل في التمتع برؤية الثلوج، وهي تتهاطل على الطرقات والأبنية والأشجار والسطوح. وتكسوها برداء ناصع البياض
• وتستقطب محطة «ميشليفن» البعيدة عن «ايفران» بـ 17 كيلومتراً، أفواجا كثيرة من عشاق التزلج، وسط غابات الأرز، ترتفع عن البحر بحوالي 2000 متر.
مشكور على هذه الصور .. بصراحه جو رمنسي
هذه الصور وقت الصيف ولا وقت الشتاء ؟؟
مع
تحياتيبنت بلادك
عليــــــــــــــاء القمر
نعم أخي في المغرب جبال من تلوج و من بين المدن التي يغطيها التلج هي:
إفران + إيموزار + أوكيمدن + ميشليفن +ازرو+املشيل+ووو…………..
تقع في منطقة الاطلس المتوسط هي قريبة من مدينة ازرو