جميعنا يحب مشاهدة الصور القديمة .. وبالذات إذا كانت هذه الصور لأماكن مازالت موجودة حتى الآن وربما زرناها
حرصت ألا تكون الصور لأماكن صماء .. وإنما صور لأشخاص عاشوا قبلنا وسنعرف الكثير عن حياتهم وعاداتهم حتى تكون الصور بها حيوية
أترككم الآن مع متعة المشاهدة .. ولنركب آلة الزمن لنتجول بها في سحر الماضي وعبق التاريخ
– الصورة 1 –
مؤذن فوق أحد مآذن مساجد القاهرة القديمة
كل ما في الصورة السابقة مازال موجوداً طبق الأصل .. القلعة من بعيد وبعض المساجد الأخرى .. وما بينهما عبارة عن مقابر المماليك
كان المؤذن يصعد أعلى المئذنة ويؤذن بدون مايكروفونات
– الصورة 2-
جزء من الآثار الفرعونية في أسوان وهي غارقة
قبل بناء السد العالي كان كل عام يأتي الفيضان ويهدم القرى ويغرق المنازل ويدمر الأراضي الزراعية ، لذا كان التفكير في بناء السد العالي
والصورة السابقة تم تصويرها أثناء الفيضان
– الصورة 3
وسيلة الإنتقال الفارهة ..
ما ترونه الآن كأنها مرسيدس آخر موديل في وقتنا
فلن يركبوا على ظهر الجمل .. وإنما في حجرة معتدلة .. وتغطيهم من الشمس
أكيد وقتها كان الكل يتمنى تجربة هذه الفخامة
كانت هذه هي الطريقة التي تنتقل فيها العروسة إلى بيت زوجها ، ويتم تزيين الجمل كما نزين السيارات هذه الأيام
الحجرة التي على الجمل مزخرفة بشكل جميل ومصنوعة بما يسمى اليوم ( أرابيسك )
– الصورة 4-
جمع غفير من المصلين بعد صلاة الجمعة في الجامع الأزهر
كان هذا المسجد ليس مجرد مسجداً للصلاة فقط .. وإنما كان له دوراً سياسياً كبيراً جداً
فمعظم الثورات ضد الإنجليز كانت تقام منه بعد صلاة الجمعة ، وكان نابليون يذهب إلى شيخ الأزهر بدلاً من الحاكم كي يترك أثراً طيباً في نفوس الناس
تأملوا الناس في الصورة السابقة .. منهم من يرتدي بدلة وكأنه يعيش بيننا الآن .. والغالبية تلبس الزي الطبيعي وهو عباية وعلى الرأس طربوش
وتلاحظوا وجوه من أفريقيا في الصورة .. فقد كانت تأتي للدراسة في الأزهر على نفقته .. ومازال الأزهر يقدم هذه الخدمة المجانية لمسلمي أفريقيا وشرق آسيا وأوروبا
– الصورة 5-
خزان أسوان ..
وهو السد الذي كان موجوداً قبل بناء السد العالي ، ووظيفته أنه يحجز مياه الفيضان للإستفادة منها في الري ، لكنه كان لا يحجزها لأكثر من سنة
المهندسين الذين بنوا السد كانوا يستريحون في جزيرة بالقرب من أسوان اسمها جزيرة إلفنتين .. وهي الآن مزاراً سياحياً مهماً
الصورة السابقة التقطت عام 1906
– الصورة 6-
صورة قديمة لجامعة القاهرة .. في الجيزة
مشهورة بالقبة والساعة الموجودتين حتى الآن ..
تم إنشاء الجامعة عام 1908 وكان اسمها في أول الأمر : الجامعة المصرية
ثم تغير الإسم إلى جامعة فؤاد الأول
وبعد الثورة تم تسميتها جامعة القاهرة
– الصورة 7-
منظر غير موجود ولن تراه أبداً .. الأهرامات وبجانها نهر النيل
حيث كان أحد فروع النيل يسير بمحاذاة الأهرامات .. وقد نقل الفراعنة الأحجار إلى هذا المكان بواسطة سفينة كانت تسير في هذا الفرع
السفينة موجودة حتى الآن وتعرض في متحف بالقرب من الأهرامات .. اسمها سفينة الشمس
وهي سفينة ضخمة جداً ولا يمكن أن تستوعبها صورة واحدة
– الصورة 8-
أفراد الجيش البريطاني أثناء الحر العالمية الثانية وهم ( ملمومين ) على أبو الهول
كان قريباً من الأرض وقتها لأن جزءاً كبيراً من جسمه كان مدفوناً تحت الرمال
لذا كانوا يصعدون على كتفه لأنه قريب منهم
– الصورة9 –
إحدى الحارات المصرية القديمة ..
لاحظوا البيوت وعليها المشربيات من الخارج .. وغالبية البيوت في مصر القديمة كان عليها مشربية .. وذلك للحفاظ على خصوصية من في البيت .. ولها أيضاً دور في تكييف الهواء بالداخل
– الصورة 10-
كورنيش النيل منذ 75 سنة !
طبعاً الآن أجمل بكثير وبالذات في المعادي وكذلك أمام الفنادق الفخمة وكوبري قصر النيل
ولكن ما يميزه من زمان هو الهدوء وعدم الزحمة .. فالصورة السابقة ليس بها سوى سيارة واحدة فقط !
لاحظوا معي على أقصى الضفة اليمنى للنيل .. توجد أشياء متراصة وراء بعضها
هذه عبارة عن بيوت عائمة على النيل في منتهى الروعة .. ولكن تم وقف تراخيصها هذه الأيام لأنها ستملأ النيل وتحجب الرؤية
اسمها عوّامات .. ويمكنكم مشاهدتها في أفلام الأبيض وأسود
– الصورة 11-
جزء من ميدان رمسيس ..
ويظهر في الصورة ( التُرماي ) وهو موجود حتى الآن ولكن بشكل مختلف
وهو طبعاً غير مترو الأنفاق .. وإنما هو قطار مكون من عربتين فقط .. يبدأ من ميدان رمسيس ويخترق مصر الجديدة حتى قبل المطار بقليل
كما تظهر في الصورة جنازة
– الصورة 12-
مصر الجديدة .. وهذه المنطقة موجودة الآن
المكان مصمم بطريقة جميلة ومنظمة .. حيث ينقسم الشارع إلى 4 أقسام ، 2 للسيارات و 2 للقطار
وهو من أرقى وأجدد أحياء القاهرة .. واحتفل هذا الحي بمرور 100 عام عليه منذ سنوات قليلة
– الصورة 13-
تدريبات الشرطة .. وكما في الوقت الحاضر كانت ملابسهم بيضاء اللون
وفي الصورة السابقة تدريبات أو استعراضات .. وكانت تتم في منطقة القلعة حيث وجود مساحات واسعة وخالية .. ويظهر في خلفية الصورة مسجد السلطان حسن .. وبجانبه مسجد الرفاعي ، وهما أشهر مسجدين موجودين بجانب القلعة
مسجد السلطان حسن من الداخل ستجدونه 4 غرف مفتوحين على بعض .. في كل ركن غرفة .. حيث كان يتم تدريس كل مذهب من مذاهب الإسلام الأربعة في ركن .. وفي منتصف المسجد نافورة للوضوء وللشرب
أول ما تدخلوا ستجدوا طريقة غريبة وقديمة لتكييف الهواء !! تقف تحتها في الصيف وإذا بالهواء البارد دون استخدام أي أجهزة !!
اذهبوا هناك واكتشفوا الطريقة بأنفسكم لتروا عبقرية العقل الإسلامي القديم
– الصورة 14-
أبراج الحمام التي تشتهر بها الفيوم ..
كان يعيش أيامها في سلام .. لم يكن يتخيل بأن أحفاده يوماً ما سيصيبهم أنفلونزا الطيور !
– الصورة -15
صورة من زاوية رائعة للقلعة ..
وسيدة مصرية ماشية تتمخطر على الطرقات الواسعة ..
هذه المنطقة الآن من أزحم الأماكن .. وهي بداية الإقتراب من العتبة .. لدرجة أن البعض يسميها ( الصين الشعبية )
– الصورة 16
من الآثار الغير معرفة لدى الكثير منا ..
أولاً ما ترونه هو أحد الآثار الغارقة أيام الفيضان .. ولكنه الآن مازال موجوداً وستروا صورته بعد قليل
ولكن ما هذان التمثالان؟
اسمهما : ممنون
الإسم يوناني .. ولكنه تمثال فرعوني .. بعدما تهدم جزء منه أصبح يُخرج صوتاً نتيجة مرور الهواء من خلاله
الصوت مثل الصفير العالي لكنه مخيف .. وكان هذا الصوت يخرج في الليل فقط
لما سمعه اليونانيون أطلقوا عليه اسم ( ممنون ) وهو أحد أبطالهم الذين ماتوا في الحروب
طوله 20 متر ! وهو في الأصل تمثال لـ ( أمُنحُتُب ) ، وهو في الجهة الغربية من النيل
– الصورة 17
يشبه في تصميمه المسجد النبوي .. كما أن مسجد عمرو بن العاص أقرب منه إلى المسجد النبوي
كل من يجلس في الصورة السابقة لابس ملابس الأزهر .. لذا أعتقد أنهم كلهم ذى حلاتى طلبة الأزهر
لاحظوا اتساع نهر النيل هناك .. ومن يريد رؤية نهر النيل في أبهى صورة .. فهو في أسوان والأقصر
حيث الإتساع وشدة زرقة الماء .. كما أن ضفتيه يكونا من الجرانيت البني والكهرمان الأحمر
تخيلوا الصورة السابقة بألوانها الطبيعية .. الماء الأزرق + الطريق الأسود + الشجر الأخضر + البيوت والمراكب الملونة
فعلاً كما قالوا عن الأقصر : شايفين مكانها .. ما بين جيرانها .. زي الشموع حوالين تورته
والقصب متوفر بكميات هائلة في مصر .. ولعل الجميع يلاحظ ذلك من كثرة محلات عصير القصب في القاهرة وبقية المدن ، لذك فهو رخيص جداً .. بل هو أرخص مشروب في مصر
الصورة التقطت عام 1910 في منطقة خالية بمصر الجديدة
طبعاً مصر الجديدة كانت صحراء أول ما بُنيت .. وكانت بالنسبة لهم كالمدن الجديدة بالنسبة لنا الآن .. يعني مثل مدينة 6 أكتوبر والتي ستصبح يوماً ما في قلب القاهرة !
– الصورة 21-
وواضح بأن القطار كان يعمل بالبخار !
وواضح أيضاً أنهم ( مزوّغين من دفع ثمن التذكرة )
يظهر فيها جمال المشربية .. ومازالت تتزين ها بعض البيوت إلى الآن
فعلاً كل أشياء الزمن الماضي كانت قيّمة .. حتى مدخل البيوت تشعر فيه بالأبهة والأصالة
كما هو تماماً .. ولكن ما تغير هو المنطقة المحيطة .. فالآن أصبحت كلها حدائق ونوافير
كما تم تسويرها بسور يفصل بينه وبين ميدان التحرير
المتحف هو أول متحف في العالم بُني كمتحف .. ولم يكن بيتاً ثم تحول لمتحف بعد وفاة صاحبه
تشتهر مدن الدلتا وبعض مدن الصعيد بإنتاج القمح .. ويُوزّع منها على كافة أنحاء مصر .. وأيامها كان يتم التوزيع بالقطار
يعني كل واحد منهم 100 كيلو تقريباً ..
– الصورة 25-
الآن ما عليها سوى دخول قناة السويس وخلال ساعة تكون انتقلت من آسيا إلى أوروبا
القناة صناعية وليست طبيعية .. يعني كانت غير موجودة أصلاً وتم حفرها بعد ذلك
– الصورة 26
ومعروف أن القطن المصري هو أجود أنواع القطن .. ويتم تصدير كميات هائلة منه سنوياً
ليس لها علاقة بأمريكا ولا الأمريكيين .. ولكن هكذا اسمها
وللعلم أول ما بُني هذا الكوبري لم يكن عليه الأسدين المشهور بهما الآن
ومازالت مآذنها القديمة موجودة منظهر الجميل وجوها الإيماني
أغلب ركابه كما ترون من الفلاحين ومن الجنود الإنجليز
قد لا يسمع عنه الكثير في المنتدى
يطلقون عليه أحياناً الهرم المدرّج لأن له درجات
– الصورة 32
سبحان الله ! الناس كلهم ماتوا .. سواء اللي بداخل المسجد أو خارجه .. والمسجد كما هو شاهد على التاريخ
– الصورة 33-
كما تلاحظون القصر وسط الصحراء .. وقد بناه صاحبه البلجيكي في هذا المكان كي يكون على أطراف القاهرة .. اتجاه السويس . والآن أصبح في وسط القاهرة بعد اتساع مدينة القاهرة وأصبحت أكبر مدينة في أفريقيا
– الصورة34
محطة السكة الحديد في ميدان رمسيس .. وذلك عام 1920
أصبحت خضراء وجميلة .. ولكنها أكثر زحاماً طبعاً
– الصورة 35
المكان الملاصق لها كما هو تماماً .. حيث تظهر بة المساجد الصغيرة وحولها قبور كثيرة جداً
صور جمييييييييييييييييييله جدا الله يعطيك العافيه ع المجهود الطيب
صور رائعه جداً……. شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .