تروي صور نادرة حصلت عليها صحيفة “لاترسيرا” التشيلية، ونشرتها السبت في عددها الورقي والأحد 17-10-2010 في نشرتها على الإنترنت، بعضا من مأساة عمال منجم “سان خوسيه” لاستخراج النحاس في تشيلي حين كانوا عالقين بداخله قبل أن ترفعهم منه كبسولة عملت كالمصعد وأخرجتهم واحدا بعد الآخر مما كانوا فيه طوال 70 يوما حبست أنفاس العالم.
ويبدو بعض العمال في إحدى الصور داخل موضع شبيه بالقبة حوصروا فيه من المنجم بعد انهياره في 5 أغسطس (آب) الماضي، وظلوا معزولين طوال17 يوما من دون أن يدري أحد ببقائهم أحياء إلى أن نفذ إليهم أنبوب معدني تم إنزاله داخل قناة جرى فتحها من ارتفاع 700 متر بحثا عنهم، فأسرعوا ووضعوا عند طرفه رسالة أخبرت العالم بأنهم 33 عاملا محصورين فيه وجميعهم على قيد الحياة.
وفي الصورة يظهر الموضع الذي كانوا فيه شبيها أيضا بمغارة عالية السقف إلى حد ما، ومعهم بدا، وهم عراة الصدور، أول عامل إنقاذ بلباسه الأحمر هبط بكبسولة “فينيكس2” قبل أن يبدأ بإصعاد كل منهم إلى السطح في مشهد مؤثر تابعه على الشاشات التلفزيونية أكثر من مليار إنسان في أكثر من 180 دولة، وفيه بدا الموضع من المنجم المنهار كما الأم الحامل وهي تلفظ من رحمها 33 وليدا خرجوا إلى الحياة ضاحكين.
لمتااابعه بااااقي التفاااصل ومشاااهدة الفيديو
تااااابع هالرااابط
طµظˆط± ظ†ط§ط¯ط±ط© ظ„ط¹ظ…ط§ظ„ ط§ظ„ظ…ظ†ط¬ظ… ط§ظ„ظ…ظ†ظ‡ط§ط± ط*ظٹظ† ظƒط§ظ†ظˆط§ ط¨ط¯ط§ط®ظ„ظ‡ ظ‚ط¨ظ„ ط¥ظ†ظ‚ط§ط°ظ‡ظ…
الحمدلله على سلامتهم