تحقيق- فتحية البلوشي:

طالعتنا الصحف منذ أيام بخبر يقول: ”السجن 12 عاما والجلد عقوبة إساءة استخدام ”موبايل الكاميرا” في السعودية والكويت” ، قرار يحمل في داخله الكثير من الجوانب والأبعاد التي تستحق وقفة تأمل في هذا الجهاز العجيب الذي لا يستغني الكثيرون عنه·
تحدثنا كثيرا عن المسموح والممنوع في جوانب استعمال الموبايل ذي الكاميرا، وتكلمنا بعقلانية عن صعوبة منع هذا الموبايل من الوصول إلى الأيادي وكذلك بعدم جدوى منعه في أماكن العمل المختلفة أو المرافق الحكومية، لكن الحديث اليوم سيأخذ منحى آخر، انه اعتراف عن إساءات، مع أدلة موجودة يعرفها الجميع باتت في أيدي الصغار قبل الكبار·
يعد الهاتف المتحرك من أكثر التقنيات سرعة في التطور والتحديث، حتى أننا أصبحنا نرى موديلا جديدا من الهواتف كل أسبوعين في الأسواق، ولا نستطيع أن نخفي هوس الشباب بالجديد والمثير من الهواتف خاصة إن ارتبط التجديد بالخواص التي يتميز بها الموبايل دونا عن الشكل·

فمن منا لا يتمنى لنفسه التقدم فيما هو جديد ومفيد؟ ولكن العيب في هذه المسألة يتمثل فقط في أن قلة من الشباب تستخدمه بطريقة مسيئة، لذا لا بد قبل من تهيئة مسبقة من جانب الجهات الإعلامية والأمنية مع ما يحمله سوء استخدام هذا الجهاز من عواقب، ولا يعقل أن يكون الحل في منع هذه التقنية إنما يجب أن توضع الضوابط المنظمة لهذا الجهاز بالإضافة إلى وضع عقوبات رادعة لكل من تسول له نفسه استخدام هذا الجهاز الاستخدام السيئ·
خوف وقلق··
وجود هذه الأداة ”الهاتف المتحرك ذي خاصية الكاميرا” أصبح مصدر إزعاج للكثير من الأسر، ليس للخوف من انتشار صور الفتيات دون علمهن عبرالهاتف المتحرك، بل لأن المسألة تعدت ذلك ووصلت إلى الخوف على عقليات الصغار والمراهقين من مستخدمي هذا الهاتف ”ذي الكاميرا” من الانحراف بسبب انتشار المشاهد المخلة بالآداب عبر الهاتف المتحرك·
نحن لا نتحدث عن قضايا اغتصاب تم تصويرها عبر الهاتف النقال ولا عن قضايا انتهاك لحرمات معينة، مثل التلصص على التجمعات النسائية في الأعراس والأسواق، والتقاط الصور في غفلة من بعض الجميلات، ثم نشرها على الإنترنت· بل عن أفلام إباحية خليعة، أبطالها بكل أسف الشباب والفتيات ، لقطات لا يستطيع العقل استيعابها، وهي تدور وتنتقل من يد ليد عبر (البلوتوث) في الأسواق والمقاهي ودور السينما وحتى الجامعات والمدارس، فتيات وشباب في عمر الورد يحتفظون بهذه الأفلام الخليعة في هواتفهم، يزيد من اطمئنانهم قدرتهم على وضع رقم سري للبطاقات الذكية في هواتفهم مما يجعلهم لا يلقون بالاً لإمكانية أن يطلع أحد على ما في هواتفهم من ”بلاوي”·
وصلتنا الكثير من الأفلام الإباحية، وأخرى مليئة بالرقص الخليع، بالإضافة إلى تسجيلات صوتية كثيرة تحمل من العبارات ما يندى له الجبين تتم للأسف بين شباب وفتيات،فبعض المشاهد لا تملك أمامها إلا الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم وأنت ترمي بالهاتف النقال بكل قوتك على أقرب جدار·
يحدث في الخفاء
من هذه المناظر المخجلة فتاة (للأسف الشديد) تهتز وترقص على أنغام الموسيقى·· بينما تقوم صديقتها·· أو صاحبها بتصويرها·· ويقوم أو تقوم بعدها·· بنشر هذا الفيلم القصير عبر الهاتف المتحرك بالـ ( ٍٍَّ) والـ (وُُُُّّمٌِّ) وخلال 48 ساعة فقط، يكون هذا الفيلم في متناول أيدي الشباب في المجالس والمقاهي···!
وفي مشهد آخر نجد فتاة تتعرى أمام عدسة كاميرا الهاتف المتحرك، ووجهها بادٍ للعيان دون خوف من رب العالمين أو حتى خوف منها على شرفها وكرامتها، وسمعة أهلها قبل كل شيء، بينما يصورها صديقها الذي يتواجد معها في نفس الغرفة!!!
ومن المشاهد المنتشرة أيضا مجموعه من الفتيات في حفلة موسيقية صاخبة يرقصن ويتمايلن على أنغام الموسيقى – دون خوف من الله تعالى- والمصيبة أن هذه الحفلة تقام بوجود عدد من الشباب في فيلا خاصة من الفلل الكثيرة التي تقام بها حفلات الخمر والرقص والفجور!
وثمة مشهد آخر يصور شابا وفتاة في سيارة الأول حيث يتجرد الشاب من ملابسه ويقوم باغتصاب الفتاة وهو يصورها·· برضاها(!) ليقوم بعدها بنشر هذا الفيلم على نطاق واسع منهياً بذلك دربه في مجال السمعة الطيبة والأخلاق، ومنهية هي أيضاً دربها القصير في مجال الكرامة والشرف والطهارة! وقد نسجت حول المشهد بالذات قصص (طويلة عريضة)، وتباينت الآراء في مصير الشاب والفتاة فيه لكنه للأسف مازال منتشرا بين الشباب وفي بعض هواتف الفتيات أيضا·
فضائح
ومن الأفلام الغريبة أيضا فيلم يصور فتاة (منقبة) ترقص وهي جالسة على مكتب (يبدو أنها موظفة) على أنغام الموسيقى الصاخبة، وآخر يظهر بنتا جالسة تبدو عليها ملامح طالبة جامعية وأحدهم يصورها بجوال الكاميرا ثم يطلب منها ان تقبله، ومقطع آخر لثلاث بنات في سيارة مع شابين، أحدهم يقوم بتصويرهم وتصوير السائق تعترض إحدى الفتاتين قائلة (حنا فاضيين للتصوير) · وذلك مقطع يتضمن بنتا تهم بصعود السيارة وعندما تصل الباب تفتح عباءتها وينكشف كل شيء، فهي عارية ولكن وجهها مستور· وآخر يظهر بنتا تلبس لبسا خليعا وتقول: (لا تطلع وجهي) ويبدو أنها لا تدري أن صورتها كاملة من رأسها إلى أخمص قدميها ·· ومقطع لبنت ثانية يقول لها الشاب: (ارقصي) فترد: (ماني راقصة للين توخر جوالك)، أما الفيلم الذي يهز الضمائر فعلا هو الذي يصور فتاة عربية تحاول استثارة طفل صغير على كرسي الجلوس، وآخر يصور صبية عمرها لا يتجاوز 14 عاما وهي تقول: ”لا تصورني·· ترا من كم يوم صارت عندنا مشكلة في البيت واحد مصور خالتي وهي عريانة وزوجها عرف···!”·
وهناك المئات من هكذا مقاطع التي قد يكون شاهدها البعض وسمع عنها آخرون، رغم تغير أبطال تلك المقاطع إلا أنها تتشابه من حيث المحتوى والعبارات المستخدمة·
الحاجة إلى قانون
سلطان الهاملي يتحدث بكثير من الأسف عن هذه الظاهرة ويقول: أكثر ما يحزنني أننا تحولنا إلى شعب لا يمشي إلا بالقانون، أي أننا نحتاج فعلا لقانون ينظمنا ويمنع انحدار مستويات بعضنا إلى الحضيض، الهاتف ذو خاصية الكاميرا مزود بكثير من الخواص الأخرى التي تتيح لنا الاتصال بالإنترنت، وحتى الاطمئنان على عائلاتنا وأبنائنا ونحن بعيدون عبر إرسال صور الصغار لنا بالرسائل الملونة، أو حتى نقل المعلومات المهمة أو تخزين البيانات التي نحتاجها، لكن للأسف نحن نعاني من وجود فئة تبحث عن الممنوع، وتحاول التميز بالخطأ والمجاهرة به على رؤوس الأشهاد·
ويتابع سلطان: لطالما كنا نحلم بوجود كاميرا نصور فيها لقطات معينة أو سريعة بين أيدينا، وأحيانا نريد تصوير مشاهد طريفة ومقالب يقوم بها صغارنا، وعندما جاء الهاتف ذو الكاميرا لم نحسن استخدامه بل على العكس قام البعض بتصوير نفسه في أوضاع مخزية ولم يجد غضاضة في نشر هذه الصور بين الشباب والفتيات، متناسيا أنه يفضح نفسه ويرمي بكرامته في الحضيض·
ضحايا
”إحقاقا للحق أرجو أن لا يؤخذ الموضوع على أنه نظره سلبية تجاه البنات”، بهذه الجملة بدأ محمد الراشدي حديثه معنا وقال: في المشاهد المنتشرة بين الشباب نجد رضى وسعادة ترتسم على وجوه الفتيات اللواتي يتم تصويرهن، لكن أكثر هؤلاء الفتيات ضحايا، ربما يكن ضحايا أسرة متفككة لم تعلمهن أهمية الشرف ومعنى العفة، وربما يكن ضحايا لعملية ”غسيل دماغ” قام بها من يصورهن، فالفتاة دائما لينة القلب وسريعة التأثر وليس من المستبعد أن تكون على حذر من هذه المشاكل، لكن يخيل إليهن أنه لابد من ممارسة بعض المراهقة والطيش الخفيف···! وقد تكون علاقاتهن سطحية ومن بعيد لبعيد لكشف هذا العالم، والرجل يستغل هذه النقطة أسوأ استغلال، وربما يكون العيش في لحظات حب هو الذي أنساها ذاتها ولم تفطن إلى أن الشخص الذي تشاركه هذه الفعلة ليس إلا ذئبا يريد نهش عرضها فقط·· لكن الأكيد أن أي فتاة انزلقت مع التيار ووصلت إلى هذه المرحلة لم تكن في يوم ما تتوقع هذه النتيجة لكنها لم تستطع الوقوف مرة أخرى بعد أن سقطت في الوحل خاصة وأنها ربما لم تجد يدا تمتد لمساعدتها على الوقوف بل ربما كانت تركلها الأيدي والأرجل كي تقع أكثر فأكثر في المستنقع وتركها من حولها تتمرغ في الوحل حتى أصبح جزءا منها، الفتاة دائما بريئة في نظري ولم تخرج من بطن أمها وهي ساقطة،لكن الأجواء والظروف والمغريات والكلام وأشياء كثيرة أخرى قادتها إلى هذا المصير، ومع تضافر السلبيات حولنا في هذا الزمن أصبحت فعلا أخاف على فتيات أسرتي وأتمنى من الله دائما أن يستطعن الثبات على الإيمان والعفة والشرف في هذا الوقت الرديء· ويؤكد أن الحاجة للقانون في هذه النقطة أصبحت ماسة جدا خاصة مع وجود كثير من النماذج التي لا تتوانى عن نشر صورها في أوضاع فاضحة·
للجسد حرمة
ويفتح حمد المزروعي النار على المتزوجين في هذا الموضوع قائلا: للأسف كثير ممن يحتفظون بهذه الأفلام والمشاهد المخزية هم من المتزوجين، وأكثر من يقوم بتصويرها أيضا هم الرجال، ولا نعلم إلى ماذا سيصلون؟ ما الهدف من الاحتفاظ بفيلم (برونو) في هاتفك النقال؟ لا أعلم ما هي ردة فعل المتزوج حين ترى زوجته ما الذي يخبئه هاتفه؟ ومما يزيد الطين بلة أن الشباب من الرجال هم الذين يتناقلون هذه الأفلام بينما (حسب اعتقادي) لا تتناقلها الفتيات لأسباب عائلية ربما··!
وبصراحة – يتابع المزروعي- : تصوير الشباب لأفلام خليعة آفة يجب أن تحارب سواء استعملوا الموبايل أم الكاميرا العادية في التصوير، فللجسد حرمة يجب أن تراعى، ويجب أن تكون هناك حملة إعلامية توعوية في هذا الجانب المهم، اليوم لم يعد مفهوم الشرف مرتبطا بالفتاة وحدها، بل حتى الشباب أصبح من المؤلم أن تجد مأخذا على أحدهم في مجال الشرف، إن النفس الأبية تمنعك من مجالسة شخص يتلهى بأعراض الناس أو يتداولها في هاتفه النقال بكل خسة حتى لو لم تكن تعلم من هي الفتاة التي تم تصويرها، فمن يحفظ حرمات أناس لا يعرفهم يستحق الاحترام أكثر من شخص يرمي بثقة غريرة صغيرة حادثته أو استأمنته على رقم هاتفها حتى···
المال السائب
أما مريم الكتبي فتؤكد على أن العيب ليس في التكنولوجيا، لكنه وللأسف في البعض،كل شيء في هذه الحياة ذو حدين، إيجابي وسلبي، ولكن للأسف البعض يستغل هذا التطور شر استغلال، ومع أنها فتاة إلا أن مريم لا تلوم الشباب بل تلوم الفتيات، فالشاب يتبع سياسة (المال السايب يعلم السرقة)، فمن تقبل على نفسها أن تفعل ما تفعل معه وأمامه تحت وهم الحب والعشق، فلا ضير عليها أن يراها غيره وغيره (!!!) لأنها وبكل بساطه لا تساوي شيئاً في نظره·
وللأسف الشديد أصبح الآن في بلداننا الخليجية من يصور صديقته ومن يصور عشيقته صاحبة الحياء المروع والتربية الصحيحة لقبولها التصوير والنشر فيما بعد، وتتابع مريم: أضع اللوم على الفتاه التي لا تعي في الأساس معنى الدين ولا الخجل ولا التربية، ثم هؤلاء الأشخاص الذين يصورون الفتيات بطريقة فرح واستبشار يتباهون بها أمام زملائهم وأصدقائهم الذين يسيل اللعاب من أفواههم وهم غافلون عن ذكر الله، هؤلاء الرجال الذين يقبلون على أنفسهم فعل ذلك في فتيات الناس أخشى أن تدور الدوائر عليهم ويجدوا بعضاً من محارمهم أو نساء عائلاتهم تنتشر فيما يسمى بالبلوتوث وعندها يندمون حيث لا ينفع الندم، هذا بخلاف أن هناك الكثير من الفتيات اللواتي يتحدثن باللهجة المحلية في حين أنهن لسن ”مواطنات” ويقمن بتصوير هذه الأفلام مستغلات إجادتهن للهجة المحلية·
اما نورة الكتبي شقيقة مريم فتؤيد أختها وتقول: الهاتف النقال المزود بالكاميرا ·· أصبح وسيلة اتصال لا غنى عنها·· فهذا الهاتف مزود في نفس الوقت بأحدث تقنيات الوصول للإنترنت ·· والبلوتوث ·· وتسجيل الأصوات ·· بعكس الأجهزة غير المزودة بالكاميرا ·· تلك التي تأتي (ستاندر) بدون مواصفات· المسألة إذاً ليست مسألة وجاهة ولا ”خقة” تدفع الإنسان لاقتناء هذا الهاتف دونا عن غيره ·· لكن مسألة حاجة خاصة لأولئك الذين اعتادوا تنظيم المواعيد والاتصالات والوصول للايميل عن طريق الموبايل ·· لكن ليس كل من يقتني هذا الهاتف من الذين يودون تنظيم مواعيدهم ··· فهناك فعلا من يشتريه ليستعمله لأغراض بعيدة كل البعد عن الأخلاق ·· ليس لأن هذا الإنسان بلا أخلاق مثلا ·· ولكن لأن هذا الإنسان يضعف أحيانا لتتحكم به عقلية مريضة تبحث عن الممنوع·· وتتابع نورة الكتبي: هذه الأفلام تحتاج لوقفة صارمة من كافة جهات المجتمع ·· لا تكون هذه الوقفة بمنع إدخال الهواتف·· بل بوضع قانون لا حياد عنه ولا استثناءات منه·· قانون بسجن كل من يصور نفسه عاريا أو في وضع مخل بالآداب·· وسجن كل من يصور غيره بنفس الوضع مع تغريمهم مبلغاً كبيرا لا يقل عن ”خمسين ألف” على سبيل المثال، كما أن هواتف الأبناء خاصة المراهقين يجب أن تخضع لرقابة الأهل·
ولا تعول نورة كثيرا على الضمير أو الوعي وتقول: بعض متناقلي هذه الأفلام هم من الفئة المثقفة المتعلمة ·· والطامة الأكبر·· ”المتزوجة” ··! الخلل يتحكم به الضمير·· ومدى إدراك الإنسان لمفهوم الخير واحترام الآخرين والسير وفق هدي الآية القرآنية التي تقول: (والذين هم لفروجهم حافظين)·

9 thoughts on “صور وأفلام خليعة على المحمول ” تحقيق كامل منقول من جريده الاتحاد “

  1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ….

    هكذا نحن دائما افضل من يتطرق لظواهر المشاكل الاساسيه…….
    وكما هو معلوم لدى الجميع ان هناك دائما مشكله اساسيه تدر ظواهر تعد نتيجه طبيعه للمشكله الاساسيه ونحن دائما لانناقش ولا نشغل اوقاتنا الا لحل هذه الظواهر في حين ان مثل تلك الظواهر لايمكن باي حال من الاحوال القضاء عليها متى بقت المشكله الاساسيه واستقرت في نفوسنا ووصلت الى حد الخضوع لها لانها سوف تبقى تدر مثل تلك الظواهر .

    وبناءا على ماتقدم اطرح سؤالي ماهي الفائده التي تقدمها لنا مثل تلك المقالات والمواضيع في وسائل الاعلام المقروءه او المرئيه او المسموعه وما الجديد الذي قد تضيفها هذه المواضيع لنا ؟

    وسمحو لي بالاجابه وهي لاجديد فعلا وللاسف بعض الكتاب وظيفته تنحصر في اختيار موضوع معين وتناول ابعاده عن طريق توظيف مصطلاحات معينه اكتسبها من واقع عمله او اطلاعاته لذلك الغرض دون اعداد اي دراسه مسبقه عن سلبيات وايجابيات الموضوع وخصوصا الاجتماعيه والاخلاقيه.

    وسمحوا لي بان اطرح سؤالا اخر وهو مالفائده من تصريح الكاتبه بانها تملك شريحه رقميه تحتوي على جميع تلك الافلام والعياذ بالله ؟ كان جوابها لتهديها لكل من يبالغ في طرحها !!!!!! وانا لااقصد من جراء ذلك سوى اني بصراحه كرهت جدا كشفك لهذا السر بغض النظر عن القصد منه كما كرهت قولك ( اسالي اخيك) الموجه لبنت ابوي .

    ملاحظه :
    ارجو من الكاتبه التمتع بالروح الرياضيه في تقبلها لما قد يسمى انتقاد لاننا المعنين من كتاباتكم ومن حقنا ان نتناول سلبيات وايجابيات ماتكتبونه .

    قد اكون غير موفق في طرحي ولكنها وجة نظر متواظعه وارجو العذرة .

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

  2. الصراحه مفاجأه لم نتوقعها الاخت فتحية لبلوشي بشحمها ودمها عضوه ويانا في المنتدى ونحن ما ندري ..
    اختي الكريمه في البداية نيابه عن اخواني واخواتي من مشرفين واعضاء نرحب بك في المنتدى واول كلمه اقولج اياها ( مرحبا مليون )
    عادتي اسهر لاترقب اخبار الاخت غرشوبه في قسم الاسهم ومررت للاطلاع وما ادري شقايل دخلت بالصدفه اهنه قبل ان اطلع واسجل خروج من المنتدى .. وقريت موضوعج وبصراحه لك الحق بان تضعي النقاط على الحروف
    ودققت كثيرا في كلام بنت الشيوخ حتى قرأت جميع مواضيعها وتبدوا بانها لاتقصدك انتي في كلمة لوث انما تقصد الفئة التي تطرقتي لهم في موضوعج ..
    لي تعليق اخر على هذا الموضوع لاحقا, لكن لتاخر الوقت الان قلت برحبج وبشكرج في نفس الوقت بعتذرلج لهذا اقدم لك اعتذاري لمن اساء بدون قصد لك وتاكدي بانج هب انتي المقصوده .ونفتخر بوجودك بيننا
    تحياتي

  3. وهاذي مستحل تكون بنت بلادي وتلاقيهم لوث

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …

    برغم أني مشتركة منذ زمن في هذا المنتدى إلا أني وللمرة الأولى أجد نفسي أقف موقف الدفاع في موضوع معين ..

    يا سادة ..

    أنا “فتحية البلوشي” التي كتبت هذا الموضوع ..

    لست هنا في موقف المواجهة بقدر ما أنا في موقف إزالة الغموض..

    في البداية أشكر الأخت شيطونة التي نقلت موضوعي من الجريدة إلى هذا المكان ..

    وأشكر كل من مر هنا وتحدث وانتقد سلبا أو ايجابا جوانب الموضوع ..

    وأشكر أيضا الاخت بنت الشيوخ التي أثبتت فعلا أنها “بنت شيوخ” في أخلاقها عندما قالت أني “لوث” وطعنت في وطنيتي.. ولا ألومها .. من تعد نفسها (بنت شيوخ) بدون أن تكون كذلك .. تعطي نفسها الحق أيضا في ذم الآخرين حتى لو كانت لا تعرفهم أبدا..
    وأريد أن أخبرها (إن من تنظر للناس من منظار القبيلة والاصول.. هي من تستحق فعلا أن يطلق عليها الكلمة التي لا أود ذكرها في حديثي ) ..!

    أستاذتي “بنت أبوها” ..

    للأسف الشديد .. ننادي بحرية الصحافة .. وحينما تحلق الصحافة في أجواء الحرية نتهمها بالانفلات .. صدقيني نحتاج أيضا لضرب الطفل (كفا) حتى يرتدع عن اللعب بالثقب .. لا يكفي أن نقول أن النار حارقة ..

    الكثير غضب من هذا التقرير واتهمه بأنه قليل الحياء … لكنه الواقع يا أستاذة .. الواقع هنا هو غير المؤدب والمحتشم .. الواقع أن هذه القصص تحصل في كل يوم في الامارات .. والواقع أن موبايلات المراهقين تمتلئ بهذه الافلام ..

    مجتمعنا ملتزم أعرف هذا .. لكن الانفلات الذي يعيشه شبابنا غير عادي أبدا.. وطرق استغلالنا لماديات العصر الحديث تشيب منها الرؤوس، نحن نبحث عن قانون رادع .. قانون يضع أبجدية الثواب والعقاب، إننا كمجتمع يعيش حالة اختلاط في الجنسيات يجب أن نعي ذلك .. لدينا أكثر من 195 جنسية مختلفة في هذا الوطن، لدينا الآلاف من المرجعيات الثقافية، وكل هذه الأشياء تؤثر في عقول شبابنا، فكم من مواطنات أعرفهن يعشن استقلالا تاما بعيدا عن أهلهن ربما بحكم العمل أو الدراسة أو الصياعة حتى..!
    هذه الحرية يحسن أو يسئن استغلالها بطريقة ما ..
    كم من الشباب الذين يمنحون لأنفسهم الحق في اقتحام محارم الله والزنى بصديقاتهم اللواتي بعن العفة والطهارة منذ زمن طويل ..
    وبحكم أننا في مجتمع أصبحت فيه هذه الأفعال عادية عند الكثيرين لا نستطيع إلا أن نحمي عيوننا من أن تصل مثل هذه الصور والأفلام إليها عن طريق قانون نطالب الدولة بشريعه وسنه لنسيطر على التمادي المؤلم في استغلال وسائل الاعلام ..
    وأعتقد أن قضية الطلاب والبلوتوث في الشارقة وقضية الفتاة والرجل اللذين كانا في سيارة الأول مازالتا في أروقة المحاكم للآن ومازال الكثيرون يتحاكون فيها ..

    أستاذة ليس عيبا أن نقول للخطأ أنه خطأ..

    العيب أن نحاول اخفاءه بزعم الحياء ..

    إن كنت تماديت في طرحي فلأن الموضوع يحتمل أكثر من هذا التمادي .. إن من القصص التي نسمع بها ما يطير منها العقل .. ولأخبرك سرا .. لدي شريحة رقمية تحوي جميع هذه الأفلام التي كتبت عنها .. ليس لأنني أهواها معاذ الله .. لكن لأهديها كل من يظن أني أبالغ في طرحي للموضوع ..

    إسألي شقيقك عن هذه الأفلام وأنظري ماذا يقول ..

    أخي النوخة ..

    مرورك الكريم أعتز به وتعلقيك الفاضل أيضا .. لم أغفلك ولي عودة للتعليق .. لكني أصبت في مقتل من كلام المدعوة (بنت شيوخ) وتعليقها على أناس لم تلتقيهم أبدا بهذه الطريقة …

  4. لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم

    الله يستر علينا وعلى بنات المسلمين أجميعين

    هالبلاوي كلها والله من كثر توافد الجنسيات المختلفة

    حسبي الله عليهم

    لا وبعد في اليابان الحين تم تطوير كاميرة التصوير حتى تستطيع تصوير الشخص عاريا حتى ولو كان لابس على جسمة بطانيه …..

    حسبي الله عليهم

Comments are closed.