(صيد الأشباح) تعبير يستخدمه الصيادون المحليون في

الإمارات وخبراء البيئة للتعبير عن ظاهرة فقدان معدات

الصيد في البحر ومنها القراقير التي تضيع في قاع البحر ولا

يستطيع الصياد العثور عليها فتبقى تقوم بعملية الصيد وحجز

الأسماك داخلها فترات طويلة مما يؤدي إلى نفوقها.

ووفقا لهيئة البيئة في أبوظبي كشف ثابت زهران آل عبد

السلام مدير قطاع إدارة التنوع البيولوجي البحري أن 60%

من

معدات صيد الأسماك التي يستخدمها الصيادون في الدولة

تفقد

في البحر وتستمر بالصيد بما يسمى ب ( صيد الأشباح)

والمقصود بها أن يفقد الصياد عدة الصيد ومنها القراقير في

عرض البحر ولا يعرف مكانها فتستمر المصيدة بعملها من

اصطياد الأسماك دون تحديد مكان تواجدها في قاع البحر

الأمر

الذي يؤثر بشكل خطير على الثروة السمكية في الدولة

ويؤدي

الى تعرض بعضها مثل اسماك الهامور لخطر الانقراض

وتراجع

الإنتاج.

وقال زهران في تصريح لـ ( البيان) ان هنالك تعديلات يتم

دراستها حاليا في هيئة البيئة لإجراء تعديلات على مواصفات

معدات الصيد من أهمها استخدام بعض المواد في صناعة

القراقير ومنها مادة المنغنيز الايوني التي تسمح بفتح باب

المصيدة اتوماتيكيا بعد 14 يوما من رميها في البحر للسماح

للأسماك المحتجزة بالخروج في حال ضياع المصيدة خاصة

وان

هذه المواصفات سيتم تعديلها بعد دراستها مع الصيادين

أنفسهم حيث يؤكد الصيادون أن أقصى مدة يرمى فيها

القرقور

في البحر لا تتعدى 4 أيام ومن ثم يتم رفعه.

المصدر :جريدة البيان الاماراتيه

9 thoughts on “«صيد الأشباح» ظاهرة مقلقة تهدد الثروة السمكية

  1. مرحبا بمشرفنا بن منصور
    الحمدلله على سلامة العودة الميمونه.ويزاك الله خير على المشاركه والمرور.
    واتمنى لو هناك جهاز كاشف للاعماق يبين القاع اذا كان في هناك قرقور ضائع ينشاف على الجهاز لانه ما في حد ينزل قرقور واحد في البحر دايما تكون القراقير في مجموعات واذا كان واحد يعني هذا القرقور ضايع ويتم سحبه ورفعه من البحر عن طريق الوزاره او الجهات المعنيه بالبيئه.

  2. صراحه فكره فنانه انه يبطل روحه بعد 14 يوم

    يزاه الله خير الي ياب هالفكره

    تسلم على الموضوع يامبدع ..

Comments are closed.