قضية أم لا .. أين الحقيقة ؟
على مدى اسبوع تابع الرأي العام الإماراتي قضية إعلامية تكاد تكون الأولى من نوعها على مستوى دولة الإمارات ودول المنطقة ، وتكمن أهمية هذه القضية في أن الأطراف المشاركة فيها لها من الأهمية الأمنية والإعلامية الشيء الكثير والكبير .. مما جعلها قضية ذات أبعاد مهمة على المستوى الوطني والأمني والإعلامي .
وعندما يكون
القائد العام لشرطة دبي الفريق ضاحي خلفان أحد الأطراف ومصدر الإتهام بما يحمله من ثقل أمني وثقة قيادية أناطتها به حكومة دبي .. ويبادر للإعلان من خلال مؤتمر صحفي عام عن تجاوزات ورشاوي في إحدى الصحف المحلية ( دون أن يسميها مباشرة )
وعندما يكون
السيد عبداللطيف الصايغ الرئيس التنفيذي للمجموعة الإعلامية العربية وصحيفة الإمارات اليوم ورئيس تحريرها السيد سامي الريامي هم الطرف الآخر بما يمثلونه من ثقل إعلامي وثقة قيادية أناطتها بهم حكومة دبي .. ويبادرون للتصدي لهذا الإتهام على صدر الصفحة الأولى لصحيفة الإمارات اليوم .. ويعلنون وبكل جرأت أن ضاحي خلفان قد اتهمهم مباشرة .. ويصنفون هذا الإتهام في خانة ( الإرهاب الفكري ) ويطالبون برد الإعتبار للصحيفة والقائمين عليها والعاملين فيها
وعندما تقوم
وكالة الأنباء الفرنسية بنشر تقرير عن هذه القضية وبثه لجميع المحطات الإخبارية الخليجية والعربية والعالمية
وعندما ينشر
هذا الخبر ويتصدر الصفحات الأولى للصحف الخليجية والعربية ومواقع الإنترنت الإخبارية والمنتديات ويسئ لسمعة دولة الإمارات وصحافتها والإعلاميين العاملين فيها
وعندما تطالب
جمعية الصحافيين والرأي العام الإماراتي بكشف الحقيقة من قبل جميع الأطراف .. ومعاقبة المذنب إن وجد .. و رد الإعتبار للمجموعة الإعلامية العربية وصحيفة الإمارات في حالة عدم صحة الإتهام ..
وعندما يعلن
القائد العام لشرطة دبي الفريق ضاحي خلفان أن لديه ملفاً أمنياً يحتوي على الأدلة والبراهين على صحة الإتهام وأنه سيسلمه للسيد عبداللطيف الصايغ الرئيس التنفيذي للمجموعة الإعلامية العربية وصحيفة الإمارات اليوم ورئيس تحريرها السيد سامي الريامي يوم الأحد الماضي
عندها يترقب الجميع
إنجلاء الحقيقة .. وظهور خيط الحق من الباطل
إلا أن المفاجأة تأتي
بتبني مبدأ الصلح خير
والإعلان عن مبررات لا يقبلها العقل السوي تجاه اتخاذ خيار الصلح
وعند ذلك
تضيع الحقائق
وتشوه سمعة جميع أطراف القضية
وتشوه قبل ذلك سمعة الإعلام الإماراتي
ويبقى الإعلام والإعلاميين الإماراتيين متهمين حتى تثبت إدانتهم
والأهم والأخطر
أن قيادة شرطة دبي ستوصف بأنها لم تستطع أن تقدم دليلاً على اتهامات أمنية خطيرة صدرت من قبل قائدها العام وتصدى لتأكيدها والدفاع عنها في مختلف الأطياف الإعلامية
وهنا لابد من إجراء
لتنظيف ساحة جميع الأطراف
وإرضاء الرأي العام الإماراتي بمعرفة الحقيقة ولا شيء غير الحقيقة
وإعادة الثقة للإعلام والإعلاميين في دولة الإمارات
يتمثل هذا الإجراء في
قيام النائب العام لإمارة دبي بفتح تحقيق شامل في هذه القضية وأبعادها
والتأكد من وجود أدلة الإتهام من عدمها ضد صحيفة الإمارات اليوم
واتخاذ الإجراءات الضرورية تجاه :
1. منع صدور الاتهامات من اي جهة أمنية بدون وجود أدلة .
2. التأكد من براءة الصحيفة من الاتهامات الموجهة لها .
بقلم:الشاهين
ضع رايك او اكتفي بالقرائة فقط
كنت عاااااااااااااااارف انه ضاحي خلفاان … غلط في هذا الشي ……….
واخر شي يقول .. لم اقصد ..
ماشاء الله .. عيل كلنا بنسوي مثله ..
رد كتبته في منتدى من المنتديات اللي تم النقاش به عن هذا الموضوع بداعي النقد البناء…
وارجع اكتبه هني ..لانه توقعاتي كانت صائبة و حصل ما كنت اجزم انه سيحصل
..
في نظري الموضوع لم يكن يستحق كل هذه البلبلة والسبق الصحفي
حيث كان بالامكان حل المعضلة ودياً خلف الكواليس..دون التعرض للتراشق و الاتهامات العلنية
الا اذا كانت هناك اهداف اخرى وخطط خفية من وراء الموضوع..!!!
وهو موضوع …لا اعده اكبر من ان يكون عطل فني وارد في خطوط البدالات..
او ان التأخير وارد بسبب الضغط الشديد على العمليات…في ظل التعديلات الحاصلة والانشاءات في المدينة…
….
لو كنا من بلدان القارات العظمى…لكانوا الآن بتوا بأنه حتما هناك عطل…ولكانت الآن الاصابع تشير الى اتصالات ..والشك بانها هي من وراء هذا العطل الفني و التي بدورها ستبرر… بأن دو هي من تسعى لخلق تلك الاعطال…؟؟!!!!
الى ان تتطول الاتهامات جميع الدوائر..!!
بحجة حلول موعد مسابقة برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز القريب!!!
عجباً عجباً!!
ليس هكذا تورد الابل!!!
…..
رد آخر
ان يتم زيادة كفاءة العمليات بتوسعة مركز الاتصال عن طريق زيادة الكادر الوظيفي وتطوير اساليب الاتصال.. مع وضع دعم فني متواصل ومتكامل
ليتم تحاشي اية معوقات مستقبلية تؤدي الى ما قد حدث..وجعل الامن في صراع مضحك مع الصحافة…على أمر وخطأ و عطل وارد..
وان كان هذا وجب العمل به مسبقا مع زيادة التطور العمراني و دخول مدينة دبي في ميدان سباق العولمة و التطور الحضاري السريع
…
والله انه لامر مخجل ..ان نراهم..يتبادلون الاتهامات هكذا معلنين عن تحديات غير معروف عقباها…!!!
حيث أصر بانه كان يمكن حل الموضوع خلف الكواليس..و التقصي عن اسباب التقصير الناتج دون شوشرة لم يكن لها داعي…
واتمنى…بان يتم حل المعضلة ودياً….وتتصافى القلوب بين الامن و الصحافة دون عواقب وخيمة…
لانه لا نريد ان يخسر اي منهما نزاهته..في حالة ثبوت الادانة لاي منهما…
…والآن يأتي السؤال الذي يطرحه نفسه
من منهم الذي خسر نزاهته ؟!!!!!
ما قصرت بارك الله فيك
وبصراحه ماخليت لنا شي
الله يوفقك
ما قصرت يا اخوي
كفيت ووفيت
ومشكور