ضاحي خلفان: الوافدون الاجانب اكلوا الاخضر واليابس والبدون كذبوا للحصول على الجنسية
دبي (الشرق الاوسط) ٠٥/٠١/٢٠١١: في هجوم هو الأول من نوعه من مسؤول خليجي، شن القائد العام لشرطة دبي الفريق ضاحي خلفان تميم، هجوما شرسا على من لا يملكون جنسية في دول الخليج، أو من يعرفون بـ«البدون»، واتهم المسؤول الإماراتي «البدون» بأنهم «كذبوا وافتروا» للحصول على جنسيات دول الخليج بغير حق، معتبرا أن هذه القضية نتيجة حتمية لتزايد العمالة الوافدة في دول مجلس التعاون الخليجي.
وفي تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، اعتبر الفريق خلفان أن من يعرفون بـ«البدون» هم من استغل الوضع في دول الخليج للحصول على الجنسيات الخليجية، بطريقة غير مشروعة. وأضاف «هؤلاء الوافدون بشكل مشروع أو غير مشروع لم يجدوا بدا من الكذب والافتراء على الله، وعلى الناس، وعلى القانون، فادعوا أنهم (من دون أوراق ثبوتية)»، معتبرا أن دول الخليج تتحمل أعباء سياسية، لا قِبل لها بها، وذلك بسبب العمالة الوافدة، وهو ما يتم مقابلته من قبل الأحزاب الناشطة داخل دول هذه العمالة الوافدة بإثارة الرأي العام الأممي، ضد الهيئات والمنظمات والشركات والحكومات الخليجية، كنتيجة لصراعات داخلية.
واعتبر الفريق خلفان أن قضية «البدون» التي تؤرق دول الخليج هي نتيجة العمالة الوافدة «التي خلفت طبقة في المجتمع أطلقت على نفسها (البدون)، أي من دون جنسية، والحقيقة التي أدركها شخصيا باعتباري أمضيت أكثر من أربعين عاما أخدم في سلك الأمن؛ أن هذا الادعاء ما جاء إلا نتيجة توافد أجنبي غير مشروع (تسلل)، أو البقاء في البلدان الخليجية بصورة غير مشروعة، والتخلف عن المغادرة، في الوقت المفروض فيه مغادرة البلاد».
ويكشف خلفان أن وثائق «البدون» إما أنهم أعطوها لمن خرج بها وغادر الخليج، أو أتلفوها، أو أخفوها ودفنوها، ليأخذوها عندما يلزم الأمر، مشيرا إلى أن «البدون» في الخليج استطاعوا أن يؤلبوا الرأي العام، ويقلبوا الحقائق الباطلة إلى حق، ليحصلوا على جنسيات دول مجلس التعاون الخليجي، مضيفا «سنجد أنفسنا يوما أننا جنّسنا من (البدون) أكثر من أهل البلاد الذين يضربون بجذور انتمائهم القومي في عمق الدول العربية في الخليج، وهكذا كلما حلت مشكلة (البدون) ظهر قوم آخرون «بدون» والحبل على الجرار.. فإلى متى؟».
ويقرع خلفان ناقوس الخطر في ما يتعلق بقضية العمالة الوافدة بالقول إنه على مدى الخمسين عاما المقبلة، إن لم يكن قبل ذلك؛ «قد نجد أنفسنا أمام محنة بكل ما تعنيه هذه الكلمة من حيرة وضياع، فقد تأتي قوانين عالمية تفرض علينا – لا قدر الله – الالتزام بتوطين كل من يوجد على أرضنا، وأمضى عشرة أعوام، وإلا يمكن أن يضعنا الخصوم على قائمة الدول (العنصرية)، أو الدول المقاطعة اقتصاديا».
واعتبر الفريق ضاحي خلفان أن دول الخليج تتحمل أعباء سياسية؛ لا قِبل لها بها، «بسبب العمالة الوافدة التي جاءت إلى دول الخليج من مناطق لا تتوافر فيها الرعاية الاجتماعية والصحية والإنسانية؛ إلا ما ندر، وتضع دول الخليج العربي لها معايير للسكن، وللتأمين الصحي، وللرعاية الإنسانية على المستوى الذي يفوق الكثير من بلدان العالم، وعلى الرغم من ذلك يثير قادتهم في الأحزاب الناشطة داخل بلدانهم الرأي العام الأممي، ضد الهيئات والمنظمات والشركات والحكومات الخليجية بدعاوى تحركها في كثير من الأحيان صراعات سياسية في الأحزاب داخل بلدانهم، مما جعل بعض الجهات الأممية المتحيزة تدين دول مجلس التعاون الخليجي بسبب، أو من دون سبب، وقد توترت أوضاع دول خليجية بمثل هذه الضغوط التي مورست على دولنا في المنطقة».
وأشار الفريق خلفان إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي تقف اليوم على مفترق طرق، وليس لها من خيارات بديلة، فهي إما أن تسير في الطريق الصحيح، وإما أن تأخذ الاتجاه الخطأ الذي سيؤدي بها إلى نتائج لا تحمد عقباها.
واعتبر خلفان أنه يمكن لدول الخليج أن «تهرب إلى الأمام»، لأن الذي يحاك خلف ظهرها يمكن أن يقضي عليها، وفي أقل احتمالات الخطر؛ سيكون مؤلما وموجعا لها إلى حد بعيد.
وفي رأي الفريق خلفان، فإن دول مجلس التعاون الخليجي تواجه أزمة حقيقية «نلمس آثارها السلبية الآن»، وليس غدا «على رأسها الآثار السلبية على الاقتصاد الوطني الخليجي» وهنا يفصل الفريق خلفان هذه الخطورة كالآتي «اقتصاد دول مجلس التعاون يتحكم فيه الأجنبي تحكما لا يختلف اثنان على تأثيره الخطير علينا. أيها القوم: أسواقنا بيد من؟ محلاتنا بيد من؟ بضائعنا عند من؟ العوائد المالية الناتجة عن هذا الاقتصاد؛ تذهب إلى حسابات من؟ مساحات الأسواق؛ يحتكرها من؟».
ويضيف الفريق خلفان «إذا حاول المواطن الخليجي أن يقتحم السوق، ليبيع ويشتري؛ تحاصره (مافيا) الأسواق الأجنبية، حتى تخرجه من المنافسة مهموما مقهورا؛ فاقدا كل ما لديه، وتتعامل معه وكأنه دخيل على السوق، فوجوده سيشكل خطرا على تجار الجملة والمفرق من الوافدين الذين أكلوا الأخضر واليابس في بلادنا»، ويستطرد أن «تجارة الأقمشة والإلكترونيات عندهم، وتجارة الخضار والفواكه والأسماك لديهم، وعندهم من الإبرة إلى أكبر رافعات البناء، أما المواطنون فكان الله في عونهم، حتى سيارات النقل لديهم لا تجد ما تحمله إلا إذا شارك الوافد المواطن، وبالتالي فقد يجد له سبيلا إلى الاستفادة المحدودة من مزاولة النقل العام، لأن البضاعة التي تنقل بضاعة من وإلى الوافد، في السواد الأعظم من السوق.
الان على العربية
: الدوسري : تحويلات الوافدين خارج السعودية في 2010 ، 90 مليار ريال
انا اشوف انه الفاس طاح بالراس والموضوع هذا جاء متاخر جدا جدا ……. يا ريتك اتكلمت فيه من قبل ما يأكلون البلد
وعلى قولت شوابنا … أللي كل كل وأللي عوا عوا … حلوه صح
أستغرب من هؤلاء الذين أصفهم “بالمجانين” ، كيف تسير إلى دولة سواء بالقانون او التسلل ومن ثم تقطع وتمزق جوازك واوراقك الثبوتيه وجميع شهادات هويتك…؟؟؟
كيف تمزق هويه ليست بوثيقه عاديه ….. أوراق تجعلك تفخر بأنك من هذا الموطن ، وثيقه تدل على شخصك من أنت وولد من وعمرك ودولتك اللي انت منها ، صراحه في هذا الوقت هي مصدر وجودك وبيان لوجودك على أرض الله الواسعه
وين الشعور للانتماء وحب الوطن ، كيف تظن أنك ستعيش في البلد هذا أصلا ؟؟
بتقول والله نحن ونحن وتاريخنا هنيه ووالله …. وكنا جيه وحالتنا جيه وهذي قصتي ..!!!
بتعيش ف أكبر جذبه جذبتها ف حياتك ….
بتعتبر خاين .. فأنت خنت أرض ولدت عليها …. وعشت طول عمرك فيها ….. تعلمت وكلت ورقدت وحياتك كلها هناك … بمجرد مشكله معينه بتتركها وبتألف قصه لا لها أول ولا تالي وبتعيش في تخيلات وأحلام وعقبها بتقوم تطالب بحقوق أنت لا تستحقها دقيقه وحده وغيرك أولى بها
بتملك جنسية دوله أنت لاصله لك فيها ولا دليل على الانتماء لها بالنسبه لك….أو عشق بينك وبينها….
مجرد تسليه وطمع وراء المال وكتى يزول المال يزول معها وجودك بها
خوفي يكون ع حسابها مصالح ثانيه ….. لا يعلمها إلا الله وآخرتها يوم تطلع الخضر واليابس والأبيض والبحر….
ترجع لبلدك وكأن ولا شيء صار وتكون على تكبر بأنك من هذي الدولة بأنك من جنسيه مميزه معينه ولا حد يرمسني والمعامله تختلف…… ليش ليش كل هذا التزوير؟
ليش تنسى جميل مكان هو منشأك مكان هو أصلك وفصلك وفوق هذا قضيت فيه طفولتك وحياتك وهي ما قصرت لك بحق باختصار كبير تتركها بكل أريحيه وتمر عليها بطله كأنك زاير ليس إلا ….. صراحه الإنسان قتل نفسه بهذي الحركه…. ارض بلا مأوى ، حرمان من أبسط الحقوق ، انعدام الهويه ، خــــايـــن وغير أنه أصبح عاله على المجتمع فلا منه فايده ولا شغل ولا مشغله غير الفساد
إذا دينك يحث على الانتماء ، الحب ، الأمن ، الاستقرار …. من أنت عسب تخالف صفات في قمة الآفاق
عن عبدالله بن عدي بن حمراء – رضي الله عنه : أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – حين هم بالهجرة مخاطبا مكة ، وهو واقف بالحزورة: ( والله أنك لخير أرض الله ، وأحب أرض الله إلى الله ،وأحب أرض الله إلي ، ولولا أن قومك أخرجوني ماخرجت ) صدق رسول الله
حديث شريف يبين جلالة قيمة الانتماء ف النفس ومن القلب تحديدا وقيمة الوطن ، بتقول والله أحب موطني اليديد وتكيفت وياه …. حب الوطن مب هي كلمة وتنقال ، حب الوطن إحساس يتدفق من الصميم إلى الأفعال مباشرة هذا هو الولاء وأهمية الشعور بالوطن والانتساب إليه
أدري هناك من هو حكايته بحقيقه مره وحزن وغم فهو حرم من أبسط الحقوق وأجدر من غيره بكل المعايير ولكن هذي الفئة الضاله والغبيه بعد خربت عليهم صراحه لأن هذي أكثر حركه منشره بين بعض للأسف
عندي فكره ممكن تكون ك حل:
يفحصون عينة الدم وياخذون الـ dna يكشفون عن أصله هل هو من البلاد ولا لا ، أقل شيء يوم يمنح بالجواز يطلع من عيال البلاد ولا تتوزع شرق غرب
توفير وثيقه خاصه للبدون بحيث يقدرون الحصول على بعض الحقوق بعد إجراء تحقيق وياهم والتأكد من المعلومات
مجرد رأي ليس إلا ……….
أخوكم ولد زايد
والله الدولة هي اللي مسهله لهم الأمور
حتى الخدم في البيت ما نقدر نقولهم شي يمكن يضربونا
بس هم ناس ولازم تنحفظ حقوقهم اللي ما حصلوها في بلدانهم أما نحن لا عادي ننقهر ونحن في بلادنا
و الله حالة المال مال بوك واركب عالذيل
هيييه والله
الله يرحمنا برحمته