أعلن لفريق ضاحي خلفان تميم قائد شرطة دبي أنه سيتم خلال أيام قليلة نشر صور سبعة أشخاص هم منفذي اغتيال المبحوح وهم يحملون جوازات بلد أوروبي، كما أشار إلى أن طريقة التنفيذ توحي بأنه اغتيال سياسي يؤشر إلى ضلوع الموساد الذي استخدم طرق مشابهة في مرات سابقة. وأوضح اللواء أنه هناك تطورات مهمة في مجريات التحقيق سيتم الكشف عنها قريبا.
وترى السلطات في الإمارات العربية المتحدة أن المبحوح اغتيل خلال ساعات من وصوله إلى فندق البستان روتانا في دبي في منطقة القرهود، ولم تكتشف الجريمة حتى اليوم التالي. محمود المبحوح هو مؤسس كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة حماس.
كان محمود المبحوح ” فلسطيني الجنسية ” قد دخل إلى دولة الإمارات في حوالي الساعة الثالثة والربع من بعد ظهر يوم الثلاثاء الموافق 19 يناير 2010 قادما من إحدى الدول العربية حيث عثر على جثمانه ظهر اليوم التالي الموافق 20 يناير 2010 في الفندق الذي كان يقيم فيه في دبي.
وأورد مراسل صندي تايمز في إسرائيل والمتصل بدوائر استخبارتية هناك قد أورد أن فرقة إعدام قتلت قيادي حماس محمود المبحوح بحقنه بالسم في غرفته في الفندق، ليتسبب السم بنوبة قلبية، قامت بعدها الفرقة بتصوير ما بحوزته من وثائق تاركة يافطة ” الرجاء عدم الإزعاج” على باب غرفته في فندق البستان روتانا.
ونجح الموساد إعلاميا بتسريب مبررات عملية الاغتيال وذلك باتهام المبحوح بعمليات قتل وخطف ضد جنود إسرائيليين وتمرير تلك التفاصيل إلى وكالات الأنباء والصحف ووقعت العديد منها في هذا المطب، لتبرر الاغتيال بطريقة غير مباشرة من خلال تبني وجهة نظر الموساد التي تتهم وتدين المبحوح لفبركة تقبل جريمة اغتياله.
يعني لو فرضنا دولة تبى مطلوب في دولة ثانية ترسل عصابة للقضاء عليه ؟؟؟!!!!
اكيد هذي لا ترى لمسمى دولة او حتى قرية هذا الي تسوي هالاسلوب عصابة ارهابية لا اكثر ولا اقل، وبعدين وقع الجريمة على دولة الامارات يعتبر تعدي على السيادة ومن حق الامارات تقديم شكوى للامم المتحدة بهذا الخصوص والمطالبة بتحويل الجريمة الى جريمة ارهاب دولة تسمى اسرائيل، ويحق ايضا التعميم على قيادتهم مثل رئيس وزارهم وحربهم ورئيس الموساد من خلال الانتربول كمطلوبين في جريمة امنية في دولة عضو في الامم المتحدة، مما يؤدي الى تضيق الخناق عليهم في اغلب الدول ويؤدي لاحراجهم وعدم تفكيرهم مستقبلا بالقيام بمثل هذا العمل مستقبلا.