في ظل الحملات التي شنها القائد العام لشرطة دبي الفريق ” ضاحي خلفان تميم ” ضد القنوات الفضائية ( الدجاجات التي تبيض الفساد ) والتي تمادت فيما تعرضه للمشاهدين وسياساتها المطردة بين الإيجابي والسلبي والهجوم الذي شكلته هذه القنوات على الأسر الإماراتية والخليجية المحافظة وعلى عاداتها الأصيلة, تولدت عند الناس ردود أفعال متباينة بين المتفق والمعارض وتفاعلت وسائل الإعلام بمختلف أنواعها لهذه المواجهة التي قد تتكبد لأطراف بخسارة لا تحمد عقبها.
أسباب هذه الحملات والمواجهات معروفة ومقصودة وهي القنوات الفضائية الغنائية التي انتشرت بشكل كبير في الساحة الإعلامية وتعدت الخط الأحمر والتي بلاشك أنها بدأت تؤثر على أبناء هذا الجيل لما تعرضه هذه القنوات من أغنيات قد يتعدى محتواها مفهوم ( العيب ) والإحترام للذوق العام, بالإضافة إلى الأشرطة الكتابية مدفوعة الثمن التي امتلأت هي الأخرى بألفاظ وعبارات تتوهج لها قلوب المحافظين من الناس.
تطرقي لهذا الموضوع قد يكون متأخراً قليلاً, لكن ما أقصده هو السبب الذي جعل من القائد العام لشرطة دبي أن يواجه هذه القنوات, فهو بسيط لأنه فرد من أفراد هذا المجتمع ورب لأسرة وابن بار لبلده وشخص ذو منصب قدير في الدولة ( القائد العام لشرطة دبي ), ويعد هو الآن من المصلحين البارزين للمجتمع الإماراتي الذين يلعبون دوراً بارزاً في محاربة الدخيل عليه وما قد يشوهه, ولكن عندما برزت هذه المشكلة وأصبحت حديث الصحف والمجالس والشارع لم نشاهد أحداً من أمثاله ناصره على هذا الأمر وظل وحده يصرخ بصوت عالي رافعاً لافتات الخطر التي تنبه من هذا الوباء الذي قد يأدي إلى هلاك مجتمعنا.
حرب تنوعت في أحداثها وتباينت مؤشراتها, صعود وهبوط في حدت موضوعاتها والنتيجة واحدة, استمرار هذه القنوات في بث موادها الغير مراقبة, وكأن أصحابها وملاكها أناس من كواكب أخرى غير مكترثين لما سيحصل لأبنائهم ولمجتمعهم متنصلين عنهم, همهم الأكبر الأرباح المادية التي تدرها قنواتهم التائهة, واستنزاف لعقول جيل قد تعاني من إصلاحه دولتنا الحبيبة في المستقبل القريب, واستهلاك مادي غير مباشر لأسر ولاتها لاعلم لهم بأمور يتصرف بها أبنائهم من ورائهم, وتخريب عام للرسالة التي تبنتها هذه القنوات وهي الإرتقاء بالفن الإماراتي, ومدينة إعلامية لم نشاهد لها أي تأثير فيما حصل مع أن هذه القنوات تعمل ضمن نطاقها.
ضاحي خلفان لا يلام في ابتعاده عن تبني هذه القضية, لأن أمثاله من في المجتمع لم يضعوا أيديهم في يده ( إيد وحده ما تصفق ), وكأن الأمر لا يعنيهم وأبنائهم بعيدين عن هذا الخطر الذي تفشى في المجتمع, وأصحاب هذه القنوات ( ما استحوا على دمهم ) والمضحك أن أحدهم عندما يطلب في برنامج على الهواء مباشرة يتردد ويتخوف ويتهرب وتتمايل كلماته على الهواء, تعلمون لماذا ؟ لأنه على علم بأنه يسير في طريق الخطأ وأنه أصبح يشكل مصدر إزعاج وآفة على المجتمع.
أبعاد هذا الموضوع كبيرة ولا تنتهي إلا بإنتهاء هذه القنوات أو الإعتدال بها, والسبيل واحد هو أمر صريح وواقعي من أصحاب السمو الكرام الذين نعلم بأنهم لن يصمتوا على هذا الموضوع, ولن يتركوا ( القرعا التائهة ترعى في مراعي الغير ), فإننا على يقين بأنهم حفظهم الله ما زالوا يعطوا هؤلاء الفرصة بالتعديل والتصحيح من بلواهم.
آخر كلامي, تحية وشكر إلى القائد العام لشرطة دبي ولأمثاله, وأتمنى أن يتأثر أصحاب هذه القنوات بهذه الحقائق التي نتمنى أن تكون عبارة عن رسالة من محب لهم لا أكثر يتمنى لهم التطور الإيجابي, وأن لا يكون همهم هو البحث عني وعن رقم هاتفي ( تراه مقطوع ), أو سعيهم لإغلاق الموقع لأنهم سيواجهون حرباً شنيعة من ( مليون ونصف شخص زار الموقع خلال الثمانية أيام السابقة )……. وشكراً
كتب : رداد
السلام عليكم .
انا التقيت بالفريق ضاحي خلفان يوم 4-ديسمبر ليلة بداية ملتقلى الفكر العربي و سالته وين وصلنا وقال .
هو لم يتخلى عن المحاربة و لكن قال انه نحن ما نقدر نتخذ اي اجراء او منع ..و الغرض من السالفة كلها هو توعية الناس من مخاطر الموضوع. و القناتين الوحيدتين لي تمت مراسلتهم فعليا نجوم و ميوزك بلاس كونهم يبثون من الامارات و كان في تجاوب من ميوزك بلاس انهم مستعدين للتفاهم ..اما نجوم فتجاوبو و فتحو نجوم 2 و ثلاثة !!!!!!!!!!!!!
الفريق يقول اكثر من 75% من المسجات قادمة من السعودية و مثل ما قلتو يد واحدة لا تصفق..قالي انه بحاجة الى حد يتولى الزمام هناك.
الخوف الاكبر هو انه الفئة العمرية للمتراسلين تبداء من 15 سنة و ثاني شي و هو الاهم حسب ماقال انه هذيل لي قاعدين عالكنترول و تطلع عندهم كل الارقام انهم يلعبون دور وسيط و يتناقلون ارقام البنات للشباب او الشباب للبنات . غير انه ممكن الكنترول نفسه يضيف اسماء بنات وهمية و يطرش مسجات بكلام غزل و غيره مشان يحمس الشباب انهم يزيدون. و لكن الحرب مستمرة بس للاسف استوت باردة والله يعطيه العافية.