ضاحي خلفان: منعنا للصفحات المخلة بالآداب لا نفرضه على الآخرين
آخر تحديث:الثلاثاء ,14/04/2009
دبي “الخليج”:
صرح الفريق ضاحي خلفان تميم، القائد العام لشرطة دبي، رئيس جمعية توعية ورعاية الأحداث بدبي، أن شرطة دبي لم تطلب على الإطلاق من القائمين على جوجل حجب صفحات (اليويتوب) الإباحية عن الموقع في قطر، وإنما طلبت منهم مراعاة ذلك في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأبدى الفريق ضاحي خلفان استغرابه من مركز الدوحة لحرية الاعلام الذي يعتبر الإباحية شيئا حميدا، ومهمة من مهمات الاعلام الأصيلة التي يجب ألا توضع عليها الضوابط.
وأوضح القائد العام لشرطة دبي، أنه لم يلتق جزيل هيسكوك، مديرة تطوير موقع جوجل، ولم يبحث وضع لائحة من 500 كلمة لتتسبب في حجب صفحات (اليويتوب) الإباحية تلك، وإنما نائبه اللواء خميس مطر المزينة هو الذي التقاها، بينما بحث هو مع هيئة تنظيم الاتصالات في دولة الإمارات، وضع الصفحات الإباحية، وتم الاتفاق مع المشغلين الرئيسيين على حجب أكثر من 500 كلمة بحث تؤدي للدخول إلى مواقع مخلة بالآداب العامة.
وقال الفريق ضاحي خلفان: كنت أتمنى أن يتناول مركز الدوحة للإعلام شيئاً آخر غير الإباحية، ومع هذا فإن المنع المطلوب لدينا لا نفرضه على الآخرين، ولهم الحق في إبقاء المواقع اللاأخلاقية والإباحية في أوطانهم كما يشاؤون، مؤكداً أن مركز الدوحة لحرية الاعلام لا يعبر عن رأي المواطن القطري ولا الحكومة القطرية، بشأن حجب تلك المواقع المخلة بالآداب من عدمه، وإنما يعبر عن رأي مديره أو القائمين عليه.
المصدر جريدة الخليج : ط¯ط§ط± ط§ظ„ط®ظ„ظٹظ€ظ€ظ€ظ€ط¬-ط£ط®ط¨ط§ط± ط§ظ„ط¯ط§ط±-ط¶ط§ط*ظٹ ط®ظ„ظپط§ظ†: ظ…ظ†ط¹ظ†ط§ ظ„ظ„طµظپط*ط§طھ ط§ظ„ظ…ط®ظ„ط© ط¨ط§ظ„ط¢ط¯ط§ط¨ ظ„ط§ ظ†ظپط±ط¶ظ‡ ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„ط¢ط®ط±ظٹظ†
لا تعليق..
لا أرى و لا أسمع و ما قريت الموضوع!
أي إيميلات فاضحه في الدوائر الحكوميه ؟
شو السالفه ؟
شو عن الإيميلات الفاضحه ،، والإباحيه اللي يداولونها الموظفين في الدوائر الحكوميه !!!!!
هذيلا رواحهم يبالهم أكبر جهاز رقابه !!!
ياخي هذا بعده يرمس عن هالسوالف و يقول إنها “سفور و عري”.
عيل السوالف اللي تصير في الشوارع و البارات في دبي، شو يسميها ؟
رسالة مفتوحة إلى غوغل
قلقاً على التبادلات الأخيرة بين شرطة دبي ومديرة التنمية في غوغل أوروبا – الشرق الأوسط، توجّه مركز الدوحة لحرية الإعلام برسالة مفتوحة إلى شركة الإنترنت الأمريكية الضخمة ليشاركها مخاوفه.
التقى الفريق ضاحي خلفان تميم من شرطة دبي مديرة التنمية في غوغل أوروبا – الشرق الأوسط جيزال هسكوك في آذار/مارس الماضي لإعداد مشروع رقابة يهدف، وفقاً للسلطات، إلى “الحفاظ على الانسجام الديني وتفادي أي مسّ بالاستقامة الدينية والإثنية مراعاةً للتقاليد والثقافة المحلية”. وبهذا، طلبت هيئات دبي رسمياً من جيزال هسكوك الحد من المحتويات الإباحية الطابع، وتلك التي تسخر من الأديان، وتعزز الإلحاد، وتروّج للأديان الجديدة، وترسي جواً من الاضطراب، وقد لا تلائم الأطفال.
في هذا الإطار، اعتبر مركز الدوحة أن “التدابير التي التمستها سلطات دبي والمصطلحات التي استخدمتها غامضة بما فيه الكفاية ليؤدي هذا المشروع إلى فرض رقابة مشددة. والواقع أنه يقوم على لائحة من 500 كلمة أساسية حددتها شرطة دبي ومن شأنها أن تتسبب بحجب المواقع المعنية”.
يطلب مركز الدوحة من غوغل والشركة التابعة لها يوتيوب رفض إرساء بروتوكول مماثل بهدف الحفاظ على السوق. فإنه يقع على المؤسسة التي تعتمد على شعار “يمكنكم جني المال من دون أن تبيعوا ضميركم” وتعدّ رائدة في مجال الإنترنت واجب أخلاقي يحتّم عليها أن تكون قدوة في هذا القطاع وتتصرّف بناء على ذلك. وأضاف المركز: “كلما ازدادت السلطة نفوذاً، اكتسبت المسؤوليات الأهمية” من دون أن يخفي قلقه البالغ حيال عدم نشر لائحة الكلمات المحظورة بعد.
وأوضح مركز الدوحة أن “ابتزاز سلطات دبي غير مقبول أبداً. فلا يمكن للإمارات العربية المتحدة أن تفرض أي شكل من أشكال الرقابة على النفاذ إلى سوق الشبكة”.
المصدر مركز الدوحة لحرية الأعلام : DohaCentre.org – Lire un communiquأ©