لكن السؤال الهام و الذى يجب على الجميع طرحه هل إتضحت الصورة و باتت الرؤية صافية ؟
هل ظهر على الساحة موقف رسمى موحد تجاه معالجة الأزمة و أصبح لدينا خطة إنقاذ و تحفيز للأنشطة الإقتصادية ؟
هل تضارب التصريحات ما بين بعض المسئولين و أعنى من يؤكدون على متانة الإقتصاد بينما هناك البعض ممن يعترف فعلياً بالأزمة و تأثيراتها يعد دليلاً عن إنقشاع الضباب ؟
هل هو عام شد الأحزمة كما أعلنها السيد العبار أم أنه عام الرخاء و النمو المتواصل ؟
هل إنخفاض أرباح الدار بتلك النسبة الرهيبة فى الربع الرابع و إعلان بنك أبو ظبى التجارى عن خسائر يعد دليلاً عن موقف الأرباح فى الربع الأول ؟
هل إنتقلت الأزمة من قطاع إلى قطاع فى يسر و سهولة كما حدث بالولايات المتحدة و أوروبا و أسيا من إنتقال الأزمة من المؤسسات المالية إلى المؤسسات الصناعية و أخيراً متاجر التجزئة أم أننا ما زلنا بصدد المرحلة الأولى فقط ؟
هل حدوث إرتداد لسوق المال سيتم هكذا وحده أم أن هناك مقومات ينبغى أن تتوافر لهذا الإرتداد :-
هل رأينا إستقراراً فى الأوضاع الإقتصادية القائمة ؟
هل هناك سيولة تستطيع قيادة الإرتداد ؟
هل إنتهت مشكلة الديون الخارجية لدبى ؟
هل بدأت الإستثمارات الأجنبية فى الدخول للسوق ؟
هل بدأت قيم التداول فى تجاوز حاجز النصف المليار على الأقل لمدة خمس جلسات على الأقل ؟
أعتقد أن الإجابة على الأسئلة المطروحة ستكون هى المحك الرئيسى و الذى يستطيع كل متداول من خلالها إتخاذ قراره وفقاً و درجة تحمله للمخاطرة و هدفه من الدخول للسوق .
تسلم على الموضوع راينمان
أحنا داقين خيامنا وسط السوق أخوي
ومب طالعين ليمن يسكر السوق أو ننطرد شر طرده
والا غير كذا جالسين لين يجينا الفرج
لن نبيع بهذه الأسعار ولوا طال الزمن
أزمة وتعدي حتى ولوا طال الزمن
معظم المستثمرين و المضاربين تعلقوا بأسعار عالية و من باع يحاول تخفيف الخسائر عن طريق المضاربة و لا نستطيع لوم أحد فالخسائر هائلة بكل المقاييس
جزاك الله خير اخي رجل المطر
عوده حميده اخونا رجل المطر
تسلم على الموضوع الجميل