السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الحقيقه الغائبه عن الجميع ان اليورو لن يجد افضل من اسواق العملات المرتبطه بالدولار
اليورو
هل هذه العباره صحيحه ؟؟؟
انظروا تاريخيا تحرك اليورو مقابل الدولار
ستجدون ان اي مالك لهذه العمله سوف يفضل اي استثمار في اصول مرتبطه بالدولار
لأنه سوف يشتريها بنصف قيمتها
ما شاء الله موضوع متميز ويستحق التثبيت
انخفاض سعر الدولار وراء تسييل المحافظ الأجنبية لاستثماراتها في أسواق الأسهم المحلية
الاثنين 30 يوليو 2007 11:03 ص البيان الإماراتية
قال” نبيل فرحات” : إن أداء الأسواق المالية العالمية انعكس سلبيا على أداء الأسواق المالية المحلية وذلك نظرا لوجود مخاوف من تراجع كبير لسعر صرف الدولار مقابل العملات الرئيسية.
حيث تشير العديد من التقارير الاقتصادية الأميركية إلى أن الوضع الاقتصادي الأميركي بالرغم من تحسنه إلا أن حجم الاقتراض وحجم العجز في الحساب الجاري أصبح من الصعب تمويله وبالتالي تقلص حجم الاستثمارات الدولارية المتوجهة إلى أميركا إلى استثمارات يتم تقييمها بالعملات الأخرى كاليورو. وأوضح انه نظرا لارتباط العملة المحلية بالدولار فان المحافظ الأجنبية والمحلية تقوم بتسييل استثماراتها تخوفا من انخفاض أكبر للدولار بعد مسلسل تراجعاته المستمرة.
مشيرا إلى أن تقارير حديثة صدرت عن اقتصاديين أميركيين توقعت انخفاض سعر صرف الدولار ما بين 10 إلى 20% على أسوأ احتمال الأمر الذي يفسر هبوط أسعار الأسهم خلال الأسبوعين الماضيين وقال إن عدم رغبة المصرف المركزي الإماراتي فك ربط العملة المحلية عن الدولار قد ينعكس سلبيا على سعر صرف الدرهم أو الاستثمارات الأجنبية في الدولة مما يدفع الأجانب لتسييل استثماراتهم وتحويلها إلى أدوات مالية ذات عملة مستقرة.
وأوضح أن المصرف المركزي يعلل قراره بعدم فك الارتباط مع الدولار بان معظم التضخم في الدولة ناتج عن تضخم محلي وخصوصا ارتفاع الإيجارات والتي تشكل 30% من مؤشر التضخم في الدولة. ويعول المصرف المركزي على أن طرح مابين 50 إلى 60 ألف شقة خلال هذا العام سيدفع بأسعار الإيجارات للانخفاض. ولكن في المقابل يعتقد بعض المحللين أن عملية انخفاض الإيجارات لن يتم الشعور بها بسرعة نظرا لان العديد من المستأجرين مرتبطين بعقود سنوية ولا يستطيعون فك الارتباط بها بسهولة وبالتالي عدم انخفاض أسعار الإيجارات بالنسبة المطلوبة.
وقال إن المحللين يرجحون أن مساهمة انخفاض القوة الشرائية للدرهم على معدلات نمو التضخم تتراوح مابين 2الى 3% على اقل تقدير منذ العام 2001 وبلغت هذه النسبة حوالي 5 إلى 7% منذ العام 2005. وأشار إلى أن المصرف المركزي الكويتي قام بفك ربط الدينار عن الدولار وربطه بسلة من العملات الرئيسية (من ضمنها الدولار). وكان السبب الرئيسي لفك ربط العملة هو انخفاض القوة الشرائية للدينار مقابل العملات الرئيسية مما أدى إلى ارتفاع حجم التضخم المستورد من الخارج نظرا لاعتماد الدولة على الخدمات والبضائع المستوردة.
هذا ومع ارتفاع أسعار النفط إلا أن القوة الشرائية للدولار كانت قد انخفضت بنسبة 33% مقارنة باليورو وحوالي 20% مقارنة بالباوند البريطاني كما انخفض الدولار مقابل العملات الرئيسية الأخرى كالعملة الصينية والهندية. وهذا له تأثير سيئ على القوة الشرائية للدرهم وبالتالي ارتفاع مستوى التضخم ويعطي عذرا للمستثمرين الأجانب على تسييل الأسهم على أساس أن الاستثمار في عملة مربوطة بالدولار أصبح يحمل مخاطر كبيرة.
وقال لهذه الأسباب ربما أصبح من الضروري قيام الجهات المسؤولة باعادة النظر على الأقل في سياسة ربط الدرهم بالدولار بعدما أصبحت هذه السياسة تشكل مخاطر أعلى من عدم الربط وخصوصا أن توقعات الاقتصاديين الأميركيين على أن سعر صرف الدولار حاليا يتداول 20% أكثر من قيمته الحقيقية.
ارباب
جزاك الله حير أخوي على الموضوع الجميل
كان لي موضوع منذ فترة قمت بكتابته قبل شهر تقريباً
أشاركك الفكرة لكن برؤية فنية
أشكرك أخوي موضوع مهم ..وكثر الكلاااام حول هالمسأله ومثل ماذكرت الانسان العادي يهمه لما
التضخم الحاصل والذي ينمو في ازيدياد ..
وإليك هالخبر من فاينيشيال تايمز نقلته جريدة الخليج ..
مخاوف هبوط الفائدة تطيح الدولار ………….
تراجع الدولار الامريكي خلال الاسبوع الماضي الى أدنى مستويات له مقابل عدد من العملات في خضم موجة جديدة من المخاوف حول النمو الاقتصادي الامريكي واستمرارية شهية المستثمرين الاجانب للأصول الأمريكية.
ومع ابقاء الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة ثابتا ليوم واحد واستمرار الكثير من البنوك المركزية الاخرى في رفع اسعار فائدتها اصبحت العملة الامريكية اقل جاذبية للمستثمرين الاجانب ويساعد هذا الوضع على فهم اسباب هبوط الدولار الى اقل مستوى له منذ عقود مقابل الجنيه الاسترليني والدولارات الكندية والاسترالية والنيوزيلندية.
وقد تأكد تراجع الدولار القياسي عندما سجل اليورو في الاربعاء الماضي من الاسبوع الماضي اعلى سعر له وهو 1,38 مقابل الدولار ووصل الجنيه الاسترليني الى اعلى سعر له مقابل العملة الامريكية على مدى 26 عاما.
وسجل الين الياباني افضل مستوى له مقابل الدولار منذ شهر الامر الذي يوحي بأن المستثمرين يعكسون الاستراتيجيات المالية العالمية التي يقترضون على اساسها الين ذا العائد المتدني للاستثمار في اصول ذات عائد اعلى.
والعامل المحفز لضعف الدولار الاخير هو الخوف من ان المستهلك الامريكي الذي ظل العماد الرئيسي للاقتصاد على مدى سنوات ربما رفع الراية. وأعقبت هذه المخاوف ادلة مفادها ان سوق الاسكان الامريكي لا يبدو عليه انه يجد قاعا يستقر عنده في ضوء انباء معاناة يتكبدها تجار التجزئة.
ويقول ألان راسكن، كبير الاستراتيجيين الدوليين في “آر بي دي جرينويتش كابيتال”، ان من اسباب تراجع الدولار على هذا النحو ان التدفقات الداخلية لسندات الشركات شكلت نصف تمويل الحساب الجاري في العام الماضي.
وخلال الشهور الاثني عشر التي انتهت في ابريل/نيسان الماضي تلقت الولايات المتحدة 509 مليارات دولار في تدفقات داخلية لاستثمارات في سنوات الشركات ساعدت على تمويل عجز الحساب الجاري.
ويقول بعض المحللين ان تراجع الدولار الاخير مقابل اليورو ربما يتواصل، ويشير ديفيد وو رئيس استراتيجية العملات العالمية في باركليز كابيتال الى ان الكثير من المستثمرين يتساءلون عما اذا كان الاقتصاد الامريكي يدخل الى نظام جديد. وأضاف ان الدولار مقاسا بمؤشر الاحتياطي الفيدرالي المرجح مقابل العملات الرئيسية انخفض الى ما دون مستوى إسناد ظل متماسكا لمدة 30 عاما.
وفي ظل تراجع جديد للدولار امام اليورو، يقول وو ان الاوضاع الخفيفة نسبيا التي تراهن ضد الدولار يمكن ان تسرع أي تراجع آخر في قيمة الدولار. ومع مواجهة الدولار لوقت اختبار، يمكن ان يبدأ المستثمرون بعكس الاستراتيجيات المالية العالمية التي يتبعونها بالاقتراض بعملة ذات عائد متدن والاستثمار في اصول ذات عائد عال.
ويقول وو ان سوق العملات تدفع للمتاجرة في اموال مقترضة لتمويل متاجرة بعقود مستقبلية، ويبدى السيد ووارتياحه في ان السوق تحول تركيزها الى الدولار الآن.
وارتفع الين الى مستوى هو الاعلى له منذ اربعة اسابيع مقابل الدولار من 124 ينا الى 121,02 ين، ولكن لا تزال هناك أدلة طفيفة على استفادة الاسواق الصاعدة من متاعب الدولار حتى الآن من خلال عكس للاستراتيجيات المالية العالمية بالاقتراض بعملة ذات عائد متدن والاستثمار في اصول ذات عائد متدن والاستثمار في اصول ذات عائد عال.
ويقول راسكن ان حدثا سلبيا ذا قاعدة عريضة يتعرض له الدولار لا ينبغي ان يوقع بالضرورة عملات صاعدة اخرى في فخ. ويضيف أنه ما لم تواجه الاسهم ازمة مالية حادة فمن المرجح ان تشهد الاموال المقترحة لتمويل متاجرة بعقود آجلة تسربا وليس انفجاراً داخليا.
مايكل كنزي..
.