من 4 إلى 5 آلاف شاحنة تستخدم الطريق يومياً
طابور الشاحنات مشكلة يومية تؤرق سكان المناطق الشمالية
طوابير الشاحنات على طريق الفجيرة الذيد صورة تتكرر يومياً – إحسان ناجي
يظل المواطن سالم بن شمسة الذي يقطن في مدينة الذيد، في حالة من القلق على ابنته الطالبة في جامعة الشارقة، أثناء عودتها للمنزل خوفاً عليها من مخاطر الطريق المكتظ بالشاحنات على طريق الفجيرة الذيد والذي يشهد طيش وتهور السائقين• فيما حمّل علي مصبح الطنيجي مدير بلدية الذيد وزارة الأشغال العامة مشكلة تأخر إنشاء طريق بديل للشاحنات، متهماً الوزارة بأنها سكتت دهراً على إيجاد طريق مناسب للشاحنات وأنها لم تقدم الحل المناسب إلى أن تفاقمت المشكلة مؤخراً وأصبحت خطيرة• وقال ابن شمسة: ”إن الشاحنات القادمة من كافة إمارات الدولة والمتجهة إلى الكسارات في الفجيرة، أصبحت تمثل عبئاً كبيراً على كاهل المقيمين في تلك المناطق وباتت فكرة خروج الأهالي للتنزه أو التسوق لا تجد قبولاً بين أفراد الأسرة لما تمثله تلك الشاحنات من زحام قد يجعل قائدي السيارات يستغرقون فترات طويلة للوصول إلى وجهتهم”• وذكر أن الشاحنات تتسبب في اختناقات مرورية تكاد تكون مستمرة بسبب شغلها حارة على جانبي الطريق الذي يتكون كل اتجاه منه من حارتين، بما يعني أن الشاحنات تحتل نصف الطريق• الشعور نفسه ينطبق أيضاً على المواطن سعيد عبدالرحمن والذي يؤكد أنه يتواصل هاتفياً وبصورة يومية مع ابنه سلطان الذي يعمل في إحدى الدوائر الحكومية بالشارقة، لكي يطمئن على وصوله بسلام إلى منزله لما يسمع ويشاهد من الحوادث المتكررة والبليغة التي تشهدها الطرق بصورة مستمرة ويذهب ضحيتها الكثيرون وخاصة من فئة الشباب• وقال أبو سلطان: ”مشكلة طوابير الشاحنات التي تصطف على طول الطريق باتت صداعاً يؤرق الجميع في المناطق الشمالية وأصبح الأهالي في حالة من التخوف المستمر على أبنائهم مما يشاهدونه بأعينهم من حوادث مرّوعة تزهق أرواح البعض وتتسبب في عاهات وإصابات مستديمة للبعض الآخر”• وذكر أن على الجهات المعنية بالأمر ضرورة وضع حلول جذرية لمشكلة طوابير الشاحنات وأن توجد الطرق الدائمة لها وعدم اللجوء للطرق المؤقتة التي تستخدمها حالياً• قلة الإنتاج المعاناة لا تقع فقط على أهالي مدينة الذيد ولا مستخدمي الطرق المتنقلين بين المدن الشرقية والغربية في الإمارات الأخرى، وإنما يعيشها أيضاً سائقو تلك الشاحنات فمن الممكن أن تستغرق النقلة الواحدة بين دبي والفجيرة فترة قد تتجاوز السبع ساعات بسبب الزحام في حين أنها في الوضع العادي لا تتعدى الساعتين• ويؤكد كل من سائقي الشاحنات: طارق جاويد، وكاشمير مجاهد، من الجنسية الباكستانية، سامو كورل سنجل، هندي، أنهم كانوا يقومون بنقل مواد البناء والأحجار من الكسارات في الفجيرة إلى مختلف الإمارات الأخرى في القريب بصورة أكثر سهولة مما هي عليه الآن وكانت الرحلة الواحدة من وإلى أي مكان تستغرق ثلث الفترة الزمنية الحالية كأقل تقدير• وأشاروا إلى أن تحديد ساعات مرور الشاحنات وكذلك تخصيص حارة واحدة لها ضاعف أيضاً من عدم مقدرتهم على القيام بأكثر من خمس نقلات أسبوعياً بين الفجيرة ودبي، على سبيل المثال، بما يعني أن الزحام قلل من إنتاجهم وأرهقهم كثيراً• مخالفات شديدة وأكد السائقون أن الإجراءات والغرامات التي حددتها إدارات المرور تعتبر شديدة جداً وتصل إلى دفع عشرة آلاف درهم حال عدم التزام الشاحنات بخط السير على طريق أبوظبي وكذلك سحب الرخصة لفترة تصل إلى ثلاثة أشهر وحجز الشاحنة لفترة أسبوع إضافة إلى جملة من المخالفات الأخرى التي تتعلق بالسير في الأوقات غير المحددة وغيرها• وكانت إدارة المرور في الشارقة قد حددت ساعات لمنع مرور الشاحنات في الفترة من 5,30 وحتى الساعة 9,30 صباحاً ونفس الفترة مساءً ومن الساعة الواحدة وحتى الثالثة ظهراً للتقليل من الاختناقات المرورية على الشوارع وخاصة للطلاب والعاملين للتوجه بيسر إلى مقار عملهم• نقطة مرور دائرة التخطيط والمساحة في الذيد أكدت في تصريحات للمهندس حميدي علي الكتبي، نائب مدير فرع المنطقة الوسطى، أن مدينة الذيد تعتبر نقطة المرور الرئيسية من وإلى الإمارات الأخرى وأن موقعها جعلـــها تعيش أزمة الشاحنات الفترة الماضية• وأضاف أن الجهات المعنية تعاملت مع الشاحنات بصورة جدية وأوجدت لها الفترات الماضية الكثير من البدائل إلى أن استقرت على الطريق الحالي والذي يسمى ”الطريق المؤقت” إلا أن هناك تضاعفاً في أعداد الشاحنات مما جعل الطريق يضيق بها أيضاً• وبين أن هناك مشروعاً ما زال قيد الدراسة لإنشاء طريق دائري يمر خارج المدينة ويربط الجهة الشرقية بالغربية وسيقلل كثيراً من الزحام المروري للشاحنات، وأنه لم يتم تحديد البدء في تنفيذه وموعد الانتهاء منه وكذلك تكلفته بعد وسيتم الإعلان عنه لاحقاً• معاناة مستمرة من جانبه حمّل علي مصبح الطنيجي مدير بلدية الذيد، المسؤولية كاملة لوزارة الأشغال العامة، باعتبار أن طريق الفجيرة الذيد طريق اتحادي يربط الساحل الغربي في أبوظبي ودبي وعجمان وأم القيوين بالساحل الشرقي والإمارات الأخرى• وقال: ”إن وزارة الأشغال سكتت دهراً على إيجاد طريق مناسب للشاحنات ولم تقدم الحل المناسب إلى أن تفاقمت المشكلة مؤخراً وأصبحت خطيرة”• وذكر أن هناك ما يقارب من أربعة إلى خمسة آلاف شاحنة تمر يومياً من وإلى الفجيرة للمناطق المختلفة بالدولة، مضيفاً أنه تم تغيير مسار الشاحنات لأكثر من مرة الفترات الماضية وأن الجهات المحلية أنشأت طريقاً بتكلفة زادت على 90 مليون درهم مر خارج المدينة إلى أن تضاعف أعداد الشاحنات والضغط الكبير عليه جعله لا يستوعب تلك الزيادة وأصبح غير صالح لمرورها• وأوضح أن مدينة الذيد عانت الأمرين من هذا الطريق حيث تسبب مرور الشاحنات بصورة مستمرة في تعرض الكثيرين للحوادث المرورية المميتة وإصابة البعض بعاهات مستمرة وكذلك تسببت الشاحنات في الإزعاج والضوضاء وتلوث الأجواء من الغبار بصورة مستمرة لأهالي المنطقة فضلاً عن الاختناقات المرورية التي يعيشها المكان• وأكد الطنيجي أن حل أزمة الشاحنات يتمثل في إنشاء طريق دولي يضاهي الطرق في الدول المتحضرة التي تهتم بالشاحنات يتضمن العديد من المسارات ويستوعب تلك الأعداد المتضاعفة منها ويحتوي على كافة الخدمات بحيث لا يتوقف سير الشاحنات حال تعرض أي واحدة منها لحادث أو عطل كما يحدث في الطريق الحالي حيث تتوقف الحركة تماماً لفترات كبيرة عندما تتعرض أي شاحنة لحادث أو عطل• وأكد ضرورة أن تقوم وزارة الأشغال العامة بتنفيذ الطريق بشكل سريع حتى لا تتفاقم المشكلة الفترات المقبلة وتزيد الخسائر في أرواح البشر على الطريق• طريق بديل من جانبه أكد الدكتور المهندس عبدالله بلحيف النعيمي مدير عام وزارة الأشغال العامة أن الوزارة تتشاور الفترة الحالية مع بلديات رأس الخيمة والشارقة والفجيرة في إنشاء طريق معني بالشاحنات يساهم في وضع حل جذري لمشكلة ”طوابير الشاحنات” على طريق الفجيرة – الذيد حالياً، وأن الطريق الجديد قد تم الانتهاء من مرحلة الدراسات الأولية له ومن المنتظر أن يتم طرحه للمناقصات شهر أكتوبر المقبل• وأضاف أنه سيتم في الفترة القريبة المقبلة تحديد تفاصيل الطريق الجديد وتكلفته النهائية وتاريخ بدء العمل فيه وإنجازه ومساراته وغيرها من الأمور التي تتعلق به• قال بلحيف: ”نعم أن وزارة الأشغال العامة هي الجهة المعنية والمسؤولة عن إنشاء طريق للشاحنات يستوعب الأعداد المتزايدة من الشاحنات من مناطق الكسارات لكافة أرجاء الدولة وذلك تماشياً مع النهضة المتسارعة التي تعيشها البلاد”• وبينّ أنه لم يكن أحد يدرك تلك التطورات المتسارعة والأعداد الكبيرة من الشاحنات التي تستخدم طريق الذيد والزيادة الواضحة فيها بدءاً من السنوات الثلاث الماضية مما أوجد حالة ملحّة لإنشاء طريق خاص بها• وأشار إلى أن طريق الذيد لم ينفذ في السابق، منذ ما يزيد على عشر سنوات، ليستخدم من قبل الشاحنات وإنما كان طريقاً للربط بين إمارات الدولة، إلا أن الحاجة والتطور جعله ممراً للشاحنات وهو ما أضر بالمنطقة في الفترة السابقة وسبب زحاماً مرورياً، إلا أن الطرق الجديد المزمع إنشاؤه سيوضع الحلول لتلك المشكلة
كانت هذه الشاحنات تمشي في شارع مليحة ( امتداد دوار اصباغ ناشيونال )
و تم تحويل مسار الشاحنات الى شارع المطار فالشارقة باتجاه الذيد و تصب اخيرا في تحويلة تحت الجسر قبل دوار الذيد
شارع الذيد ما يستحمل .. بروحه سيدين و كفاية لو واحد مطلعلك قرون و يمشي ع اليسار ب90
كانت فشارع مليحة اريح لان الشارع ما عليه زحمة ابد
هالتغيير سبب مشكله كبيرة فشارع الذيد
و حل مشكله بسيطة ان الزحام خف نسبيا على شارع اصباغ ناشيونال
الله يعينا ع التخطيط الفاشل المستمر و الغير مدروس
هذي مشكله ازليه .. حلها الوحيد من وجهة نظري انهم يسوون سكة حديد لنقل المواد .. بنفتك من الشاحنات والتلوث والحوادث وبتخف الزحمه
ولله حلهاا بسييييييييط هي .. يسوون شوارع بديلة او خاصة للشاحناات …
لكن منو يسمع .. محد بيسمع …
تسلميــن عالموضوع ..