معلمة حمّلت الآباء المسؤولية.. واعتبرت «البويات» نتيجة طبيعية لغيابهم
طالبات ملتحيات في الحـرم الجامــــــعي
وقالوا لـ«الإمارات اليوم» إن «هذه المظاهر بدأت تشيع في الجامعات ومراكز التسوّق، وغيرها، مشكلة ما يعرف في أوساط الشباب باسم (البويات)».
وفيما اعتبرت معلمة أن «هذا السلوك نتيجة طبيعية لغياب الأب»، اشتكت طالبات من اضطرارهن الى تحاشي دورات المياه بسبب خوفهن مما قد يجدنه فيها. كما اشتكين من إقامة حفلات خطوبة بين فتيات من هذه الفئة في السكن الجامعي.
وعزا معلمون وآباء انتشار الظاهرة الى غياب دور الأب بوصفه الرقيب الاجتماعي الأول، وانقطاع الصلة بين المدرسة أو الجامعة والبيت.
وردّت فتيات من هذه الفئة على الانتقادات الموجهة لسلوكهن، بأن «الأمر أخذ أكبر من حجمه»، مطالبات بعدم «محاكمتهن اجتماعياً» على أساس مظهرهن.
وتفصيلاً، قالت الطالبة فاطمة محمد إن «ظاهرة (البويات) لم تعد مستغربة في مجتمعنا، فنحن نرى في الجامعة يومياً فتيات تظهر عليهن هيئة ذكورية، ويبدو أن بعضهن يستخدمن الشفرة لحلق ذقونهن لتظهر كلحى الرجال، وبعضهن يرتدين عباءات على شكل الدشداشة».
وأضافت «إذا لاحظت إحدى (البويات) أننا ننظر إليهن باستغراب، فهي لا تتوانى عن تهديدنا، واتهامنا بأننا حجريات (متخلفات)».
أما الطالبة ريم محمد فقالت إن «اعتبار الظاهرة تعبيراً عن مرض نفسي، ناجم عن فائض في الهرمون الذكري، كما يردّد البعض، ينطوي على مغالطة كبيرة، لأن الأمر لا يعدو أن يكون صيحة جديدة في عالم الشباب».
وأوضحت أن «الفتاة التي تتعمد تحريف مظهرها على ذلك النحو، تشعر بسعادة بالغة عندما تسميها الآخريات (بوية)؛ لأن ذلك يعني أنها نجحت في اختراق هـذا النمط أو النوع من الشخصيات الجديدة».
وتلاحظ ريم تنامي هذه الظاهرة من دون تدخل من إدارة الجامعة «فلا يخلو ممر أو قاعة من وجود (بويات)، لكن القوانين لا تطال سلوكهن، ولا أحد يوجه إليهن انتقاداً».
أما المواطن أحمد النعيمي، فقال: «الغريب أن هؤلاء الفتيات يخرجن من بيوتهن بهذا المظهر، من دون أن يكون هناك أي دور رقابي للأهل».
وتساءل: «هل تحاول الفتيات اكتساب مظهر متميز بهذه الطريقة، أم أنهن يقلدن بعضهن بعضاً من دون أن يأخذن في اعتبارهن مدى ملاءمة منظرهن الجديد لصورتهن الاجتماعية المألوفة».
وتلفت (عائشة.ن) إلى أن «وجود هذه الظاهرة في السكن الداخلي للجامعات ينطوي على خطر شديد».
وأوضحت أن «هناك فتيات ينظمن حفلات للخطوبة أو الزواج في السكن، وتتزين الفتاة، فيما يتم تجهيز الأخرى (البوية) كأي عريس».
وأضافت «في إحدى المرات نصحت إحداهن بالتوقف عن هذا السلوك، ولكن ردة فعلها كانت عنيفة جداً».
أما الطالبة (حصة.أ) فتساءلت عما ستؤول إليه حال (البويات) في المستقبل، «إذ لا مفر من الاستجابة لصوت الأمومة في أعماقهن، والحلم بإنشاء بيت دافئ وعائلة».
وتابعت أن «كثيراً من الطالبات يتحاشين التوجه إلى دورات المياه، أو أي مكان مظلم، لأنهن يخجلن مما قد يفاجأن برؤيته هناك».
وتشكو الطالبة في المرحلة الثانوية رانيا وحيد من سلوك بعض زميلاتها اللاتي يلاحقن بعضهن بعضاً أثناء الاستراحة المستقطعة بين الحصص، «فيما لا تحرك الإدارة ساكناً لوضع حد لهذا السلوك، فالقوانين هي فقط للزي أو المشاغبة، وليست لردع مثل هذه التصرفات».
وقالت الطالبة (فاطمة.س)، وهي إحدى الفتيات اللواتي يتشبهن بالرجال، إن «الامر لا يحتاج الى كل تلك البلبلة، فنحن نمارس حريتنا الشخصية من دون أن نؤذي أحداً». وتؤكد فاطمة أن «المسألة ليست تشبهاً بالرجل، ولكنها موضة منتشرة، ترغب كثيرات في تقليدها». معتبرة أن «ذلك يحتاج الى جرأة لا تتوافر لكثيرات».
وتوافقها (حصة.م) الرأي، «إذ يحق لكل فتاة اختيار المظهر والتصرف الذي يناسبها، أما الحفلات التي نقيمها في السكن، مثل الخطوبة، فما هي إلا لكسر الملل الذي نعيشه في السكن الداخلي».
وتعرب خلود صالح، وهي أم لطالبة في السكن الداخلي لإحدى جامعات الدولة، عن قلقها على ابنتها في السكن الداخلي بسبب ما ترويه لها من قصص عن زميلاتها، متسائلة عن دور مشرفات او إدارة السكن إزاء ذلك.
وتابعت: «إنني أسمع من ابنتي قصصاً مرعبة عن ممارسات هؤلاء الطالبات المخلة».
وتؤكد المحامية شيخة النيادي، شيوع الظاهرة على نحو لافت، لكنها تعزوه الى عدم وجود قوانين واضحة في المدارس والجامعات لمنع مثل هذه السلوك.
وطالبت النيادي إدارات المدارس بإرسال تقارير شهرية لذوي الطلاب، تتضمن شرحا حول أبرز سلوك أبنائهم، مثلما ترسل لهم تقارير عن علاماتهم وتحصيلهم الدراسي.
وتساءلت عما يدفع إدارات المدارس الى عدم اتخاذ أي إجراء حيال هذه الظاهرة، داعية وسائل الإعلام والمتخصصين في وزارة التربية الى مناقشتها بجدية، لمعرفة العوامل الحقيقية التي أسهمت في تشكلها.
أما المعلمة عائشة محمد، فقالت إن «إدارات المدارس تلاحظ مثل هذا السلوك في ساحة المدرسة، ولكنها لا تستطيع فعل أي شيء سوى نصح الطالبة ومحاولة معرفة أسباب انتهاجها هذا السلوك، ولكن بعضهن يرفضن الحديث، وبعضهن الآخر يعتبرن المسألة حرية شخصية، أو يقلن إنهن يرغبن في أن يكن قويات كالرجال، ويعتمدن على أنفسهن، وأحيانا يعطيننا مسوغات من النوع الذي يسوقه علم النفس، كأن يقلن إنهـن مضطهدات أو غير مفهومات في منازل ذويهن».
وحمّلت عائشة أهل الطالبات المسؤوليـة عـن هـذا السلوك، معتبرة أنـه يكشف عـن غـياب الرقـيب الأول، وهـو الأب.
عزت الكاتبة مريم الكعبي، ظاهرة انتشار «البويات» في المجتمع الخليجي إلى إصرار بعض صانعي الدراما في المنطقة على استغلال ظواهر تمثل عنصر جذب للمشاهدين، مع أن هناك قضايا أهم متعلقة بالمصير والفكر والهوية واللغة، محمّلة الدراما الخليجية المسؤولية عن هذه السلوكيات؛ «لأنها أول من نبش هذه القضايا وروّج لها، ما أكسبها صفة الشرعية». وتابعت: «إذا أردنا أن نناقش مثل تلك الظواهر فعلينا مناقشتها مع أناس يملكون الوعي، من خلال أدوات تربوية وشرعية ودينية، ومناقشها مع إنسان يعي المشكلة». ورأت أن «هناك انبهاراً كاملاً بطريقة التصرف الغربي؛ لأن الإعلام كرس أن الإنسان المتحضر يجب أن يكون غربي السلوك، والمشكلة أنهم يعطون مسوّغات لوجود مثل تلك الشخصيات».
جريدة الامارات اليوم
http://www.emaratalyoum.com/Articles…6536e13a5.aspx
مبادرة وقائية تستهدف الفتيات «المسترجلات»
أطلقت وزارة الشؤون الاجتماعية مبادرة توعية تستهدف الفتيات «المسترجلات» في المؤسسات التعليمية في إطار وقائي، بعدما رصدت انتشاراً ملحوظاً لهن في كليات ومعاهد ومراكز تجارية عدة في الدولة.
وفيما يعد أول إقرار رسمي بوجود هذه المشكلة، صرّح مدير إدارة الحماية الاجتماعية في وزارة الشؤون الاجتماعية، حسين الشواب، لـ«الإمارات اليوم» أن مبادرة «عفواً إني فتاة» ستكون ضمن حزمة برامج عنوانها «دعم الرعاية اللاحقة»، وهو مفهوم تتبناه الوزارة بهدف متابعة أحوال الأحداث من نزلاء دور الرعاية الاجتماعية التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية المنتشرة في الدولة وعددها خمس، بعد خروجهم منها، مشيراً إلى أن الوزارة رصدت من خلال متابعتها لحالات عدد من النزيلات انتشاراً لهذه المشكلة، ما استدعى إطلاق المبادرة لتشمل الجانب الوقائي قبل العلاجي من خلال برنامج توعية مكثّف يتجه إلى الطالبات في المؤسسات التعليمية المختلفة.
وشرح أن البرنامج يهدف إلى الحد من «المسترجلات»، اللواتي يعرّفهن بأنهن «الفتيات المتشبهات بالرجال»، في ظل غياب الدراسات التي تحدد بدقة حجم المشكلة التي «تنتشر وسط مجتمع الطالبات».
ولفت إلى أن البرنامج يتوجه إلى الفتيات النزيلات في دور الرعاية الاجتماعية، إضافة إلى الدارسات في المؤسسات التعليمية النظامية، والكليات والجامعات، ومجالس الآباء والأمهات في إمارات: دبي والشارقة وعجمان.
وأكد الشواب أن تنفيذ المشروع استلزم لقاءً تعريفياً مع موجهات الخدمة الاجتماعية في المناطق التعليمية، وأضاف أن هذه «اللقاءات انتهت إلى الاتفاق على أنشطة محددة مثل: محاضرات وورش عمل ومنتديات وبرامج إذاعية وتلفزيونية ومسابقات ومعارض فنية، وتم تحديد مدارس في الشارقة لتنطلق منها الحملة إلى بقية مدارس الإمارة قبل أن تتوجه إلى إمارتي دبي وعجمان».
وشدد الشواب على أن الوزارة تسعى من خلال هذه الأنشطة للوصول إلى «إنشاء حاضن اجتماعي تربوي ترفيهي يحتوي الفتيات المبدعات، والمتميزات، وينمي مواهبهن، ويشغلهن عن كل ما يعرّضهن للانحراف».
ووفقاً لـ«الشواب»، فإن «المسترجلات» أو ما تعارف عليه اجتماعياً بـ«البويات» تعني الفتاة التي تتخلى عن خصائصها الأنثوية، وتحاول تقليد الشاب في الملبس، والسلوك، وتكون ميولها الجنسية نحو الفتيات فقط».
إلى ذلك، عزت الاختصاصية الاجتماعية، عواطف الريس، التي أوكلت اليها وزارة الشؤون الاجتماعية إدارة مبادرة «عفواً إني فتاة» المشكلة إلى أسباب عدة بينها: «كثرة الأولاد في المنزل، وظلم الزوج لزوجته، وضعف الزوجة، وعدم الاختلاط بين الجنسين، بحيث تشعر الفتاة بالأمان مع فتاة مثلها، فتمارس دور الشاب، وتتقمص شخصيته، سواء في قص الشعر، أو وضع ساعة رجالية في يدها، أو التعطر بعطر رجالي، إلى جـانب تقليد الشاب في خشونـة الصوت، ومشاهدة أفلام الشذوذ الجنسي».
وأوضحت أن «المسترجلات» يدرجن ضمن ما يسمى الجنس الرابع، إذ إن الجنس الأول يمثله الذكور، والثاني الإناث، والثالث هم «مثليو الجنس» ثم «المسترجلات»، مشيرة إلى أن هناك ثلاثة مستويات ضمن هذه الفئة أيضاً، الأول يتمثل في إجراء الفتاة تغييراً في مظهرها الخارجي فقط، والثاني هو حين تحاول الفتاة جلب معجبات لها لإرضاء الجانب العاطفي لديها في حين أن الفتاة في المستوى الثالث ترفض أي علاقة مع المجتمع الذكوري.
وأرجعت مديرة دار التربية الاجتماعية للفتيات في الشارقة، عفاف القاضي، أسباب انتشار «البويات» إلى «غياب إشراف الأهل، وخوف البنت من إقامة علاقة مع شاب، فتسعى إلى الإعجاب بفتاة مثلها، وتمارس عليها دور الرجل، فتتحول العلاقة إلى حالة من الإدمان».
لا حول ولا قوة الا بالله
عندي سؤال البويه راح تعرس ولا لا
محمد المهيري …
الأزمات النفسية
لاعائلة ولا جامعة ….. هذي كلها ازمات نفسية اتكونت بدورها مع الضغوطات النفسية و المعيشية للاسرة. و الحل بيد رب العلمين.
تم الإرسال في الخميس, فبراير 12, 2009 at 5:36 م (UAE Local Time)
الله المستعان
لا حول و لا قوة الا بالله
أما المواطن أحمد النعيمي، فقال: «الغريب أن هؤلاء الفتيات يخرجن من بيوتهن بهذا المظهر، من دون أن يكون هناك أي دور رقابي للأهل».
لاتعليق لدي اكثر من كلام الاخ
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::
http://satfrequencies.com/invest/uae278785/