ضمن مشروع تخرجهن في جامعة الشارقة
طالبتان تبتكران عازل حرارة أوتوماتيكياً للسيارات
تمكنت طالبتان من جامعة الشارقة تدرسان في كلية الهندسة، من إحداث تغيير ملحوظ في عالم العوازل الحرارية، وذلك عبر ابتكارهن لطريقة تمكن السائق أو من يصاحبه في السيارة من التحكم في نسبة العازل الحراري الموجود في السيارة، وذلك عن طريق ربط زجاج السيارة بدائرة كهربائية تعتمد بشكل أساسي على بطارية السيارة. والمعروف أن سوق المخفي والعازل الحراري دائما ما يشهد في فصل الصيف تحديدا إقبالا ملحوظاً، نظرا لقيام الكثيرون من المواطنين والمقيمين على حد سواء بتركيبة لتفادي أشعة الشمس الحارقة في فترتي الصباح والظهيرة، ولكن في كل مرة يواجه ملاك السيارات مشكلة في اختيارهم لنوعية المخفي، ويدور جدل بينهم حول النسبة المسموح بها قانونياً، خاصة وأن محلات زينة السيارات أو تلك المتخصصة في تركيب العازل الحراري، أصبحت تقدم العديد من أنواع العوازل الحرارية وبنسب مختلفة تصل في بعضها إلى 100٪، رغم أن المسموح به قانونياً 30٪، وما عدا ذلك يعتبر مخالفاً. ومع تعدد نوعيات العوازل الحرارية فإن نسبة عزلها للحرارة يختلف حتى وإن كانت بذات النسبة، فالأميركي مثلاً يختلف عن الكوري أو الصيني ليس في النوعية فقط وإنما في شدة درجته. ورغم أن تركيب العازل الحراري يحتاج إلى خبرة جيدة لتجنب إحداث الخدوش في الزجاج أو الشريط المطاطي المحيط به، إلا أن البعض يقع ضحية لمن لا يعرفون طرق تركيب العازل الحراري، وبالتالي يكلفهم ذلك خسارة زجاج السيارة في بعض الأحيان.
حوادث مرورية
ونظراً لأهمية السوق الخليجي بالنسبة لشركات صناعة السيارات، فقد قامت بعض هذه الشركات بإنتاج نسخ من السيارات المزودة بعازل حراري أوتوماتيكي، يعمل بحسب درجة حرارة أشعة الشمس في منطقة الخليج العربي، ولكن شركات تصنيع السيارات لم تضع أمام السائق إمكانية اختيار نسبة العازل الحراري، فإما أن يكون الزجاج شفافاً بالكامل أو مخفياً بالكامل، وهذه تعتبر مشكلة أكبر يواجهها سائقو السيارات. ويبدو أن اختراع الطالبتين قد تخطى هذه المشكلة. «البيان» التقت الطالبتين شمس علي وزينب مير اللتين تحدثتا عن فكرة هذا المشروع الذي كان في إطار تخرجهن من الجامعة، وإمكانيات تطويره في المستقبل. تقول شمس علي: الفكرة الأساسية من المشروع هي توفير إمكانية التحكم في نسبة العازل الحراري أو المخفي بطرق مختلفة وبالنسب التي يحتاج إليها السائق أو مرافقوه، واختيارنا لهذه الفكرة كانت بسبب تمتع العازل الحراري العادي بنسبة واحدة فقط لا يمكن تغيرها إلا بتغيير الفيلم نفسه، وهو ما يعيق الرؤية في بعض الأحيان وقد يتسبب ذلك في وقوع حوادث مرورية خاصة في الليل، حيث لا تكون الرؤية واضحة بالنسبة للسائق. وأضافت شمس: ما يميز مشروعنا هو أننا تمكنا من جعل نسبة العازل الحراري متغيرة وليست ثابتة من خلال دائرة كهربائية تتحكم فيه بشكل أوتوماتيكي، واتفقنا على تصميم المشروع ليعمل على ثلاث طرق، أولها أوتوماتيكي وفيها يتغير العازل بحسب الوقت وشدة أشعة الشمس، والطريقة الثانية يدوية التغيير بمعنى أنه يمكن للسائق التحكم في نسبة العازل الحراري في أي وقت، عن طريق كبسة صغيرة تكون موجودة في السيارة وهي تبدأ من صفر وتتدرج إلى 100٪، أما الطريقة الثالثة فهي اختيارية، وتمكن السائق من اختيار الجهة التي يريد عزلها حرارياً سواء كانت على جانبي السيارة، أو الزجاج الأمامي أو الخلفي وبنسبة معينة هو الذي يختارها.
ونظراً لأهمية السوق الخليجي بالنسبة لشركات صناعة السيارات، فقد قامت بعض هذه الشركات بإنتاج نسخ من السيارات المزودة بعازل حراري أوتوماتيكي، يعمل بحسب درجة حرارة أشعة الشمس في منطقة الخليج العربي، ولكن شركات تصنيع السيارات لم تضع أمام السائق إمكانية اختيار نسبة العازل الحراري، فإما أن يكون الزجاج شفافاً بالكامل أو مخفياً بالكامل، وهذه تعتبر مشكلة أكبر يواجهها سائقو السيارات. ويبدو أن اختراع الطالبتين قد تخطى هذه المشكلة. «البيان» التقت الطالبتين شمس علي وزينب مير اللتين تحدثتا عن فكرة هذا المشروع الذي كان في إطار تخرجهن من الجامعة، وإمكانيات تطويره في المستقبل. تقول شمس علي: الفكرة الأساسية من المشروع هي توفير إمكانية التحكم في نسبة العازل الحراري أو المخفي بطرق مختلفة وبالنسب التي يحتاج إليها السائق أو مرافقوه، واختيارنا لهذه الفكرة كانت بسبب تمتع العازل الحراري العادي بنسبة واحدة فقط لا يمكن تغيرها إلا بتغيير الفيلم نفسه، وهو ما يعيق الرؤية في بعض الأحيان وقد يتسبب ذلك في وقوع حوادث مرورية خاصة في الليل، حيث لا تكون الرؤية واضحة بالنسبة للسائق. وأضافت شمس: ما يميز مشروعنا هو أننا تمكنا من جعل نسبة العازل الحراري متغيرة وليست ثابتة من خلال دائرة كهربائية تتحكم فيه بشكل أوتوماتيكي، واتفقنا على تصميم المشروع ليعمل على ثلاث طرق، أولها أوتوماتيكي وفيها يتغير العازل بحسب الوقت وشدة أشعة الشمس، والطريقة الثانية يدوية التغيير بمعنى أنه يمكن للسائق التحكم في نسبة العازل الحراري في أي وقت، عن طريق كبسة صغيرة تكون موجودة في السيارة وهي تبدأ من صفر وتتدرج إلى 100٪، أما الطريقة الثالثة فهي اختيارية، وتمكن السائق من اختيار الجهة التي يريد عزلها حرارياً سواء كانت على جانبي السيارة، أو الزجاج الأمامي أو الخلفي وبنسبة معينة هو الذي يختارها.
الزجاج الذكي
من المعروف أن العازل الحراري هو عبارة عن أفلام سوداء يتم إلصاقها مباشرة على زجاج السيارة، ولكن يبدو أن الأمر مختلف في هذا المشروع، وحول ذلك قالت زينب مير: في مشروعنا استخدمنا نوعاً من الزجاج يطلق عليه اسم «الزجاج الذكي»، ويتميز بإمكانية تغيير خصائص الضوء المار عبره، من خلال الجهد الكهربائي الذي يمكن الحصول عليه من بطارية السيارة، وبالتالي يتم التحكم في العازل الحراري.أما عن إمكانية تطبيق المشروع على أرض الواقع، فقالت زينب: نحن ندرك بأن هناك أنواع من العازل الحراري يتم تداولها في الأسواق وتصل تكلفتها إلى 5000 درهم، وقد يصل تكلفة التكنولوجيا التي نتحدث عنها إلى هذه التكلفة ولكن بخصائص أفضل، علماً بأن هذا الزجاج يتمتع بعدة خصائص تجعله الأفضل في حماية السيارة، سواء من ناحية العزل الحراري أو حتى من ناحية مقاومته للكسر. وقد واجهت زينب وشمس أثناء تجاربهن على المشروع عدداً من الصعوبات التي كشفت لهن طرقاً جديدة في العمل، وحول أبرزها قالت شمس: خلال عملنا على هذا المشروع واجهتنا عدة عوائق أبرزها كانت في الدائرة الكهربائية التي قمنا بتصنيعها، ففي البداية كانت تعمل على تيار ثابت، في حين أننا كنا نحتاج إلى العمل على تيار متحرك، وتخطينا هذه المشكلة عبر إضافة دائرة كهربائية جديدة على المشروع بحيث تكون وسيطاً بين الدائرة الأساسية والتيار الكهربائي الموجود لدينا، خاصة وأننا نعتمد في مشروعنا على بطارية السيارة ونحتاج من قوتها إلى 5 فولت فقط لتتحول إلى تيار متردد أو متحرك لتشغيل العازل الحراري، أما العائق الآخر فكان يتمثل في ثمن القطع، حيث اضطررنا في مرات عديدة إلى تغيير القطع واستبدالها بأخرى نتيجة لتلفها أو لعدم كفاءتها في العمل.
من المعروف أن العازل الحراري هو عبارة عن أفلام سوداء يتم إلصاقها مباشرة على زجاج السيارة، ولكن يبدو أن الأمر مختلف في هذا المشروع، وحول ذلك قالت زينب مير: في مشروعنا استخدمنا نوعاً من الزجاج يطلق عليه اسم «الزجاج الذكي»، ويتميز بإمكانية تغيير خصائص الضوء المار عبره، من خلال الجهد الكهربائي الذي يمكن الحصول عليه من بطارية السيارة، وبالتالي يتم التحكم في العازل الحراري.أما عن إمكانية تطبيق المشروع على أرض الواقع، فقالت زينب: نحن ندرك بأن هناك أنواع من العازل الحراري يتم تداولها في الأسواق وتصل تكلفتها إلى 5000 درهم، وقد يصل تكلفة التكنولوجيا التي نتحدث عنها إلى هذه التكلفة ولكن بخصائص أفضل، علماً بأن هذا الزجاج يتمتع بعدة خصائص تجعله الأفضل في حماية السيارة، سواء من ناحية العزل الحراري أو حتى من ناحية مقاومته للكسر. وقد واجهت زينب وشمس أثناء تجاربهن على المشروع عدداً من الصعوبات التي كشفت لهن طرقاً جديدة في العمل، وحول أبرزها قالت شمس: خلال عملنا على هذا المشروع واجهتنا عدة عوائق أبرزها كانت في الدائرة الكهربائية التي قمنا بتصنيعها، ففي البداية كانت تعمل على تيار ثابت، في حين أننا كنا نحتاج إلى العمل على تيار متحرك، وتخطينا هذه المشكلة عبر إضافة دائرة كهربائية جديدة على المشروع بحيث تكون وسيطاً بين الدائرة الأساسية والتيار الكهربائي الموجود لدينا، خاصة وأننا نعتمد في مشروعنا على بطارية السيارة ونحتاج من قوتها إلى 5 فولت فقط لتتحول إلى تيار متردد أو متحرك لتشغيل العازل الحراري، أما العائق الآخر فكان يتمثل في ثمن القطع، حيث اضطررنا في مرات عديدة إلى تغيير القطع واستبدالها بأخرى نتيجة لتلفها أو لعدم كفاءتها في العمل.
منافسة
المتابع لعالم السيارات قد يعتقد أن زينب وشمس لم تسبقا منتجي السيارات في استخدام هذه التكنولوجيا، حيث سبق لمصنعي سيارات مرسيدس وبي أم دبليو إنتاج نسخ محدودة من سياراتهم تحتوي على عازل حراري يعمل أوتوماتيكيا، ولكن ما تميز
به مشروع زينب وشمس، هو أن العازل الحراري الذي قمن بابتكاره يعمل بالتدرج وبنسب مختلفة، وليس ضمن خيار واحد وهو إما صفر أو 100٪، وحول ذلك قالت زينب: أثناء عملنا على المشروع قمنا بالبحث في هذه الجانب، وقد تبين لنا أن العازل الحراري في سيارات مرسيدس وبي أم دبليو يحتوي على خيارات محددة، إما أن يكون شفافاً أو مخفياً بالكامل، ولكن بالنسبة لنا فقد تمكنا من إدخال خاصية التدرج على العازل الحراري، بحيث يمكن للسائق اختيار النسبة التي يريدها وبذلك يتجنب مخالفة قوانين المرور، حتى أننا قمنا بدراسة محاولات تطبيق تكنولوجيا العازل الحراري في البيوت الذكية، وقد وجدنا بأنها غير متدرجة هي الأخرى، علماً بأنه يمكن استخدام فكرة مشروعنا لتطبق في البيوت الذكية أيضاً وليس في السيارات فقط.
المتابع لعالم السيارات قد يعتقد أن زينب وشمس لم تسبقا منتجي السيارات في استخدام هذه التكنولوجيا، حيث سبق لمصنعي سيارات مرسيدس وبي أم دبليو إنتاج نسخ محدودة من سياراتهم تحتوي على عازل حراري يعمل أوتوماتيكيا، ولكن ما تميز
به مشروع زينب وشمس، هو أن العازل الحراري الذي قمن بابتكاره يعمل بالتدرج وبنسب مختلفة، وليس ضمن خيار واحد وهو إما صفر أو 100٪، وحول ذلك قالت زينب: أثناء عملنا على المشروع قمنا بالبحث في هذه الجانب، وقد تبين لنا أن العازل الحراري في سيارات مرسيدس وبي أم دبليو يحتوي على خيارات محددة، إما أن يكون شفافاً أو مخفياً بالكامل، ولكن بالنسبة لنا فقد تمكنا من إدخال خاصية التدرج على العازل الحراري، بحيث يمكن للسائق اختيار النسبة التي يريدها وبذلك يتجنب مخالفة قوانين المرور، حتى أننا قمنا بدراسة محاولات تطبيق تكنولوجيا العازل الحراري في البيوت الذكية، وقد وجدنا بأنها غير متدرجة هي الأخرى، علماً بأنه يمكن استخدام فكرة مشروعنا لتطبق في البيوت الذكية أيضاً وليس في السيارات فقط.
العمر الافتراضي
العازل الحراري مثله كمثل كثير من الأشياء التي يوضع لها عمر افتراضي، ففي الحالات العادية لا يتجاوز العمر الافتراضي للعازل الحراري العام الواحد، وقد يرتفع إلى عامين بالاعتماد على نوعية الفيلم المستخدم وطريقة التركيب، وحول ذلك قالت شمس: تعتبر هذه ميزة في التكنولوجيا التي قمنا باستخدامها، لأن العازل الحراري الذي يتم وضعه في السيارة وتحديداً بين ألواح الزجاج لا يتعرض إلى الشمس بشكل مباشر، الأمر الذي يساهم في ارتفاع عمره الافتراضي، وهو لا يتلف إلا في حالة تلف الزجاج، علماً بأن الزجاج الذي عملنا عليه من النوعية الجيدة التي تتمتع بخاصية مقاومة الكسر، وذلك بسبب نوعية المواد المستخدمة فيه، وفضلاً عن ذلك يعمل العازل الحراري الذي نستخدمه على منع ارتفاع درجات الحرارة داخل السيارة، كما يمنع نسبة كبيرة من الأشعة فوق البنفسجية وتحت الحمراء من الدخول إلى السيارة، وبالتالي يحافظ على درجات البرودة في السيارة وفرشها الداخلي. ومن جهة أخرى أشارت شمس إلى أن هذا العازل يراعي خصوصية السائق ومرافقيه، وبالتالي فهو يتناسب مع بيئة المجتمع الإماراتي، علماً بأن التبديل بين الدرجات يستغرق فقط ما بين ثانية وثلاث ثوانٍ فقط. أما عن إمكانية تطوير المشروع فقالت زينب: هناك إمكانيات كثيرة لذلك، وقد قطعنا شوطاً كبيراً في هذا الأمر، واستطعنا تطبيق الطريقتين الأوتوماتيكية واليدوية، أما الطريقة الثالثة فقد نجحنا في تطبيقها ولكن تحتاج منا إلى بعض التطوير والاختبار لضمان عملها بشكل مثالي.
العازل الحراري مثله كمثل كثير من الأشياء التي يوضع لها عمر افتراضي، ففي الحالات العادية لا يتجاوز العمر الافتراضي للعازل الحراري العام الواحد، وقد يرتفع إلى عامين بالاعتماد على نوعية الفيلم المستخدم وطريقة التركيب، وحول ذلك قالت شمس: تعتبر هذه ميزة في التكنولوجيا التي قمنا باستخدامها، لأن العازل الحراري الذي يتم وضعه في السيارة وتحديداً بين ألواح الزجاج لا يتعرض إلى الشمس بشكل مباشر، الأمر الذي يساهم في ارتفاع عمره الافتراضي، وهو لا يتلف إلا في حالة تلف الزجاج، علماً بأن الزجاج الذي عملنا عليه من النوعية الجيدة التي تتمتع بخاصية مقاومة الكسر، وذلك بسبب نوعية المواد المستخدمة فيه، وفضلاً عن ذلك يعمل العازل الحراري الذي نستخدمه على منع ارتفاع درجات الحرارة داخل السيارة، كما يمنع نسبة كبيرة من الأشعة فوق البنفسجية وتحت الحمراء من الدخول إلى السيارة، وبالتالي يحافظ على درجات البرودة في السيارة وفرشها الداخلي. ومن جهة أخرى أشارت شمس إلى أن هذا العازل يراعي خصوصية السائق ومرافقيه، وبالتالي فهو يتناسب مع بيئة المجتمع الإماراتي، علماً بأن التبديل بين الدرجات يستغرق فقط ما بين ثانية وثلاث ثوانٍ فقط. أما عن إمكانية تطوير المشروع فقالت زينب: هناك إمكانيات كثيرة لذلك، وقد قطعنا شوطاً كبيراً في هذا الأمر، واستطعنا تطبيق الطريقتين الأوتوماتيكية واليدوية، أما الطريقة الثالثة فقد نجحنا في تطبيقها ولكن تحتاج منا إلى بعض التطوير والاختبار لضمان عملها بشكل مثالي.
نسب مختلفة من العازل الحراري
ابتكرت طالبتان من كلية الهندسة في جامعة الشارقة نظاما جديداً يساهم في تفعيل العازل الحراري في السيارات، ويمنع دخول الأشعة فوق البنفسجية وتحت الحمراء إلى داخل السيارة. النظام الجديد يعمل وفقاً لثلاث طرق أوتوماتيكية ويدوية واختيارية، وكل واحدة منها تسمح للسائق أو من يرافقه باختيار نسبة العازل التي يتطلع إليها، والمثير في هذا المشروع انه قادر على إعطاء نسب مختلفة من العازل الحراري، ولا يعتمد على نسبة واحدة وهي إما صفر أو 100٪.
وحول إمكانية تطبيقه على أرض الواقع ذكرت الطالبتان شمس علي وزينب مير اللتان ابتكرتا هذا النظام ضمن مشروع تخرجهن في الجامعة، بأنه يمكن ذلك بالقياس مع نوعيات العوازل الحرارية المستخدمة في الأسواق، علماً بأن العازل الحراري الذي ابتكرته الطالبتان يحتاج إلى 5 فولت فقط من حجم الكهرباء التي تولدها بطارية السيارة، وهو يعمل بكفاءة عالية. يذكر أنه سبق لمصنعي سيارات مرسيدس وبي ام دبليو تقديم نفس الفكرة في نسخ محدودة من سياراتهم، ولكن باختلاف أن العازل الحراري لديهم يعمل بشكل أوتوماتيكي ولا يمكن التحكم بنسبته إطلاقاً.
ابتكرت طالبتان من كلية الهندسة في جامعة الشارقة نظاما جديداً يساهم في تفعيل العازل الحراري في السيارات، ويمنع دخول الأشعة فوق البنفسجية وتحت الحمراء إلى داخل السيارة. النظام الجديد يعمل وفقاً لثلاث طرق أوتوماتيكية ويدوية واختيارية، وكل واحدة منها تسمح للسائق أو من يرافقه باختيار نسبة العازل التي يتطلع إليها، والمثير في هذا المشروع انه قادر على إعطاء نسب مختلفة من العازل الحراري، ولا يعتمد على نسبة واحدة وهي إما صفر أو 100٪.
وحول إمكانية تطبيقه على أرض الواقع ذكرت الطالبتان شمس علي وزينب مير اللتان ابتكرتا هذا النظام ضمن مشروع تخرجهن في الجامعة، بأنه يمكن ذلك بالقياس مع نوعيات العوازل الحرارية المستخدمة في الأسواق، علماً بأن العازل الحراري الذي ابتكرته الطالبتان يحتاج إلى 5 فولت فقط من حجم الكهرباء التي تولدها بطارية السيارة، وهو يعمل بكفاءة عالية. يذكر أنه سبق لمصنعي سيارات مرسيدس وبي ام دبليو تقديم نفس الفكرة في نسخ محدودة من سياراتهم، ولكن باختلاف أن العازل الحراري لديهم يعمل بشكل أوتوماتيكي ولا يمكن التحكم بنسبته إطلاقاً.
مرحب بمديرنا الغالي
اولا شكرا لك لتعليقك على ردي و ايضاح الصورة و توصيلها للجميع,
بخصوص ردي السابق انا فاهم الموضوع عن ايش يتكلم
و انا تدرجت فالرد على المقالة جملة بجملة;
فلو تلاحظ انه المقالة فالبداية بينت انه اختراع جديد و ردي كان السطر الاول في جوابي و تلاه تعليقي بخصوص الاشارة الى احترام الاختراع الاساسي لانه الجهة الاعلامية بينت فالمقالة الى نسب الاختراع الطالبات , و بعهدها تدرج الى نسب الاختراع الى مرسيدس بنز و بي ام دبيلو دون ذكر الجهة صاحبة براءة الاختراع.
و ما فعلته الطالبات موجود من قبل و يستخدم من قبل شركات لتصنيع الزجاج و ملحقاته الخاص للسيارات الفخمة بالطلب من فترة طويلة و من جهات اخرى , واللي باختصار هو تضليل زجاجي بتدريج متحكم به.
تعريف الاختراع كما تفضلت هو ايجاد شيء لم يكن موجود من قبل , اما بخصوص تعريف الابتكار فالاصح هو ايجاد طريقة بديلة جديدة لغرض موجود, مثل الرسم ثم الصور الفوتوغرافية ثم الصور الرقمية الخ.
فاذا حبينا نوصف مافعلته الطالبات فعلينا وصفه بالاكتشاف, لانهم اكتشفوا شيء موجود و لم يدرك, على الاقل عندنا……
و شكرا لك مرة اخرى و جزاك الله كل خير و اسف على الاطالة.