ذهب رجل إلى الملك وأنشده شعراً..
قال الملك : اطلب ما تشاء!..
قال : هل تعطيني؟!..
قال : أجل!..
قال : أريد أن تعطيني دنانير بمثل الرقم الذي أذكره في الآيات القرآنية!..
قال : حباً وكرامة!..
قال الشاعر : قال الله تعالى : (إلهكم إله واحد)، فأعطاه ديناراً..
قال : (ثاني أثنين إذ هما في الغار)، فأعطاه دينارين..
قال : (لا تقولوا ثلاثة انتهوا)، فأعطاه ثلاثة..
قال : (ولا ثلاثة إلا هو رابعهم)، فأعطاه أربعة..
قال : (ولا خمسة إلا هو سادسهم)، فأعطاه خمسة دنانير وستة..
قال : (الله الذي خلق سبع سموات)، فأعطاه سبعة..
قال : (ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية)، فأعطاه ثمانية..
قال : (وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض)، فأعطاه تسعة..
قال : (تلك عشرة كاملة)، فأعطاه عشرة دنانير..
قال : (إني رأيت أحد عشر كوكباً)، فأعطاه أحد عشر..
قال : (إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهراً في كتاب الله)، فأعطاه اثنا عشر..
ثم قال الملك : أعطوه ضعف ما ذكر، واطردوه!..
قال الشاعر : لماذا يا مولاي؟!..
قال : خفت أن تقول : (وأرسلناه إلى مئة ألف أو يزيدون)!..
كلام منطقي جدا
جميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــل
هـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــتذا
الدين