ما هي السيرة الذاتية؟
السيرة الذاتية Curriculum Vitae والتي تُعرف اختصاراً بــ CV هي مصطلح لاتيني معناه “قصة حياتك” The story of your life. ولكن هذا لا يعني أن تكتب كل صغيرة وكبيرة عن حياتك في سيرتك الذاتية! ولكن المقصود هوأن تُلخص معلومات شخصية عنك : شهاداتك ومستواك الأكاديمي, خبراتك ومهاراتك … وغير ذلك من المعلومات التى يمكن أن تميزك فى مجال تخصصك الذى تطمح فيه.

أهمية السيرة الذاتية:
تكمن أهمية السيرة الذاتية في النقاط التالية:

  • أنها مُلخص لتاريخ حياتك المهني أو الأكاديمي, يمكنك استخدامها لتعرّف عننفسك:بياناتك الشخصية, خبراتك, إمكانياتُك, انجازاتك, مهاراتك وقدراتك … الخ
  • أن الشركات التي تتقدم إليها بطلب للتوظيف, ليس لديها الوقت الكافي لمقابلة كلفرد يتقدم لوظيفة, وبالتالي الوسيلة الوحيدة لديها, لاختيار المرشحين لوظيفة أومنصب ما هي السيرة الذاتية لذلك المُرشَّح.
  • السيرة الذاتية, هي واحدة من أهم أدوات هذا العصر للحصول على وظيفة.
  • السيرة الذاتية, هي واحدة من اهم أدواتك لتسويق نفسك في سوق العمل.
  • السيرة الذاتية هي انعكاس لشخصيتك, وبالتالي, استطيع أن أعرف من أنت من خلال سيرتك!

تقسيم السيرة الذاتية:

تنقسم السيرة الذاتية إلى عدة أقسام هي:

1- التفاصيل الشخصية :

وتشمل :
الاسم بالكامل
تاريخ ومحل الميلاد
الجنسية
العنوان البريدي مشتملا على الرمز البريدي إن وجد
رقم جواز السفر إن وجد
رقم الهاتف
عنوان البريد الإلكتروني

2- الخبرات العلمية:

وتشمل (تبدأ من الحديث إلى القديم):
الدورات التدريبية التي حصلت عليها بالترتيب الآتي اسم الدورة والجهة المنفذة لها وتاريخ الحصول عليها .
اللغات تكتب بالشكل التالي.
اللغة . درجة الإجادة، وغالبا ما تكون إما ممتاز أو جيد أو متوسط.
خبرات الحاسب الآلي يتم ذكر لغات البرمجة التي تجيدها ومستوى الإجادة أو البرامج التي تجيدها إذا لم يكن لديك خبرة بالبرمجة .
المؤهلات الدراسية وتكتب الأحدث أولا والفترة الزمنية من عام .. إلى عام .. اسم الجامعة أو الكلية وعدد سنوات الدراسة.

3- الخبرات العملية :

تكتب أيضا من الحديث إلى القديم بحيث تشمل
الفترة الزمنية من .. إلى… اسم الشركة أو المؤسسة التي كنت تعمل بها، والمسمى الوظيفي الذي شغلته ثم الانتقال إلى الشركة السابقة وهكذا …

4- المعلومات ذات الصلة بطبيعة العمل:

كأن تذكر أن لديك رخصة قيادة سارية، أو أنك تمتلك سيارة ومستعد لاستخدامها في إغراض العمل، أو أن لديك الاستعداد للسفر خارج الدولة إذا ما اقتضت ظروف العمل ذلك …. إلخ.

7 thoughts on “طريقة كتابة السيرة الذاتية – الورقية / الالكترونية

  1. هناك أخطاء عليك تجنبها أثناء كتابة السيرة الذاتية

    عدم وضوح الهدف أو المختصر:

    إن تحديد الهدف يترك انطباعاً جيداً عند صاحب العمل و يشجعه على قراءة باقي السيرة الذاتية. وعندما لا تكون الوظيفة أو المجال الذي ترغب به واضحا، فذلك يعني أنك بدأت بالخطوة الخطأ. حيث إنك فرضت على صاحب العمل قراءة كامل سيرتك الذاتية للوصول للوظيفة التي تناسبك … وهذا عادة لا يحصل، حيث إنك أعطيت عملاً إضافياً لصاحب العمل هو في غنى عنه.

    التركيز على نفسك واحتياجاتك:

    هذا الخطاء هو من أسواء وأكثر الأخطاء تكراراً ، حيث أن صاحب العمل يغلب عليه كره التعيينات ويكره أيضا إضاعة الوقت في عملية التعيين. ويقوم بالتعيين فقط عند حاجته لحل مشكلة محددة. وعليه فإن على سيرتك الذاتية الإجابة وبسرعة على أسئلة صاحب العمل، وبالأخص عما يمكنك أن تقدمه له. أن توضيح الهدف ـ كما ذكر أعلاه ـ يبعدك عن الوقوع بهذا الخطأ.

    التركيز على المهام والواجبات بدلاً من النتائج:

    حتى وإن كان ما قمت به في كل وظيفة مهماً إلا أن الأهم من ذلك هو ما يمكنك عمله للشركة؛ أي عليك ذكر إنجازاتك وخاصة تلك التي يمكن إثباتها. وما يعزز السيرة الذاتية هو الإنجازات التي لها علاقة بتخفيض التكاليف أو زيادة الإيرادات والأرباح، أو إعداد وتطبيق البرامج و الأنظمة الإدارية والتسويقية والمالية، أو التي لها علاقة بالتوسعة بمجالات جديدة.

    وجود الأخطاء الإملائية وأخطاء في القواعد وفي المعلومات :

    إن أصحاب العمل يتطلعون لمن يأخذ من أعبائهم العملية وأعباء موظفيهم دون الحاجة للتدريب و التطوير. فوجود أخطاء في الإملاء والقواعد و في المعلومات التي تضمها السيرة الذاتية يوحي بالكثير من التساؤلات عن قدرات وإمكانيات المتقدم للوظيفة، ويمكن أن تكون سبباً في عدم حصوله على فرصة المقابلة الشخصية ، حتى وإن سبق له العمل مع شركات كبيرة لها سمعتها في السوق. وفي وقتنا الحاضر، ومع توفر معالج الكلمات والقاموس الآلي، فمن الصعب قبول أي عذر يبرر مثل هذه الأخطاء. وعليه، فإن عليك قراءة سيرتك الذاتية بتمعن والطلب من ذوي الخبرة قراءتها مع التركيز على عدم نسيان أي كلمة قد تغير في معنى المعلومات المكتوبة.

    كثرة عدد الصفحات:
    إن أفضل السير الذاتية هي التي تغطي صفحتين كاملتين موضحاً فيهما ( الاسم، والمعلومات الشخصية ، والهدف أو المختصر ، والشهادات العلمية ، والخبرة العملية ، والتدريب ). وتكون قد كتبت بأحرف ليست بكبيرة أو صغيرة، وعرضت بطريقة جذابة تشجع صاحب العمل على قراءتها . ومعظم الباحثين عن وظيفة يقتبسون نفس الاسلوب الانشائي في زيادة عدد الصفحات لتبين لصاحب العمل تفاصيل قدرات وإمكانيات المتقدم للوظيفة، وهذا بالطبع خطأ. فذكر التفاصيل مطلوب خلال المقابلة وليس في السيرة الذاتية.

    عدم الاهتمام بتسلسل البنود:
    إن تسلسل البنود يعتمد على نوعية الخبرات العلمية أو العملية، فمتى كانت الخبرات العملية أقوى من الخبرات العلمية فعليك البدء بها والعكس صحيح. ويفضل أن تبداء تسلسل الخبرات من آخر عمل فالذي قبله وهكذا.

    عدم الانتباه إلى صغائر الامور:

    ينظر أصحاب العمل إلى السيرة الذاتية بمثابة مرآة للمتقدم إلى الوظيفة فإهمال صغائر الامور يعكس أموراً غير مرغوب فيها عن المتقدم للوظيفة عند صاحب العمل، وعلى سبيل المثال :

    – ذكر رقم هاتف العمل الحالي. – عدم ذكر فترات العمل. – عدم ذكر التخصص.

    – عدم ذكر هاتف المنزل والموبايل. – ذكر معلومات سرية. – نظافة الورق.

    – عدم ذكر البريد الإلكتروني.

    .

Comments are closed.