يقول الله في كتابه مخاطباً أهل قريش ممتناً عليهم بنعمه فيقول :

فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف ”

الطعام والأمن .. هما غايه ما تتمناه الشعوب وترجوه ..

أمريكا .. قلب العالم .. شئنا أم أبينا .. واقع نعيشه .. فحدث قد يحدث في أي بقعه من العالم ولكن حين يحدث في أمريكا فإنه يغير مجريات الامور والاحداث .. بل ويؤرخ التاريخ به …

من يحكم أمريكا ؟؟؟

حزبين رئيسيين .. الجمهورين والديمقراطيين …

الجمهورين .. تجد فيه الفظاظه و والغطرسه العلنيه .. من أشهرهم أغبي أغبياء العالم ” جورج بوش ” ومن قبله أبيه .. وريجنت وغيرهم كثر وهم أكثر من حكم أمريكا …

الديمقراطيين .. لا تبتعد أهدافهم عن الجمهورين ولكنهم يركزون على الاقتصاد ويبلغون ما يريدون بخبث ودهاء …

مرشح الجمهورين .. جون ماكين … في حملته الإنتخابيه ينادي بأنه حامي حمى أمريكا .. وانه أكثر ما يشغله هو الامن القومي .. وان كل من يفكر لمجرد التفكير المساس به فإن له الويل والثبور وعظائم الأمور .. تراه لا يفتأ ينادي بـتوفير ” الأمن ” لأمريكا .. فلن يكون هناك 11 سبتمبر جديد .. ولن تكون هناك قوه نوويه في إيران ولا متمردون في سوريا .. اما العراق فلابد للقوات الامريكيه من البقاء فيه فهو مركز الارهاب ومنه ينطلق …

مرشح الديمقراطيين .. باراك أوباما .. ذاك الخطيب المفوه ” الأسود ” … – ليست عنصرية مني ولكنها منهم – … بعد حرب الخليج الثانيه وتحرير الكويت في 91 .. وخروج امريكا وحلفائها من حربهم ضد العراق واستنزاف الخزانه الامريكيه لهذه الحرب .. جاء كلينتون .. وجنى فوائد تلك الحرب .. وعاش الامريكين ثمان سنوات فيها الرخاء .. فازدهر اقتصادهم ونما … وهذا الوتر الذي ينادي به اوباما .. فالديمقراطيين ليسوا دمووين كالجمهوريين .. سيصلحون الاقتصاد ويوفرون ” الطعام ” للشعب الأمريكي الجائع الذي كسر ظهره ضعف دولاره …

كل منهما ينادي بركيزه مهمه للعيش .. ولكن الاثنان متفقان على مبدأ رئيسي ..

” أمـــن إسرائيل ”

فمن منهما تشجع؟

3 thoughts on “طعام الأسود وأمان الأبيض

  1. عفوا………فمثلنا لايملك حتى حق التشجيع !

    يعني اليهود في إسرائيل يمكنهم حق التصويت واختيار الرئيس ونحن لا نستطيع حتى التشجيع؟؟

    مالذي يملكه اليهود واستطاعوا به الوصول الى هذه المكانه في قلب امريكا؟ الإقتصاد والمال؟ وهل ينقصنا هذا الأمر يا عزيزي؟؟

    أبخسنا حق أنفسنا فأبخسنا الناس …

    من يهن يسهل الهوان عليه .. ما لجرح بميت إيلام

    ملاحظة : لا يفهم من كلامي التشجيع أني أحب أحدهما دون الآخر .. فإني مبغض لكليهما .. ولكن أهون الضررين كما يقال …

    دمتم بود ..

Comments are closed.