طفل مصري يروض ضجيج الحجاج بقراءات ندية للقرآن الكريم
لفت طفل مصري حاج الانتباه إليه وهو يقرأ القرآن على كتف أبيه في صعيد عرفات وسط ضجيج الحجاج القادمين والغادين في المنطقة، وروضت قراءة الفتى المصري، الحجيج الجالسين تحت أشعة الشمس الحارة التي شهدتها أجواء عرفة أمس.
وكان القرآن الكريم والآيات العطرة التي يتلوها الفتى فوق رقبة والده بصوت شجي لها صدى عجيب وأثر على نفوس الحجيج، وتمكن الحاج الصغير من جذب حجاج كثير إلى قراءته المتقنة وتجويده الممتاز لآيات الله.
ويبدو أن مشهد الطفل المصري عبد الرحمن الذي تحج معه، إضافة إلى أبيه وأمه وأختيه الطفلتين, قد أثار شيئا من الاستغراب والإعجاب في آن واحد لدى جميع الحجيج خاصة في هذا اليوم العظيم وهو الوقوف في عرفة، خاصة إن القليل من أطفال المسلمين اليوم من يقدم على قراءة القرآن أمام الجموع وبصوت إيماني يافع ينبع عن حب واهتمام بالغ لكتاب الله.
ويصف أبا عبد الرحمن والد الطفل المصري سبب تصرفه وابنه ذلك برغبته بأن يتعود ولده على ذكر الله ويقوى صلبه على طاعة الله والقرب من جواره، خاصة أن فرص الزمان والمكان تهيئ وتشجع على ذلك.
وأضاف أن السعادة كل السعادة في أن يرزقك الله طفلا يذكرك ويدعوك لك بعد موتك، سائلا المولى المثوبة والأجر في تعليم ابنه وتحفيظه كتاب الله, ذاكرا أن ذلك يسلي العائلة والاستماع إلى كتاب الله يهدي النفوس.
شكراً أختي آآنه على الموضوع، واسمحي لي على التعقيب التالي:
لقد لفت نظري كلمة يروض في العنوان وهي كلمة استخدمت في غير محلها 0وكان الأجدر والأصح لغويا استخدام كلمة خفف) لأن معنى كلمة يروض مشتق من فعل روض أي درب وتستخدم عادة لتدريب الحيوانات البرية كي تكون أليفه لذا لزم التنويه والسموحه
ماشالله ……….