مازال الطفل المواطن محمد خميس راشد الزعابي من مدينة كلباء يصارع الموت تحت أجهزة التنفس الصناعي في مستشفى كلباء في انتظار حصوله على سرير في إحدى المستشفيات المتخصصة في الدولة، وذلك بعد دخوله في حالة حرجة يوم الثلاثاء الماضي أدخل على إثرها في قسم العناية المركزة، وتحت التخدير الكامل.
وتذكر أم الطفل وهي في وضع يرثى له: أن حالة وليدها الذي لم يتجاوز السنة من عمرة تسارعت في التدهور يوم الثلاثاء الماضي وهم في طريق عودتهم من مستشفى الوصل إلى مدينة كلباء، وذلك لتجمع كميات من البلغم في صدر الطفل الأمر الذي دفع بالوالدين للاستعانة بقسم الطوارئ في مستشفى كلباء لسحب كميات البلغم من صدره، إلا أنه أدخل إلى غرفة العناية المركزة تحت أجهزة التنفس الصناعي والتخدير الكلي حتى أمس، معلنين عن تقديم كل وسائل الإسعاف اللازمة لحالة الطفل وعن عدم مقدرتهم على علاجه لعدم توفر أطباء متخصصين في ذلك (طبيب أعصاب).
ويرجع الوضع الصحي للطفل محمد إلى سجله الطبي منذ ولادته، فالطفل محمد من الأطفال «الخدج»، ولد في الشهر السادس من الحمل مع وجود تجمع سوائل في رأسه وبأعراض للشلل الدماغي حيث أجريت له عملية في ذلك الوقت في مستشفى الوصل ـ المستشفى المتابع لحالته ـ منذ ولادته ولحين خروجه في يوم الثلاثاء الماضي بسبب رغبة والديه في عرضه على طبيب زائر في مستشفى خليفة بإمارة أبوظبي إلا أن وضعه الصحي لم يسمح بذلك.
وتذكر والدة الطفل محمد وهي يائسة من الموضوع بأنه تمت مخاطبة 9 مستشفيات على مستوى الدولة لاستقبال حالة طفلها دون جدوى، بسبب عدم توفر سرير شاغر أو لعدم وجود طبيب متخصص في حالته. لذا تناشد والألم يعتصر قبلها وزير الصحة والجهات المسؤولة في النظر إلى حاجة طفلها لرعاية أكبر من مجرد إسعاف أولي.
في حين صرحت إدارة مستشفى كلباء استعدادها بتقديم كل ما يلزم لإنجاح عملية نقل الطفل، وذلك بتوفير طاقم مرافق للطفل مكون من ممرضة وطبيب أطفال وطبيب تخدير في حالة قبوله من إحدى المستشفيات المتخصصة.
كلباء ـ ابتسام الشاعر
الله يصبر اهله ان شاء الله
ويشفيه ويقومه بالسلامه
الله يكون في عونه و عون اهله
الله يعين والديه الصراحه
والله انه الروتين والاجراءات البطيئه في
مستشفياتنا هي السبب الاول في تعطيل مثل
هذه الحالات وتعريضها للخطر
و الامكانيات بالطبع ايضا لها دور كبير ….
بس الحالات الطارئه المفروض ان يكون لها تعامل خاص وميزانيات خاصه
الله يشفيه ويعافيه ويعفو عنه
الله يشفيه ويعافيه ويعفو عنه
الله يشفيه ويعافيه ويعفو عنه
(((في انتظار حصوله على سرير في إحدى المستشفيات المتخصصة في الدولة،)))
وتذكر والدة الطفل محمد وهي يائسة من الموضوع بأنه تمت مخاطبة 9 مستشفيات على مستوى الدولة لاستقبال حالة طفلها دون جدوى، بسبب عدم توفر سرير شاغر أو لعدم وجود طبيب متخصص في حالته.
ان العين لتدمع وان القلب ليحزن ان نرى البلاد وفي عز قوتها الاقتصاديه
وثروتها البتروليه حالات كحاله الطفل المواطن محمد خميس راشد الزعابي ..