طلبية طيران العربية من ايرباص قد لا تكون كافية

قال مسؤول تنفيذي بشركة طيران العربية ان الشركة منخفضة التكاليف طلبت 44 طائرة ايرباص على مدى خمس سنوات لكن خطتها التوسعية تشير الى انها قد تحتاج المزيد من الطائرات.
وتعمل اكبر شركة طيران عربية من حيث الاصول من الشارقة بالامارات العربية المتحدة لكنها فتحت مركزا جديدا في المغرب العام الماضي. وستطرح شركة جديدة للطيران منخفض التكلفة مع شريك مصري وستفتتح مركزا اخر في الاسكندرية.
وقال روهيت راماتشاندران كبير مسؤولي التشغيل بوحدة الشركة في المغرب لرويترز “على مدى العامين المقبلين على الاقل نتوقع ان يزيد طلبنا على الطائرات عن المقرر تسلمه.”
وأضاف “ولكننا في وضع جيد الان اذ أن الطائرات الجيدة تباع بأسعار رخيصة.”
وقال ان طيران العربية المغرب التي تسير رحلات من الدار البيضاء الى وجهات في أوروبا في الاساس تأمل في بدء خدماتها الى غرب افريقيا هذا العام اذ تغلبت على مشكلات مع جهات رقابية.
وتسيطر طيران العربية بالكامل على ادارة وحدتها في المغرب لكنها تشترك في ملكيتها مع بنك اثمار البحريني ومجموعة من المستثمرين المغاربة.
وقال راماتشاندران انه يعتزم اضافة طائرتين لاسطول الشركة في الدار البيضاء هذا العام واذا سمحت ظروف السوق سيضيف ثلاث طائرات سنويا ليصل عدد الطائرات الى ما بين 17 و20 طائرة لتنافس الوحدة المقر الرئيسي في الشارقة من حيث الحجم.
وقال “هذا دون الآخذ في لاعتبار التوسع في نشر طائرات في مدن مغربية أخرى.” واضاف “انها مسألة وقت قبل أن نبدأ في ذلك.”
وتابع ان مدينة مراكش الجنوبية السياحية ستكون مرشحة لذلك.