السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
في الفترة الماضية كنت مشغول جدا وانقطعت عن المنتدى لظروف ,
لكن قررت ارد بموضوع اتمنى ان شاء الله انه يغير نظرتكم للعالم بشكل نهائي تماماَ
الشيء اللي اكتشفته اني كنت راقد
فعلا راقد !! ما كنت اتخيل انه بالامكان وجود مؤامرة في العالم بمثل هالحجم !
ولان العالم صار قرية صغيرة صار من السهل الوصول الى المعلومات التاريخية بكل سهولة
نحن كمسلمين نعتقد انه المذكور في سورة الفاتحة بوصف المغضوب عليهم انهم اليهود
وعقب الكتب اللي قراته صرت اقرأ الفاتحة بطريقة مختلفة تماما عن السابق وصرت استشعر معناها بشكل اكبر!
حتى ما اطوّل عليكم
الرموز اللي كتبتها في عنوان الموضوع يمكن اعتبرها كلمات راح تمر عليكم وايد اثناء قرآتكم لفصول الكتابين اللي راح احطهم ,, لكن اول شيء لازم احط تعريف لهالرموز حتى تسهّل عليكم القراءة ,,
اولا


song hong bing
وهناك كتابان رهيبان للكاتب باسم
حرب العملات 1 &2 (وانا دورت عليهم في النت باللغة العربية والانجليزية والصينية بعد ولا حصلته للاسف
وهذا ملخص سريع للكتاب وهو ممممممتع جدا للمهتمين بالشؤون الاقتصادية ,,
(محاولة دول أوروبا الاستقلال وحرب أمريكا للعملة الموحدة
ولمعرفة دول أوروبا سر سيطرة أمريكا عليها فقد قررت قبل الاستقلال الجديد ومنافسة أمريكا على مناطق نفوذها وتقاسم المصالح معها أن تنهض اقتصادياً، فالدولار لا يمكن أن تقف أمامه أي عملة أوروبية فضلاً عن منافسته، والاقتصاد الأمريكي قد التوى على أوروبا وعلى مصادر الطاقة كما تلتوي الحية على فريستها استعداداً لعصرها، فاتجهت دول أوروبا للمنافسة عن طريق عملة موحدة، وهو الخيار الذي كان مطروحاً منذ سنوات، وبدأت الخطوات العملية نحو هذا الخيار، فتم إصدار القرار بالتعامل بسندات العملة الجديدة لدول أوروبا (اليورو) في رمضان لعام 1419هـ الموافق لأول يناير لعام 1999م ورأت أمريكا أن اليورو سيشكل المتنفس الأول لأوروبا والمنفذ الرئيس لها للخروج عن طاعتها ومنافستها اقتصادياً وإخراجها من السوق الأوروبية، لأن اليورو ليس عملة مرتبطة بإمكانيات بلد واحد، بل هو عبارة عن سلة عملات لأقوى دول أوروبا اقتصادياً وهي (أسبانيا والبرتغال ويرلندا وفرنسا وفنلندا وإيطاليا وهولندا وألمانيا وليونان ولوكسمبورغ والنمسا وبليجا)، باستثناء (بريطانيا والسويد والدينمارك)، إلا أن أمريكا خلقت لهذه العملة عدة مشاكل لإضعافها أو فقدان الثقة بها من قبل المستثمر، وكان من أهم حيل أمريكا لإسقاط اليورو أن أشعلت في وسط أوروبا حرب البلقان ضد يوغسلافيا بعد تدشين التعامل باليورو بثلاثة أشهر رغم اعتراض فرنسا وألمانيا، فلم تكن حرب البلقان دفاعاً عن مسلمي كوسوفا كما زعمت أمريكا، بل كانت دفاعاً عن مكاسب الدولار، ولم تكن هذه الحرب أيضاً ضد سلوبدان مليسوفتش الذي نال خلال إبادته لمسلمي البوسنة أقوى الدعم الأمريكي بل إن هذه الحرب كانت ضد اليورو، كما كانت حرب الخليج لاحتلال منابع النفط لا دفاعاً عن الشعب الكويتي كما تقول أمريكا، وبالفعل أفقدت حرب البلقان في سبعين يوماً ثقة المستثمر الغربي بهذه العملة الناشئة وسط منطقة نزاعات قادمة كما صورتها حرب البلقان، ليهرب المستثمر من منطقة اليورو إلى منطقة الدولار، وتم لأمريكا ما أرادت وضربت اليورو ضربة أولى في مهده، أفقدته ربع قيمته تقريباً، فانطلق ببداية ضعيفة كفيلة بأن تنهيه خلال خمس سنوات.
وبعد الحرب تزايدت فرص صعود اليورو حتى استعاد 15% من قيمته في أول مارس عام 2001 بعد أن بلغ أدنى مستوى له في أكتوبر 2000م، وكانت مشكلة البطالة في منطقة اليورو هي أكثر العوامل لضعف اليورو والتي بلغت 9.2% أي ما يعادل ضعف نسبة البطالة في أمريكا، وكانت أمريكا تحاول جاهدة تنمية البطالة في منطقة اليورو عن طريق إخراج رؤوس الأموال منها ليواصل اليورو في الانخفاض أمام الدولار.
هكذا عاملت أمريكا حلفائه بعد أن بدءوا أول محاولة لهم للاستقلال والمنافسة، عقب اتحادهم سياسياً وجغرافياً عن طريق اتحاد (شنجن) لدول أوروبا.)
&
خبر قديم
(الأربعاء فبراير 27 2008
واشنطن – محمد سعيد – يعزز ارتفاع أسعار النفط والذهب في الوقت الذي تنخفض فيه قيمة الدولار الأمريكي مقارنة بالعملة الأوروبية اليورو بالعملات الشكوك التي كان كتاب “حرب العملات”

“The currency war” الذي صدر في سبتمبر الماضي قد أثارها بالحديث عن مؤامرة “يهودية” تعد لتقويض ما يسميه “المعجزة الصينية” الاقتصادية.

ويتعرض الكتاب الذي ألفه الباحث الأمريكي من أصل صيني سنوغ هونغبينغ حاليا إلى هجوم من منظمات يهودية أمريكية وأوروبية تتهم مؤلفه بمعادة السامية بسبب تحذيره من تزايد احتمال تعرض ما يسميه “المعجزة الصينية” الاقتصادية للانهيار والتدمير بمؤامرة تدبرها البنوك الكبرى المملوكة لليهود منذ القرن التاسع عشر حين تمكنت عائلة روتشيلد اليهودية من تحقيق مكاسب هائلة حينذاك زادت عن ستة مليارات دولار وهى ثروة تساوى مئات الاضعاف بل الاف الاضعاف لو قورنت هذه الثروة بأسعار القرن الحادى والعشرين .

ويرى هونغبينغ ان تراجع سعر الدولار و ارتفاع اسعار البترول و الذهب بأنها ستكون من العوامل التى ستستخدمهما عائلة روتشيلد لتوجيه الضربة المنتظرة للاقتصاد الصينى.

وقد حقق الكتاب مبيعات قياسية منذ صدوره بلغت نحو مليون وربع نسخة إضافة إلى أن عرضه على شبكة الانترنيت قد وفر الفرصة لملايين الصينيين لقراءته ومن بينهم كبار رجال الدولة الصينية ورجال المال والاعمال والبنوك والصناعة .

وتعزو تقارير صحفية اهتمام الصينيين بهذا الكتاب الى مخاوفهم من ان يتعرض اقتصادهم الذي ينمو بشكل حاد لخطر الانهيار فى اى لحظة او على الاقل ان يتعرض لضربة شديدة مشابهة لما تعرضت له اقتصاديات دول جنوب شرق اسيا المعروفة باسم النمور الثماني فى التسعينات و من قبلها اليابان التى تخطت خسائرها من جراء هذه الضربة ما لحق بها من خسائر مادية بعد أن قصفتها الولايات المتحدة بالقنابل الذرية فى أواخر الحرب العالمية الثانية.

واتهم هونغبينغ في كتابه عائلة روتشيلد وحلفاءها من العائلات اليهودية الكبرى بأنها تتحين الفرصة للنزول بسعر الدولار الامريكى الى ادنى مستوى له (وهو ما يحدث حاليا) حتى تفقد الصين فى ثوان معدودة كل ما تملكه من احتياطى من الدولار ( الف مليار دولار ) محذرا من ان الازمة التى يتم التخطيط لها لضرب الاقتصاد الصينى ستكون اشد قسوة من الضربة التى تعرض لها الاقتصاد الاسيوى فى التسعينات .

خطة المؤامرة اكتملت

ويتهم المنتقدون هونغبينغ بأنه يميل في كتابه إلى نظرية المؤامرة فيما يتعلق بالسيطرة اليهودية على النظام المالي العالمي، فهو يعتقد أنه لم يعد هناك شك فى أن عائلة روتشيلد انتهت بالفعل من وضع خطة لضرب الاقتصاد الصينى مشيرا الى ان الشىء الذى لم يعرف بعد هو متى سيتم توجيه هذه الضربة، وحجم الخسائر المتوقعة جراء هذه الضربة التي يحذر الكتاب من أن كل الظروف اصبحت مهيئة لتنفيذها ضد الاقتصاد الصينى الذى يهدد امبراطورية عائلة روتشيلد بعد ان ارتفعت اسعار الاسهم و البورصة وارتفعت اسعار العقارات فى الصين الى مستويات غير مسبوقة مشيرا الى انه لم يبق سوى اختيار الوقت المناسب لتنفيذ الضربة .

ويعتقد هونغبينغ أن انسحاب عائلة روتشيلد منذ عام 2004 من نظام تثبيت سعر الذهب الذى يتخذ من العاصمة البريطانية لندن خطير لقرب تنفيذ عملية تستهدف توجيه ضربة قوية للاقتصاد الصينى.

لذلك دعا هونغبينغ الصين باتخاذ اجراءات وقائية بشراء الذهب بكميات كبيرة من احتياطيها من الدولار مشيرا الى ان الذهب هو العامل الوحيد القادر على مواجهة اى انهيار فى اسعار العملات .

ويكشف كتاب “حرب العملات” ان قوة عائلة روتشيلد المتحالفة مع عائلات يهودية اخرى مثل عائلة روكفيلر و عائلة مورغان أطاحت بحياة ستة رؤساء امريكيين لا لشىء الا لأنهم تجاسروا على الوقوف فى وجه هذه القوة الجبارة لمنعها من الهيمنة على الاقتصاد الامريكى من خلال السيطرة على الجانب الاكبر من اسهم اهم مصرف امريكى وهو البنك المركزى الامريكى المعروف باسم “الاحتياط الفدرالي”.

ويوضح الكتاب أن ما يقصده بالظروف المهيئة هو وصول الاحتياطى الصينى من العملات الاجنبية الى ارقام قياسية، تزيد عن الف مليار دولار وهو اكبر احتياطى من العملات الاجنبية تمتلكه دولة فى العالم. فيما تواصل الاستثمارات و الاموال السائلة تواصل تدفقها من جميع انحاء العالم على الاسواق الصينية و تشهد التعاملات فى البورصة الصينية قفزات كبيرة فيما تسجل اسعار العقارات ارتفاعات قياسية .

ويقول هونغبينغ في معرض تحذيره للصينيين، انه عندما تصل اسعار الاسهم والعقارات الى ارتفاعات مفرطة بمعدلات تتخطى السقف المعقول بسبب توافر السيولة المالية بكميات هائلة فانه يكفى للمتآمرين الاجانب ليلة واحدة فقط لتدمير اقتصاد البلاد بسحب استثماراتهم من البورصة و سوق العقارات ليحققوا ارباحا طائلة بعد أن يكونوا قد تسببوا فى خسائر فادحة للاقتصاد الصينى .

النفط والذهب والدولار أدوات السيطرة

ورغم أن الصين تحاول الحد من تدفق رؤوس الاموال الاجنبية عليها بمعدلات تفوق المعقول، فإن المسؤولين الصينيين ينظرون بشك عميق تجاه النصائح الغربية بفتح نظامهم المالي وتعويم عملتهم اعتقادا منهم “أنها وسيلة جديدة لنهب الدول النامية.” الا ان الكتاب يكشف عن ان حكومة بكين لم تستطع على عكس ما تتخيل السيطرة بشكل كامل على دخول المليارات الى السوق الصينى بسبب تسلل هذه المليارات من بوابة هونغ كونغ وشينزين المتاخمة.

ويرى الكتاب أن وضع الصين الاقتصادى يقترب الى حد كبير من الوضع الاقتصادى لدول جنوب شرق اسيا و هونغ كونغ عشية الازمة الاقتصادية الكبرى للعام 1997، مشيرا إلى بوادر إشارات تلوح فى الافق تؤكد أن الصين بدأت تتعرض بالفعل لبشائر ضربة مدمرة لاقتصادها الصاعد أهمها التراجع المتواصل لسعر الدولار والارتفاع الجنونى لاسعار النفط الذي تتزايد حاجة الصين له.

ويستعرض الكتاب بعد ذلك بقدر من التفصيل المؤامرة التى ادت الى انهيار الاتحاد السوفيتى السابق، مشيرا الى ان تفتت هذه القوة العظمى الى جانب الانهيارات التى تعرضت لها دول جنوب شرق اسيا و اليابان لم تكن على الاطلاق وليدة الصدفة بل هى انهيارات خطط لها بعناية من قبل عائلة روتشيلد و المتحالفين معها.

انهيار بورصة لندن بداية سيطرة “روتشيلد”

ويعتبر هونغبينغ ان حرب العملات الحقيقية بدأ فى واقع الامر على يد عائلة روتشيلد اليهودية و بالتحديد فى 18 يونيو 1815 قبل ساعات قليلة من انتصار القوات البريطانية فى معركة” ووترلو ” الشهيرة على قوات امبراطور فرنسا نابليون بونابارت . و يوضح الكتاب ان ” ناتان ” الابن الثالث لروتشيلد استطاع بعد ان علم بأقتراب القوات البريطانية من تحقيق فوز حاسم على نابليون استغلال هذه المعلومة العظيمة للترويج لشائعات كاذبة تفيد بأنتصار قوات نابليون بونابارت على القوات البريطانية حتى قبل ان تعلم الحكومة البريطانية نفسها بهذا الانتصار بـ 24 ساعة لتنهار بورصة لندن فى ثوان معدودة لتبادر عائلة روتشيلد بشراء جميع الاسهم المتداولة فى البورصة البريطانية بأسعار متدنية للغاية لتحقق فى ساعات قليلة مكاسب طائلة، بعد أن إرتفعت بعد ذلك الاسهم فى البورصة الى ارقام قياسية عقب الاعلان عن هزيمة نابليون بونابارت على يد القوات البريطانية.

وقد حولت هذه المكاسب عائلة روتشيلد من عائلة تمتلك بنكا مزدهرا فى لندن الى امبراطورية تمتلك شبكة من المصارف و المعاملات المالية تمتد من لندن الى باريس مرورا بفيينا و نابولى و انتهاءا ببرلين و بروكسل. وبعد أن تمكنت عائلة روتشيلد من تحقيق ثروة هائلة من جراء انهيار بورصة لندن التي تسببت فيها، ارتدت نحو فرنسا لتحقيق مكاسب طائلة من الحكومة الفرنسية، حيث يكشف الكتاب كيفية نجاح الابن الاكبر جيمس روتشيلد فى العام 1818 فى تنمية ثورة عائلة روتشيلد من اموال الخزانة العامة الفرنسية، إذ أنه بعد هزيمة نابليون بونابارت امام البريطانيين حاول ملك فرنسا الجديد لويس الثامن عشر الوقوف فى وجه تصاعد نفوذ عائلة روتشيلد فى فرنسا فما كان من جميس روتشيلد الا ان قام بالمضاربة على الخزانة الفرنسية حتى اوشك الاقتصاد الفرنسى على الانهيار…. وهنا لم يجد ملك فرنسا امامه من سبيل اخر لانقاذ الاقتصاد الفرنسى سوى اللجوء الى جيمس روتشيلد الذى لم يتأخر عن تقديم يد العون للملك لويس الثامن عشر لكن نظير ثمن باهظ و هو الاستيلاء على جانب كبير من سندات البنك المركزى الفرنسى و احتياطيه من العملات المحلية و الاجنبية .

وبذلك تمكنت عائلة روتشيلد خلال السنوات الثلاث بين 1815 الى 1818 من جمع ثروة تزيد عن 6 مليارات دولار من بريطانيا وفرنسا ، وهى ثروة جعلت العائلة تجلس اليوم وفقا للكتاب على تلال من المليارات من مختلف العملات العالمية حتى لو لم يؤخذ فى الاعتبار ان هذه الثروة كانت تزيد بمعدل 6 بالمئة مع مطلع كل عام.

ويشير الكتاب الى ان عائلة روتشيلد اعتبرت نفسها بأنها نجحت فى انجاز مهمتها على الوجه الاكمل فى منتصف القرن التاسع عشر بعد ان سيطرت على الجانب الاكبر من ثروات القوتين العظمتين حينذاك وهما بريطانيا وفرنسا وانه لم يعد امام افراد العائلة للسيطرة على الاقتصاد العالمى سوى عبور المحيط الاطلنطى حيث الولايات المتحدة التى تمتلك كل المقومات لتكون القوة العظمى الكبرى فى العالم فى القرن العشرين .

ويستشهد هونغبينغ فى كتابه بمقولة مشهورة لناتان روتشيلد بعد أن احكمت العائلة قبضتها على ثروات بريطانيا ” لم يعد يعنينى من قريب او بعيد من يجلس على عرش بريطانيا لاننا منذ ان نجحنا فى السيطرة على مصادر المال و الثروة فى الامبراطورية البريطانية فاننا نكون قد نجحنا بالفعل فى اخضاع السلطة الملكية البريطانية لسلطة المال التى نمتلكها “.

الانتقال إلى أمريكا

وقد إعتبرت عائلة روتشيلد بعد ذلك ومعها عدد من العائلات اليهودية الاخرى بالغة الثراء أن المعركة الحقيقية فى السيطرة على العالم تكمن فى واقع الامر فى السيطرة على الولايات المتحدة فبدأ مخطط اخر اكثر صعوبة لكنه حقق مآربه فى النهاية.

فقد شهد يوم 23 ديسمبر عام 1913 منعطفا مهما فى تاريخ الولايات المتحدة عندما اصدر الرئيس الامريكى ويدرو ويلسون قانونا بانشاء البنك المركزى الامريكى (الاحتياطي الفدرالي) لتكون الشرارة الاولى فى إخضاع السلطة المنتخبة ديمقراطيا فى امريكا المتمثلة فى الرؤساء الامريكيين لسلطة المال المتمثلة فى الاوساط المالية ، وكبار رجال البنوك الخاضعة لليهود بعد حرب شرسة بين الطرفين استمرت مئة عام.

ولم تكن عائلة روتشيلد هى العائلة اليهودية الوحيدة التى شاركت فى تحقيق الانتصار على رؤساء امريكا المنتخبين ديمقراطيا فى حرب المائة عام بل ساعدتها فى ذلك خمس او ست عائلات يهودية كبرى بالغة الثراء اشهرها بالقطع عائلتى روكفيلر ومورغان. وقد تمثلت هذه الهيمنة على البنك المركزى الامريكى فى نجاحهم فى امتلاك اكبر نسبة فى رأس ماله.

ويتناول “حرب العملات” بالتفصيل ظروف الحرب الشرسة التى دامت مئة عام بين رؤساء امريكا والاوساط المالية و المصرفية التى يسيطر عليهما اليهود و التى انتهت بسقوط البنك المركزى الامريكى فى براثن امبراطورية روتشيلد و اخوانها.

ويقول هونغبينغ ان رؤساء امريكا كانوا على قناعة تامة طوال حرب المئة عام بأن الخطر الحقيقى الذى يتهدد امريكا يكمن فى خضوع امريكا لرجال المصارف اليهود على اساس أنهم لا ينظرون إلا لتحقيق الثروات دون النظر الى اى اعتبارات اخرى .

ويستشهد الكتاب فى ذلك بالرئيس أبراهام لينكولن الذى حكم امريكا خلال الحرب الاهلية الامريكية. فقد اعلن لينكولن اكثر من مرة انه يواجه عدوين و ليس عدوا واحدا .. العدو الاول الذى وصفه لينكولن بأنه الاقل خطورة يكمن فى قوات الجنوب التى تقف فى وجهه اما العدو الثانى الاشد خطورة فهو اصحاب البنوك الذين يقفون خلف ظهره على اهبة الاستعداد لطعنه فى مقتل فى اى وقت يشاء . اما الرئيس توماس جيفيرسون صاحب اعلان استقلال امريكا فى العام 1776 فقد اكد انه مقتنع تمام الاقتناع بان التهديد الذى يمثله النظام المصرفى يعد اشد خطورة بكثير على حرية الشعب الامريكى من خطورة جيوش الاعداء .

ويكشف هونغبينغ فى كتابه عن ان حرب المائة عام بين رؤساء امريكا واوساط المال والبنوك تسببت فى مقتل ستة رؤساء امريكيين اضافة الى عدد اخر من أعضاء الكونغرس.

فقد كان الرئيس وليام هنرى هيريسون الذى انتخب فى العام 1841 أول ضحايا حرب المائة عام عندما عثر عليه مقتولا بعد مرور شهر واحد فقط على توليه مهام منصبه انتقاما من مواقفه المناهضة لتغلغل اوساط المال والبنوك فى الاقتصاد الامريكى ، اما الرئيس زيتشارى تايلور الذى مات فى ظروف غامضة بعد خضوعه للعلاج من آلام فى المعدة اثر وجبه عشاء فقد اثبت التحليلات التى جرت على عينة من شعره بعد استخراجها من قبره بعد مرور 150 عاما على وفاته (اى فى العام 1991) انها تحتوى على قدر من سم الزرنيخ .

وقد تسببت ايضا حرب المائة عام بين رؤساء امريكا وأوساط المال والبنوك بقيادة عائلة روتشيلد فى مقتل الرئيس ابراهام لينكولن فى العام 1841 بطلق نارى فى رقبته فيما توفى الرئيس جيمس جارفيلد أثر تلوث جرحه بعد تعرضه لطلق نارى من مسدس اصابه فى ظهره.

أما الرئيس الامريكى الذى اعطى الانطباع بأنه انتصر على رجال البنوك فهو الرئيس اندرو جاكسون (1867 ـ 1845) الذى استخدم مرتين حق الفيتو ضد إنشاء البنك المركزى الامريكى ساعده فى مقاومته الناجحة لاوساط المال الاعمال التى يسيطر عليهما اليهود الكاريزما التى كان يتمتع بها بين ابناء الشعب الامريكى.

“الاحتياط الفدرالي” تحت سيطرة روتشيلد وأخواتها

وكان الرئيس جاكسون قد اوصى قبل وفاته بان يكتب على قبره عبارة “لقد نجحت فى قتل لوردات المصارف رغم كل محاولاتهم للتخلص منى”. ويؤكد هونغبينغ أن البنك المركزى الامريكى يخضع فى واقع الامر لاوساط المال والبنوك لا سيما لعائلة روتشيلد بعد أن سيطرت على البنك المركزى الامريكى بشراء جانب كبير من اسهمه.

وقد حاولت بعض وسائل الاعلام الصينية التحقق من هذا الامر بإستضافة احد الرؤساء السابقين للبنك المركزى الامريكى و هو بول فولكر الذي رد في مقابلة على أحد القنوات التلفزيونية الصينية على سؤال إن كان البنك المركزي الأمريكي يخضع بالفعل للبنوك الخاصة التى تمتلك الجانب الاكبر من اسهمه، رد معترفا بأن البنك المركزى الامريكى ليس مملوكا للحكومة الامريكية بنسبة 100 بالمئة لوجود مساهمين كبار فى رأس ماله غير انه طالب الصينيين بعدم اصدار احكام مسبقة فى هذا الصدد.

ومن المعروف أن البنك المركزي الأمريكي يصف نفسه بأنه “خليط غير عادي من عناصر القطاعين العام والخاص” بينما يقوم الرئيس الأمريكي بتعيين الأعضاء السبعة لمجلس محافظيه فإن البنوك الخاصة تمتلك حصصا في فروعه الإقليمية الـ 12 الأخرى.

غير أن هونغبينغ يتجاوز ذلك ليؤكد أن البنك المركزى الامريكى يخضع لخمسة بنوك أمريكية خاصة على شاكلة سيتي بانك، وهي تخضع بالفعل لاثرياء اليهود الذين يحركون الحكومة الفيدرالية الامريكية من وراء الستار كيفما شاءوا، وبالتالى فهم يتحكمون فى اقتصاد باقى دول العالم من خلال البنك المركزى الامريكى .

وقامت بعض الاوساط اليهودية باتهام كتاب حرب العملات بأنه كتاب معاد للسامية مشيرة انه فى حال حدوث اى انهيار للاقتصاد الصينى فان مسئولية هذا الانهيار المزعوم يجب ان يلقى على عاتق انتهاكات الصين لحقوق الانسان و كبت الحريات و مقاومة شعب تايوان للتوسع الصينى و ليس على عاتق اليهود حتى لو حاول مؤلف الكتاب ان ينفى عن نفسه تهمة معاداة السامية بالاشادة بذكاء اليهود و قدرتهم على تحقيق النجاح الباهر، حيث يقول “يعتقد الشعب الصيني أن اليهود أذكياء وأغنياء، لذلك ينبغي أن نتعلم منهم. وحتى أنا أعتقد أنهم بالفعل أذكياء، وربما أذكى الناس على وجه البسيطة.”)
وهذا رابط للمقابلة التلفزيونية للكاتب ويتكلم فيه عن الموضوع بشكل اوضح ,
ملاحظة في موسيقى في الفيديو
[YOUTUBE]H0rb7RNogS4[/YOUTUBE]
ثانيا :
[/url]
وبعد الانتهاء منه ان شاء الله بحط رابط لكتاب آخر

16 thoughts on “عائلة روثشيلد , الماسونية , العلمانية , الالحاد,الربا , الغاية تبرر الوسيلة =الدمار !

  1. الروتاري جمعية ما سونية يهودية تضم رجال الأعمال والمهن الحرة، تتظاهر بالعمل الإنساني من أجل تحسين العلاقات بين البشر، وتشجيع المستويات الأخلاقية السامية في الحياة المهنية، وتعزيز النية الصادقة والسلام في العالم .
    وكلمة روتاري: كلمة إنجليزية معناها “دوران” أو ” مناوبة ” . وقد جاء هذا الاسم ؛ لأن الاجتماعات كانت تعقد في منازل أو مكاتب الأعضاء بالتناوب، ولا زالت تدور الرئاسة بين الأعضاء بالتناوب . وقد اختارت النوادي شارة مميزة لها هي ” العجلة المسننة ” على شكل ترس ذات أربعة وعشرين سنًّا باللونين الذهبي والأزرق ، وداخل محيط العجلة المسننة تتحدد ست نقاط ذهبية ، كل نقطتين متقابلتين تشكلان قطرًا داخل دائرة الترس بما يساوي ثلاثة أقطار متقاطعة في المركز ، وبتوصيل نقطة البدء لكل قطر من الأقطار الثلاثة بنهاية القطرين الأخرين تتشكل النجمة السداسية تحتضنها كلمتا: ” روتاري ” و”عالمي” باللغة الإنجليزية .
    أما اللونان الذهبي والأزرق فهما من ألوان اليهود المقدسة التي يزينون بها أسقف أديرتهم وهياكلهم ومحافلهم الماسونية، وهما اليوم لونا علم ” دول السوق الأوروبية المشتركة ” .

    التأسيس وأبرز الشخصيات
    · في 23 من فبراير عام 1905م أسس المحامي بول هاريس أول نادٍ للروتاري في مدينة شيكاغو بولاية ألينوي، وذلك بعد ثلاث سنوات من نشر بول هاريس لفكرته التي اقتنع بها البعض، ويعتبر سليفر شيلر (تاجر الفحم) وغوستاف إيه لوهر (مهندس المعادن) وسيرام إي شورى (التاجر الخياط)، بالإضافة إلى بول هاريس (المحامي) مؤسسي الحركة الروتارية وواضعي أسسها الفكرية بعد اجتماعات متكررة دورية . وقد عقد اجتماعهم الأول في نفس المكان الذي بنى عليه فيما بعد مقر النادي الروتاري الذي يحمل اسم شيكاغو 177 اليوم .
    · بعد ثلاث سنوات انضم إليه رجل يدعى شيرلي د. بري الذي وسع الحركة بسرعة هائلة، وظل سكرتيرًا للمنظمة أن استقال منها في سنة 1942م .
    · توفي بول هاريس (المؤسس) سنة 1947م بعد أن امتدت الحركة إلى 80 دولة، وأصبح لها 6800 نادٍ تضم 327000 عضو .
    · انتقلت الحركة إلى دبلن بإيرلندا سنة 1911م ثم انتشرت في بريطانيا بفضل نشاط شخص اسمه مستر مورو الذي كان يتقاضى عمولة عن كل عضوٍ جديد .
    وقد ارتبط تاريخ الروتاري في الوطن العربي بثلاث ظواهر:
    – بالاستعمار الغربي في نشأته وغالبية أعضائه .
    – بالطبقات الارستقراطية وذوي النفوذ والمال .
    – بنشاط شامل عام لجميع العالم العربي بصورة مباشرة أو غير مباشرة .
    · في الثلاثينيات تم تأسيس فروع للروتاري في الجزائر ومراكش برعاية الاستعمار الفرنسي .كما يوجد لها الآن العديد من الفروع في أماكن ومدن مختلفة من العالم العربي.
    الأفكار والمعتقدات
    · عدم اعتبار ” الدين مسألة ذات قيمة لا في اختيار العضو، ولا في العلاقة بين الأعضاء ، ولا يوجد اعتبار لمسألة الوطن: يزعم الروتاري أنه لا يشتغل بالمسائل الدينية أو السياسية ، وليس له أن يبدي رأيًّا في أي مسألة عامة قائمة يدور حولها جدال .
    · تلقِّن نوادي الروتاري أفرادها قائمة بالأديان المعترف بها لديها على قدم المساواة مرتبة حسب الترتيب الأبجدي: البوذية، النصرانية، الكونفشيوسية، الهندوكية، اليهودية، المحمَّدية.. وفي آخر القائمة التأويزم ” الطاوية ” .
    · إسقاط اعتبار الدين يوفر الحماية لليهود ويسهل تغلغلهم في الأنشطة الحياتية كافة، وهذا يتضح من ضرورة وجود يهودي واحد أو اثنين على الأقل في كل ناد .
    · عمل الخير لديهم يجب أن يتم دون انتظار أي جزاء مادي أو معنوي، وهذا مصادم للتصور الديني الذي يربط العمل التطوعي بالجزاء المضاعف عند الله .
    · لهم اجتماع أسبوعي، وعلى العضو أن يحرز 60 في المائة من نسبة الحضور سنويًّا على الأقل .
    · باب العضوية غير مفتوح لكل الناس، ولكن على الشخص أن ينتظر دعوة النادي للانضمام إليه على حسب مبدأ الاختيار .
    · التصنيف يقوم على أساس المهنة الرئيسية، وتصنيفهم يضم 77 مهنة .
    · العمال محرومون من عضوية النادي، ولا يختار إلا من يكون ذا مكانة عالية .
    · يحافظون على مستوى أعمار الأعضاء ويعملون على تغذية المنظمة بدم جديد، وذلك باجتلاب رجال في مقتبل العمر .
    · يشترط أن يكون هناك ممثل واحد عن كل مهنة ، وقد تخرق هذه القاعدة بغية ضمّ عضو مرغوب فيه، أو إقصاء عضو غير مرغوب فيه، وقد نصت الفقرة الثالثة من المادة الرابعة من القانون الأساسي للروتاري الدولي على ما يلي:
    – لا يجوز قبول أكثر من عضو عامل واحد في تصنيف من تصنيفات الأعمال والمهن باستثناء تصنيفات الأديان ووسائل الإعلام والسلك الدبلوماسي، ومع مراعاة أحكام اللائحة الداخلية الخاصة بالأعضاء العاملين الإضافيين .
    · يشترط أن يكون في المجلس الإداري لكل نادي شخص أو شخصان من رؤساء النادي السابقين أي من ورثة السر الروتاري المنحدر من (بول هاريس) .
    · تشارلز ماردن الذي كان عضوًا لمدة ثلاث سنوات في أحد نوادي الروتاري قام بدراسة عن الروتاري وخرج بعدد من الحقائق وفيها:
    – بين كل 421 عضوًا في نوادي الروتاري ينتمي 159 عضوًا منهم للماسونية مع الاستنتاجات جعل الولاء للماسونية قبل النادي .
    – في بعض الحالات اقتصرت عضوية الروتاري على الماسون فقط كما حدث في أدنبره – بريطانيا سنة 1921م .
    – ورد في محافل نانس بفرنسا سنة 1881م ما يلي: ” إذا كان الماسونيون جمعية بالاشتراك مع غيرهم فعليهم ألا يدعوا أمرها بيد غيرهم، ويجب أن يكون رجال الإدارة في مراكزها بأيد ماسونية وأن تسير بوحي من مبادئها ” .
    – نوادي الروتاري تحصل على شعبية كبيرة ويقوى نشاطها حينما تضعف الحركة الماسونية أو تخمد، ذلك لأن الماسون ينقلون نشاطهم إليها حتى تزول تلك الضغوط فتعود إلى حالتها الأولى .
    – تأسست الروتاري عام 1905م، وذلك إبان فترة نشاط الماسونية في أمريكا .
    – هناك عدة من الأندية تماثل الروتاري فكرًا وطريقة وهي: الليونز، الكيواني، الاكستشانج، المائدة المستديرة، القلم، بناي برث (أبناء العهد) فهي تعمل بنفس الصورة ولنفس الغرض مع تعديل بسيط، وذلك لإكثار الأساليب التي يتم بواسطتها بثُّ الأفكار واجتلاب المؤيدين والأنصار .
    بين هذه النوادي زيارات متبادلة، وفي بعض المدن يوجد مجلس لرؤساء النوادي من أجل التنسيق فيما بينها .

    الجذور الفكرية والعقائدية
    · يوجد توافق كامل بين الماسونية والروتاري في مسألة (الدين، والوطن، والسياسة) ، وفي اعتمادهم على مبدأ (الاختيار) فالعضو لا يمكنه أن يتقدم بنفسه للانتساب، ولكن ينتظر حتى ترسل إليه بطاقة دعوة للعضوية .
    · القيم والروح التي يُصْبغُ بها الفرد واحدةٌ في الماسونية والروتاري مثل فكرة المساواة والإخاء والروح الإنسانية والتعاون العالمي . وهذه روح خطيرة تهدف إلى إذابة الفوارق بين الأمم، وتفتيت جميع أنواع الولاءات، حتى يصبح الناس أفرادًا ضائعين تائهين، ولا تبقى قوة متماسكة إلا اليهود الذين يريدون السيطرة على العالم .
    · الروتاري وما يماثله من النوادي تعمل في نطاق المخططات اليهودية من خلال سيطرة الماسون عليها الذين هم بدورهم مرتبطون باليهودية العالمية نظريًّا وعمليًّا، ورصيد هذه المنظمات ونشاطاتها يعود على اليهود أولاً وآخرًا .
    · تختلف الماسونية عن الروتاري في أن قيادة الماسونية وراسها مجهولان على عكس الروتاري الذي يمكن معرفة أصوله ومؤسسيه، ولكن لا يجوز تأسيس أي فرع للروتاري إلا بتوثيق من رئاسة المنظمة الدولية وتحت إشراف مكتب سابق .
    · تتظاهر بالعمل الإنساني من أجل تحسين الصلات بين مختلف الطوائف، وتتظاهر بأنها تحصر نشاطها في المسائل الاجتماعية والثقافية، وتحقق أهدافها عن طريق الحفلات الدورية والمحاضرات والندوات التي تدعو إلى التقارب بين الأديان وإلغاء الخلافات الدينية .
    · أما الغرض الحقيقي فهو أن يمتزج اليهود بالشعوب الأخرى باسم الود والإخاء، وعن طريق ذلك يصلون إلى جمع معلومات تساعدهم في تحقيق أغراضهم الاقتصادية والسياسية وتساعدهم على نشر عادت معينة تعين على التفسخ الاجتماعي، ويتأكد هذا إذا علمنا بأن العضوية لا تمنح إلا للشخصيات البارزة والمهمة في المجتمع .

    الانتشار ومواقع النفوذ
    · بدأت أندية الروتاري في أمريكا سنة 1905م وانتقلت بعدها إلى بريطانيا وإلى عدد من الدول الأوروبية، وفروعها الرئيسية في لندن وزيورخ وباريس، وترتبط رئاسة كل منطقة روتارية على مستوى العالم ارتباطًا مباشرًا بالمركز العام في إيفانستون عن طريق ممثلها العالمي في الأفرع الرئيسية، وقد غطت أندية الروتاري 157 دولة في العالم .
    · المنطقة 245 تضم مصر، السودان، لبنان، الأردن، البحرين، قبرص، كما أن لهذه المنظمة أكثر من أربعين فرعًا في إسرائيل، ولها نواد في عدد من الدول العربية كمصر والأردن وتونس والجزائر وليبيا والمغرب ولبنان، وتعد بيروت مركز جمعيات الشرق الأوسط .
    ويتضح مما سبق:
    أن الروتاريين يستهدفون القضاء على المعالم الثقافية والدينية المتميزة لإيجاد بيئة واحدة تعمها الأفكار والمبادئ الروتارية التي تستمد مفاهيمها من الحركة الماسونية العالمية، وتتخذ الناقوس والمطرقة شعارًا لها، وتتخذ هذه المنظمة أسماء أخرى تعمل في ظلها مثل: لجنة الإنرهويل التي تختص بالسيدات وتضم مصر والأردن منطقة إنرهويل واحدة تحمل رقم 95، ولجنة الروتاراكت ولجنة الإنتراكت .
    وتعتبر هذه النوادي خطرًا داهمًا على الإسلام والمسلمين لتظاهرها بالعمل الإنساني، في حين أنها معاول هدم للروح الإسلامية، وتعمل في نطاق المخططات اليهودية العالمية .
    حكم الشرع فيها
    لقد أصدر المؤتمر الإسلامي العالمي للمنظمات الإسلامية الذي انعقد بمكة المكرمة عام 1394هـ – 1974م قراره الحادي عشر والخاص بالماسونية وأندية الروتاري وأندية الليونز وحركات التسلح الخلقي وإخوان الحرية بأن:
    – على كل مسلم أن يخرج منها فورًا وعلى الدول الإسلامية أن تمنع نشاطها داخل بلادها ، وأن تغلق محافلها واوكارها .
    – عدم توظيف أي شخص ينتسب إليها ومقاطعته كلية .
    – يحرم انتخاب أي مسلم ينتسب إليها لأي عمل إسلامي .
    – فضحها بكتيبات ونشرات تباع بسعر التكلفة .
    – كما أعلن بالمجمع الفقهي في دورته الأولى أن الماسونية وما يتفرع عنها من منظمات أخرى كالليونز والروتاري تتنافى كلية مع قواعد الإسلام وتناقضه مناقضة كلية .

    رأس الخيمة في 19 فبراير / وام / شهد الشيخ احمد بن صقر القاسمي رئيس دائرة الجمارك والموانئ برأس الخيمة مساء أمس حفل إطلاق نادي روتاري رأس الخيمة بفندق القلعة الحمراء بحضور سعيد بن بليلة رئيس نادي روتاري دبي وأعضاء النادي في الدولة.

    وقال سعيد بن بليلة في كلمة له أن الهدف الرئيسي للنادي هو تقديم الخدمات الإنسانية للمجتمع ودعم المشروعات الهادفة لخدمته والموجهة للقضايا الملحة ..مشرا الى ان اطلاق النادي يأتي لتكملة الأهداف السامية له اذ يحمل النادي رسالة تتركز على دعم النوايا الحسنة لخدمة البشرية.

    وأضاف بن بليلة إن إطلاق نادي روتاري راس الخيمة جاء نتيجة توجيهات سمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي ولي عهد ونائب حاكم رأس الخيمة.

    ويعتبر نادي روتاري رأس الخيمة الثالث في الدولة .

    يشار الى ان نادي الروتارى هو مؤسسة دولية تضم فى عضويتها ما يزيد على 22 ألف ناد منتشرة في أنحاء العالم في160 دولة ويبلغ عدد أعضاء هذه النوادى قرابة مليون عضو.

    منقول

    المصيبه صارت النوادي الصهيونيه الماسونيه في بلادنا ياجماعه يعني وصل عندنا الخطر

    الماسوني ……لاحول ولاقوة الا بالله

  2. هؤلاء لديهم أهداف خططوا لها ويسعون لتحقيقها بعزم وبصبر وبإخلاص
    هم وراء كل مشاكل العالم اﻹقتصادية والسياسية
    وهم وراء ذل الحكومات التابعة وانقيادها لهم
    ومن أجل محافلهم والخوف من مكائدهم تقدم الحكومات شعوبها قرابين
    للرضى عنهم ومساندهم وتحقيق رغباتهم

    أندية الروتاري السرية وأعضاءها السريين بينهم عرب لﻷسف وينتمون إلى اﻹسلام
    وتقدم إليهم الجوائز نظير إخلاصهم للماسونية الصهيونية

    إبحث في القوقل وسيشيب رأسك

    والله المستعان

    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك …
    لك مني أجمل تحية .

  3. شكر خاص لكل من شارك

    حمد محمد حمد
    اشكرك ياخوي على تجاوبك وردك الكريم ماقصرت

    vxr_1
    تسلم والله

    بوراكان…
    اشكرك بوراكان على الاضافة

    RBT
    اخجلت تواضعي ياخوي ههههه

    ام حمدااان2008 صدقتي والله عندهم عقلية الين الحين يالسين نحللها لشدة تعقيدها !! شكرا على مرورج

    رحال
    كلامك في الصميم تماما
    التخطيط +الصدق+الاصرار+التعاون+التوحد+الصبر
    ولو كانت الغاية قذرة
    لكنهن نجحوا للاسف
    وعلى فكرة هم لم ولن يتوقفوا والدليل علم اسرائيل
    اللونان الازرقان يرمزان الى النيل والفرات
    ومن خططهم الآن نشر العلمانية في المدارس بقدر الامكان
    والعجيب انه البابا , بابا الفاتيكان قرر انشاء ادارة مختصة بمحاربة العلمانية في اروربا واعادة تنصيرها
    تخيّل !!
    الله يعين !

    مصمم أزياء إماراتي
    شرفني مرورك الغالي

    Asmarani
    شكر خاص لك على اضافتك

    داو جونز
    كفيّت ووفيت في البداية والنهاية اخوي بيض الله ويهك ^^

  4. .انزين ليش الهدف جعل كل العالم مديون !!!!!!!!

    الهيمنة ثم الهيمنة ثم مزيد من الهيمنة ثم استعباد الدول

    ديون العالم بلغت في نهاية 2009 57 ترليون (الترليون الف مليار)

    تستحوذ الدولة العظمي على 13 ترليون ثم بريطانيا ب 9 ترليونات والمانيا وفرنسا ب 5 ترليونات واليابان 2 ترليون
    فهل تتصور ان هذه الدول تملك امر نفسها وهي بالامكان ان تنهار بضغطة زر
    الولاء والطاعة التامين للصهيونية العالمية هم سمات هذه الدول كلها تدعم اسرائيل بحماسة منقطعة النظير ورضا اسرائيل مطلوب لتنصيب اي من رؤساء هذه الدول

    اتكلم هنا عن استثناء وهو الصين حيث تبلغ ديونها 347 مليار اي ما نسبته 7% مقابل الناتج المحلي مقابل 94% لامريكا و 416% لبريطانيا !!! و 155% لبريطانيا

    فنحن الان في العصر الصيني بامتياز ،،،

    اما بالنسبة للدول الاخرى فالديون لابقائها متخلفة تجاهد لدفع الربا المترتب على الديون ويبقى اصل الدين وهذا كله على حساب الشعب وتتطوره ورفاهيته

    الاستعمار الجديد قادم

Comments are closed.