اقر الكونجرس الامريكي مبلغ 145 مليار $ وذلك لمساعدة السوق الامريكي والاقتصاد الامريكي على الصمود من موجة الانهيار الحالية

ونظرا للانخفاض العالمي للدولار امام العملات الاوروبية قامت الولايات المتحدة الامريكية بفك ارتباط الدولار بالذهب مما سمح لها بطبع كمية كبيرة جدا من الدولار وتصديرها حول العالم مما بساعد الاقتصاد الامريكي وتعويض لنقص السيولة حول العالم للدول النامية
دعونا لا ننسى ان الوقت الحالي هو وقت انسحاب الشركات الاجنبية وخاصة الامريكية نظرا للخسائر الكبيرة بالولايات المتحدة الامريكية ومحاولة الحصول على اكبر كم من السيولة وليس فقط من الاسواق الاماراتية بل من اسواق العالم بلا استثناء وذلك اتقاء ان تضطر كبرى الشركات العالمية من ان تعلن افلاسها بعد ازمة الرهن العقاري
الاهم هو ازمة الرهن العقاري المسبب الاول والكبير للانهيار العالمي للاسواق وذلك نتيجة طمع البنوك العقارية من فوائد الطفرة الاسكانية بالولايات المتحدة الامريكية والتي ادت الى انهيار استثمارات الكثير من البنوك نظرا لعدم السداد الكبير من المديونين
اما الكونجرس الامريكي والذي يحاول ان بنقذ ما يمكن انقاذه بعد الازمة الحالية فهو قادر على الارتقاء بالسوق الامريكي الى مستويات جيده تحمي السوق من الانهيار مجددا مما يعني عودة الاستثمارات الامريكية حول العالم

صحيح ان التحاليل الفنية مهمة جدا بالسوق ومحللين الموقع المميز لم يئلوا جهدا بمساعدة الناس ومساعدة السوق على عدم الانهيار نتيجة الازمة الحالية ولكن علينا ان نكون واقعيين ونتطلع الى الاقتصاد الامريكي بشكل اساسي فهو المحرك الاول لاسواق العالم اجمع

اسمحولى للاطالة ولكن علينا ان نعرف ان الازمة الحالية هي ازمة سياسية اقتصادية تقودها الولايات المتحدة الامريكية كالعادة

لكنها الحقيقة ويجب علينا التعايش معها للاسف

72 thoughts on “عاجل : الفيدرالي الامريكي يخفض الفائدة نصف نقطة و الاسواق تستجيب ارتفاعا

  1. خفض البنك المركزي الامريكي الفائدة نصف نقطة الى 3% وقد استجابت الاسواق الامريكية ارتفاعا على الفور

  2. البنك الاحتياطي الفدرالي الأمريكي يخفض سعر الفائدة مجددا بـ 50 نقطة اساس إلى 3.00% ودول الخليج تواجه مازق التصخم مع التخفيضات المتوالية للفائدة

    أرقام 30/01/2008

    قام بنك الاحتياطي الفدرالي الأمريكي بتخفيض سعر الفائدة بـ 50 نقطة أساس ليصبح سعر الفائدة الجديد 3.00% وذلك خلال اجتماعه الدوري اليوم، وبذلك يكون الاحتياطي خفض أسعار الفائدة بـ 225 نقطة اساس منذ شهر سبتمبر الماضي.

    وهذا هو التخفيض الثاني في أقل من عشرة أيام حيث قام البنك الاحتياطي بتخفيض الفائدة بـ 75 نقطة اساس (0.75%) بشكل مفاجئ في 22 يناير 2008 وعلى شكل تدخل سريع منه في أعقاب الذعر والتراجع الذي أصاب الأسواق المالية العالمية خلال يومي 20 و 21 يناير، وكان ذلك أول تخفيض للفائدة لا يتم خلال الاجتماع الدوري منذ أن قام الاحتياطي بتخفيض الفائدة بين اجتماعين دوريين في أعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر.

    وهذه هي المرة الخامسة التي يتم فيها تخفيض الفائدة خلال الاشهر الاربعة الماضية والمرة الثانية منذ بداية عام 2008 في محاولات من بنك الاحتياطي الامريكي منع الركود الاقتصادي في الاقتصاد الأمريكي (أكبر اقتصادات العالم) على أثر أزمة الرهون العقارية.

    وتوافق الاجراء الذي أجراه البنك الاحتياطي مع توقعات المحللين خصوصا بعد صدور بيانات حكومية اليوم اشارت إلى أن وتيرة النمو الاقتصادي في أمريكا تراجعت بشكل كبير خلال الربع الرابع من عام 2007 إلى 0.6 % فقط وذلك هبوطا من 4.9 % خلال الربع الثالث، ليكون الاقتصاد الامريكي نما بـ 2.2 % خلال كامل العام وهو اقل مستوى للنمو منذ 5 سنوات.

    وتعد سياسة خفض الفائدة أحد أبرز أدوات السياسة النقدية التي تستخدمها البنوك المركزية لمعالجة الركود أو منع حدوثه، حيث يقوم البنك المركزي بتخفيض سعر الفائدة على سعر الاقراض بين البنوك وعلى السندات الحكومية مما يجعل البنوك التجارية تفضل إقراض الجمهور من العملاء ودفع السيولة النقدية بأيديهم وبالتالي يكون ذلك عامل رواج أو حافز إنفاق جديد قد ينشط مكونات الاقتصاد.

    البنوك المركزية في الخليج في مازق

    ودرجت البنوك المركزية التي تربط عملاتها بالدولار الأمريكي (كدول الخليج عدا الكويت) باقتفاء أثر البنك الاحتياطي الأمريكي بتخفيض سعر الفائدة أيضا، ولم يشكل ذلك مشكلة في الماضي، غير ان ارتفاع اسعار النفط وانخفاض الدولار والنشاط الاقتصادي الكبير الذي تمر به دول الخليج منذ بضعة سنوات، وما تبعه من ارتفاع مستويات التضخم، قد غير المعادلة.

    فمن ناحية تحاول دول الخليج الحد من اثار التضخم والذي يسجل مستويات هي الأعلى منذ الطفرة النفطية الاولى منتصف السبعينات من القرن الماضي، والذي يتطلب رفع سعر الفائدة إلى أعلى مستوى ممكن للحد من نمو السيولة وتخفيض حجم الطلب المحلي، ومن ناحية أخرى تحاول الحفاظ على الربط بين عملاتها والدولار والذي يتطلب تخفيض أسعار الفوائد منعا للمضاربة على عملاتها الوطنية والوقوع في أزمات نقدية ومالية هي في غنى عنها.

    وتحاول بعض البنوك المركزية كمؤسسة النقد العربي السعودي أن تخفف من احتمالات التضخم بعد إجراء خفض الفائدة بإجراء آخر ذو أثر عكسي حيث ترفع متطلبات الاحتياطي النظامي للبنوك لتخفيض قدرتها على الإقراض. وفي اخر مرتين قامت فيهما المؤسسة بتخفيض سعر الفائدة أعقبت ذلك برفع متطلبات الاحتياطي النظامي إلى 9% ومن ثم إلى 10% من اجمالي ودائع البنوك بعد أن كان 7% قبل التخفيضات الأخيرة لأسعار الفائدة

  3. مبروك عليكم اعتقد خفض الفائدة 50 نقطة , ارى قفزة بالداو والناسدك كبيرة , وقفزة باسعار الذهب ,

    فرصة غدا هنا لتحقيق اسعار طيبة للخروج قبل فقدان السوق بريق الخبر

  4. الفيدرالي الامريكي يقلل سعر الفائدة ب50 نقطة اساس،
    السوق الامريكية الان في ارتفاع
    ان شاء الله تكون اخبار جيدة

Comments are closed.