حكومة دبي والرسالة الحاسمة
الخليج الاقتصادي الإماراتية الاثنين 23 فبراير 2009 6:32 ص
أثبتت حكومة دبي عبر برنامج السندات طويل الأجل الذي أطلقته أمس، تصميمها على المضي في طريق المعالجة الهادئة لانعكاسات الأزمة، وذلك من خلال سلسلة متصلة من الإجراءات التي اعتمدتها منذ أن بدأت هذه الانعكاسات تلقي بظلالها على الاقتصادات النشطة، بما فيها اقتصاد دولة الإمارات بمحركاته الأساسية المعروفة ومن ضمنها اقتصاد دبي .
هذه المعالجة الهادئة رأيناها من خلال تشكيل المجلس الاستشاري والخطوات التي اعتمدها على صعيد برمجة القطاع العقاري وجدولة الالتزامات المالية لتأمين السداد في المواعيد المحددة، وإصدار الميزانية العامة للإمارة بإنفاق أكبر يركز على استكمال مشاريع البنية الأساسية والتنموية التي تشكل عماد أي اقتصاد متطور .
ويكتسب برنامج السندات الحالي أهمية مضافة لأنه يظهر مدى الترابط في اقتصاد الدولة، حيث التزمت الحكومة الاتحادية عبر المصرف المركزي في الاكتتاب بالإصدار الأول للسندات بقيمة 10 مليارات دولار (37 مليار درهم) من أصل 20 مليار دولار اجمالي قيمة البرنامج، في رسالة واضحة لا يمكن لأحد تجاهل معانيها .
فاقتصاد الإمارات لديه قوة كامنة تنبع من طبيعة الدولة الاتحادية التي تتكامل في النشاط الاقتصادي على كافة الصعد، وفي المقدمة الامكانات المالية .
لكن الإشارات الأهم في هذا البرنامج تأتي من إصدار سندات غير مضمونة ليفهم المعنيون في المؤسسات المالية العالمية أن محاولات التهويل بهدف الضغط من أجل فرض شروط صعبة لتأمين التمويل المطلوب لا تجدي نفعاً، فالحكومة الاتحادية أتاحت لدبي مبالغ تكفي لتغطية التزاماتها من دون شروط، وبلا ضمانات ولمدة زمنية تمتد لخمس سنوات مقبلة، وبسعر فائدة ملائم عند 4% سنوياً .
اكتتاب الحكومة الاتحادية في السندات يظهر أن دبي ليست مضطرة الآن للسعي من أجل الحصول على الأموال بالشروط الصعبة التي تحاول بعض المؤسسات المالية العالمية فرضها فمن يريد أن يقرض بالشروط الطبيعية فاهلاً وسهلاً ومن لا يريد فالاموال متوافرة من الداخل .
حكومة دولة الإمارات تدرك بدقة طبيعة الأزمة وتعقيداتها وهي تعلم علم اليقين أنها تملك الإمكانات للمعالجة وفقاً للاستراتيجية التي تختارها وبالمواعيد التي تقررها هي لا غيرها .
آن الأوان لأصحاب التقارير الغربية المتسرعة أن يريحوا أنفسهم من القراءة غيباً في كتاب لم يفهموه جيداً اسمه الإمارات، بكل ما لديها من قوة إنجاز تستمدها من ترابطها في كيان الاتحاد الذي أثبت نجاحه عبر السنوات الماضية .
الف الف الف مبروك الارتفاع اللي حصل اليوم
و هذي صفعة في وجه كل من سوّلت له نفسه التهجم على بلد الخير والنعمة وعلى وجه كل من حاول بث سموم التشاؤم والرهبة بين الناس.
و دولة الإمارات بكل شبر فيها أعز و أكبر منكم و محفوظة بلادي إن شاء الله في كنف الرحمن ذو الجلال والإكرام.
الحمد لله
لله دركم يا ابناء زايد
على حد علمي الصكوك مضمونه لكن الارباح مش مضمونه
وهذه رسالة موجهه لكل المشككين في متانه اقتصاد الامارات
نحن عرب زايد اذا تبغي العلم يا جاهل التاريخ اقرا حروفه
دائرة المالية في حكومة دبي قالت بأن البنك المركزي سيكتتب بال10 مليارات الثانية في بداية العام المقبل إذا احتاجت الحكومة ذلك !
حكومة دبي والرسالة الحاسمة
الخليج الاقتصادي الإماراتية الاثنين 23 فبراير 2009 6:32 ص
أثبتت حكومة دبي عبر برنامج السندات طويل الأجل الذي أطلقته أمس، تصميمها على المضي في طريق المعالجة الهادئة لانعكاسات الأزمة، وذلك من خلال سلسلة متصلة من الإجراءات التي اعتمدتها منذ أن بدأت هذه الانعكاسات تلقي بظلالها على الاقتصادات النشطة، بما فيها اقتصاد دولة الإمارات بمحركاته الأساسية المعروفة ومن ضمنها اقتصاد دبي .
هذه المعالجة الهادئة رأيناها من خلال تشكيل المجلس الاستشاري والخطوات التي اعتمدها على صعيد برمجة القطاع العقاري وجدولة الالتزامات المالية لتأمين السداد في المواعيد المحددة، وإصدار الميزانية العامة للإمارة بإنفاق أكبر يركز على استكمال مشاريع البنية الأساسية والتنموية التي تشكل عماد أي اقتصاد متطور .
ويكتسب برنامج السندات الحالي أهمية مضافة لأنه يظهر مدى الترابط في اقتصاد الدولة، حيث التزمت الحكومة الاتحادية عبر المصرف المركزي في الاكتتاب بالإصدار الأول للسندات بقيمة 10 مليارات دولار (37 مليار درهم) من أصل 20 مليار دولار اجمالي قيمة البرنامج، في رسالة واضحة لا يمكن لأحد تجاهل معانيها .
فاقتصاد الإمارات لديه قوة كامنة تنبع من طبيعة الدولة الاتحادية التي تتكامل في النشاط الاقتصادي على كافة الصعد، وفي المقدمة الامكانات المالية .
لكن الإشارات الأهم في هذا البرنامج تأتي من إصدار سندات غير مضمونة ليفهم المعنيون في المؤسسات المالية العالمية أن محاولات التهويل بهدف الضغط من أجل فرض شروط صعبة لتأمين التمويل المطلوب لا تجدي نفعاً، فالحكومة الاتحادية أتاحت لدبي مبالغ تكفي لتغطية التزاماتها من دون شروط، وبلا ضمانات ولمدة زمنية تمتد لخمس سنوات مقبلة، وبسعر فائدة ملائم عند 4% سنوياً .
اكتتاب الحكومة الاتحادية في السندات يظهر أن دبي ليست مضطرة الآن للسعي من أجل الحصول على الأموال بالشروط الصعبة التي تحاول بعض المؤسسات المالية العالمية فرضها فمن يريد أن يقرض بالشروط الطبيعية فاهلاً وسهلاً ومن لا يريد فالاموال متوافرة من الداخل .
حكومة دولة الإمارات تدرك بدقة طبيعة الأزمة وتعقيداتها وهي تعلم علم اليقين أنها تملك الإمكانات للمعالجة وفقاً للاستراتيجية التي تختارها وبالمواعيد التي تقررها هي لا غيرها .
آن الأوان لأصحاب التقارير الغربية المتسرعة أن يريحوا أنفسهم من القراءة غيباً في كتاب لم يفهموه جيداً اسمه الإمارات، بكل ما لديها من قوة إنجاز تستمدها من ترابطها في كيان الاتحاد الذي أثبت نجاحه عبر السنوات الماضية .
الف الف الف مبروك الارتفاع اللي حصل اليوم
و هذي صفعة في وجه كل من سوّلت له نفسه التهجم على بلد الخير والنعمة وعلى وجه كل من حاول بث سموم التشاؤم والرهبة بين الناس.
و دولة الإمارات بكل شبر فيها أعز و أكبر منكم و محفوظة بلادي إن شاء الله في كنف الرحمن ذو الجلال والإكرام.
الحمد لله
لله دركم يا ابناء زايد
على حد علمي الصكوك مضمونه لكن الارباح مش مضمونه
وهذه رسالة موجهه لكل المشككين في متانه اقتصاد الامارات
نحن عرب زايد اذا تبغي العلم يا جاهل التاريخ اقرا حروفه
دائرة المالية في حكومة دبي قالت بأن البنك المركزي سيكتتب بال10 مليارات الثانية في بداية العام المقبل إذا احتاجت الحكومة ذلك !