لماذا دخلت هل هو الفضول أم رغبتك في الزواج
دعني أطرح عليك بعض الأسئلة
لماذا بضبط زوج من الإمارت أو البحرين أوعمان ….؟
ولماذا تصف نفسها بأنها متحجبة ؟
ألا يوجد شباب قادر على الزواج وملتزم في بلدها ؟
لماذا إختارتك أنت ؟
ولماذا لم تقل أريد زوج من المغرب أو من الجزائر أو اليمن …؟
هل لأنك أنت رجل و الآخرين ليسوا كذلك ؟
تفتح السكايب وتجد الكثير منهم يطلب التعرف عليك أو يطلب المسنجر الخاص بك وهذا كله ليس من أجلك بل لغاية في نفسها.
من دفعها لذلك في نظرك ؟
هل هو الفقر الذي تعيش فيه أو أنها تبحث عن زوج من دول الخليج متدين ؟
وأنت لما تبادلها الرسائل و المكالمات أليس في بلدك من هي أحسن منها؟
ولماذا أغلب الخليجين يريد زيارة المغرب ؟
ولما أغلبهم متزوج من مغربيات بغرد المتعة ؟
ولماذا أغلب المغربيات يسافرن بدون محرم؟
من يسهل لهن ذلك؟
من يربح من الإتجار بهن ؟
ولماذا نغد الطرف على ذلك ونتمتع بتحرشهن؟
أليس من واجبنا نصحهن وصدهن وبيان وجهة الشرع في ذلك ؟
هذا الوباء أصبح متفشيا بشكل كبير وعلينا ان نتصدى له لأنه خلق نوع من عدم التوازن الديني والخلقي ولا نترك لشهوة النفس وإغواء الشيطان أن يسيطر علينا.
وعن النبي صلى الله عليه وسلم :المسلم أخو المسلم لا يخونه و لا يكذبه و لا يخذله كل المسلم على المسلم حرام عرضه و ماله و دمه التقوى هاهنا – و أشار إلى القلب – بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم”
ولنا لقاء في ذلك إن شاء الله
أخوكم في الله
جواد
للشاب الخليجي الغير قادر على مصاريف الزواج بيحصل زوجة ترضى بالموجود
وفرصة مناسبة للفتاه العربية التي تسعى الى تحسين مستواها المعيشي و الستر
ما ابغي اعلق وايد لان في واحد من الاخوان كاتب هذه الجملة !!!!
اخوي المعقول يرضون به في البدايه بس بعد هذا بتهل المصاريف ابغي اسافر لاهلي كل سنه ابغي ايب اخوي و امي و ابوي و بنت خالتي و بنت عمي ، أنا أسف انا ما تكلم عن جنسية محدده و كنت اتمنى من الاخ جواد عدم تخصيص الجنسيه بس للأسف صار الموضوع اكبر من ان يناقش في منتدى !!!1
تحياتي
الشعالي
انا من وجة نظري انه الوقت اتغير والناس اتغيرت ومفاهيمهم اتغيرت بعد … قبل كانت البنت اتدور على شخص غني وبن عايلة معروفة او كان لها طلبات كثيرة من مهر وشبكة وغيرهااا
بس الحين بعد ما زاد عدد البنات المش متزوجات و كثرو عدد المطلقات بالدولة فبدا الاهل ينتبهون لهالموضوع وحتى البنات اتغيرت طريقة تفكيرهم بالنسبة للزواج ,فالبنات الحين ما اتفكر بمهر وصالة وشبكة وغيرها صار كثر ما صارت اتفكر بشخصية الشاب الى بترتبط فية وطباعة وبصراحة و انا اشوف انه الاهل الحين ما يطلبون وايد مب مثل قبل
وصار يهمهم ستر بناتهم
والله يوفق كل بنت بزوج صالح ان شاء الله .. ووفق كل شاب خذ من بنت ابلادة 🙂
هذا الكلام يثلج الصدر
يجب ان تتفهم الاسر في المجتمعات الخليجية خطورة الاصرار على الصرف الغير ضروري هذا الشيء
يجبر الشاب الى اعادة النظر مرات و مرات الى التخلي عن الفتاة الغير خليجية ويصر على الزواج من بنت بلدة لأنه هذا هو عين الصواب
لأن الزواج من فتاة لا تحمل نفس مفاهيم بلدة و عاداته وتقاليده قد تدفعة الى عواقب جسيمة تكلفة حياة
ابناءة الذين لن يتربوا على نفس النهج ويكونوا عرضة للأنحراف بسبب انفصال الزوجين
اتمنى ان يستوعب جميع اسر الدولة خطورة العنوسة على بناتها و الرضا بالقليل و تيسير الامور لكلا الطرفين
علما بأنني لازلت على المبدأ وهو الأولية لبنت الدار وان لم اتمكن فتاة عربية مسلمة،، ولا الوقوع في المحرمات
مع تحياتي للجميع
انا من وجة نظري انه الوقت اتغير والناس اتغيرت ومفاهيمهم اتغيرت بعد … قبل كانت البنت اتدور على شخص غني وبن عايلة معروفة او كان لها طلبات كثيرة من مهر وشبكة وغيرهااا
بس الحين بعد ما زاد عدد البنات المش متزوجات و كثرو عدد المطلقات بالدولة فبدا الاهل ينتبهون لهالموضوع وحتى البنات اتغيرت طريقة تفكيرهم بالنسبة للزواج ,فالبنات الحين ما اتفكر بمهر وصالة وشبكة وغيرها صار كثر ما صارت اتفكر بشخصية الشاب الى بترتبط فية وطباعة وبصراحة و انا اشوف انه الاهل الحين ما يطلبون وايد مب مثل قبل
وصار يهمهم ستر بناتهم
والله يوفق كل بنت بزوج صالح ان شاء الله .. ووفق كل شاب خذ من بنت ابلادة 🙂
هذا الموضع الذي كتبنا هو دعوة للنقاش وإجاد الحلول
تحياتي للجميع
القرضاوي
في الواقع أنه في عصر النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن الناس يشكون لا من عنوسة الإناث ولا من عزوبة الشباب، لأن الزواج كان سهلاً وميسراً والنبي صلى الله عليه وسلم يقول “أقلهن مهراً أكثرهن بركة” ولم يكن الناس يعسِّرون في هذه الأمور، النبي عليه الصلاة والسلام زوَّج سيدة نساء العالمين فاطمة رضي الله عنها لعلي بن أبي طالب بمهر عبارة عن درع اسمه “الحطمية” فالمرأة ماذا تفعل بالدرع ولكنه أشبه بشيء رمزي، فهل تبيعه! أو تتزين به! كانت الأمور ميسرة والإنسان كان يعرض أحياناً ابنته، فسيدنا عمر عرض على سيدنا أبي بكر حينما أصبحت حفصة بغير زوج فقال له: هل لك في حفصة ابنتي ـ أي هل تتزوجها ـ فلم يرد عليه، ثم ذهب إلى عثمان وسأله: هل لك في حفصة؟ فلم يرد عليه، وذهب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وقال له يا رسول الله عرضت حفصة على كل من أبي بكر وعثمان فلم يردا علي، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: “يزوج الله حفصة خيراً من عثمان ويزوج الله عثمان خيراً من حفصة”، وفعلا تزوج عثمان ابنة الرسول صلى الله عليه وسلم الثانية، فكان الأمر سهلاً لم يكن الناس يعسرون، الآن نحن عندما نريد أن نتزوج اخترع الناس هدية أو شيء سموها الشبكة ثم يعمل حفلة للخطوبة، ثم حفلة عقد القِران، وحفل الزواج ويا ليته مثل السابق، كان الشخص يذبح خروفين ويدعي عليه الناس، إنما الناس الآن أصبحت تعمل حفلات زواجها في الشيراتون أو الهيلتون أو الفنادق الأخرى، وتتكلف أضعاف مضاعفة، والهدايا في فترة ما قبل الزفاف والولائم والأثاث، تأثيث البيوت والمفاخرة والرياء الاجتماعي، كل واحد يحب أن يباهي الآخرين ويكلِّف نفسه ما لا يقدر عليه لماذا كل هذا؟ المفروض كما يقولون “على قدر لحافك مد رجليك” (ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوماً محسوراً) إنما الشخص يريد أن يفاخر ويباهي ويشتري من الأثاث ما لا يستطيع فكل هذه التكاليف تعرقل الزواج وتعوق خطواته، في عصر النبي عليه الصلاة والسلام كان الأمر سهلاً وما كانوا ينظرون إلا إلى دين الشخص وخلقه “إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه”، وبالنسبة للمرأة أيضا “تنكح المرأة لأربع لحسبها ولمالها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك” فقد حث النبي صلى الله عليه وسلم أن نهتم ونركز على الدين والخلق سواء بالنسبة للمرأة أو بالنسبة لمن يريد أن يخطبها ويتزوجها وكانوا يقولون إذا زوجت ابنتك فزوجها ذا دين إن أحبها أكرمها وإن أبغضها لم يظلمها، فهي كسبانة كسبانة، ويقول الإمام الشعبي وهو من أئمة التابعين: من زوَّج ابنته من فاسق فقد قطع رحمها. فهذه كانت أمور الزواج في الحياة النبوية، وكانت المرأة تتزوج بسهولة والرجل يتزوج بسهولة مثلاً الرجل استشهد ونحن نعرف أن عصر النبوة عصر جهاد فالنبي عليه الصلاة والسلام غزا سبعاً وعشرين غزوة شهدها بنفسه وبعث بضعة وخمسين سرية بعث فيها الصحابة وكان هذا في تسع سنوات فكانت الحياة بهذه الصورة، وهذه الحروب أدت إلى شهداء والشهداء وراءهم أرامل، هؤلاء الأرامل كن يتزوجن بسهولة بعد استشهاد أزواجهن أحياناً، الآن نجد أن المرأة إذا مات زوجها لا تتزوج وكأن الزواج عيب، أضرب لكم مثلاً أسماء بنت عميث رضي الله عنها كانت زوجة لجعفر بن أبي طالب رضي الله عنه ولقد استشهد زوجها في مؤتة وهو أحد القواد الثلاثة الذين استشهدوا في مؤتة فانتهت عدتها وتزوجها أبو بكر رضي الله عنه، وبعد أبو بكر الذي عاش بعد جعفر سنتين ونصف، عندما توفي أبو بكر فخطبها علي بن أبي طالب وتزوجها وكان عندها أولاد من جعفر وأولاد من أبي بكر وأولاد من علي وكان أولادها يأتي كل واحد يقول للآخر: أنا أبي خير من أبيك، وحينما تحتد بينهم المنافسة يحتكمون إلى الأم فكانت تحل المشكلة بفطنة وحكمة تقول لهم: أبو بكر سيد الشيوخ، وجعفر سيد الكهول، وعلي سيد الشباب وترضي الجميع، فأنا أقول أن الحياة كانت فطرية والأمور سهلة ولذلك لم تكون العنوسة مشكلة ولا العزوبة مشكلة في هذا المجتمع المسلم الذي يعتبر نموذج المجتمعات