أين ألعابنا الشعبية التراثية القديمة، لقد كبرنا ومازلنا نتذكرها، ولكن هل غيبت عن
اولادنا أم ان (سبيس تون) و(البلاي ستيشن) فعلت ما فعلته باطفالنا، أين لعبة (التيلة) و(الصقلة) و
(عظم لواح) (هدو المسلسل) و(الدسيس) و(مريحانة البدو) و(الهوريد)، أم أن الزمان تغير ولم يكن
بذلك الزمان الجميل حيث الالعاب الحلوة والتي هي نتاج هذه البيئة؟
هل تغيرت البيئة التي نعيش فيها، أم تغير الناس، التغير الذي يجب ان يطال كل شيء حتى ألعابنا التي نحبها؟·
لم يكن امامنا بد من الالتقاء بواحد من المتخصصين بالتراث بل والذين مازالوا يحاولون احياءه
والمحافظة عليه من الاندثار مع عوامل التغير التي تهب من كل حدب وصوب، وهوعبيد بن صندل
المتخصص بتراث الإمارات بالدائرة الثقافية بالشارقة، أما عبيد بن صندل وهو الذي يبذل ما يبذله حتى
لا تنسى الاجيال المتعاقبة ألعابنا بل ماضينا الجميل،فيقول : الالعاب القديمة جميلة بل جميلة جداً
فالإنسان ابن بيئته ومن خلالها يخترع العابه وهكذا كان ابن الإمارات والذي انشأ تراثا جميلا لابد من
المحافظة عليه والالعاب جزء من هذا التراث وها نحن نعمل على قدم وساق حتى لا تنسى الاجيال هذه
الالعاب ونستغل كل مناسبة لاحيائها حيث استطاعت إدارة التراث بالدائرة الثقافية بالشارقة تخصيص
وقت لهذه الالعاب بل وصناعة كل ما يختص بها من أدوات سواء ما يخص الذكور أو الاناث وإن كان
كثير من الالعاب مشتركا بين الجنسين بقصد التسلية والمرح ومنها ما ينمي الحس والذاكرة والتفكير
ومن هذه الالعاب مثلا (عظيم لواح) حيث تعتمد اللعبة على ربط عظمة من وسطها بحبل طويل ويلوح
اللاعب بالعظمة في الهواء والصبية يرددون (عظيم لواح) ومن ثم (يفرها) يقذفها إلى اعلى ويتراكض
اللاعبون للامساك بالعظمة ويقوم هو (بفرها) من جديد وهكذا·· وهذه اللعبة تعتمد على قوة عضلات
اللاعب الذي يقذف بالعظمة إلى اعلى وتحتاج من اللاعبين إلى سرعة في الركض وذكاء في المتابعة
وتوقع المكان الذي يمكن ان تسقط فيه العظمة وفي هذه اللعبة يجب اختيار العظمة بعناية بحيث تكون ذات ثقل يمكن معه قذفها إلى اعلى·
(( الصقلة ))
وهي لعبة مشتركة حتى الاولاد كان يلعبونها وان كانت للبنات اصلاً عبارة عن خمس حصيات مختارة
بعناية ولا يزيد حجم الواحدة عن حجم (الرطبة الصغيرة)، وغالباً ما تكون ملساء وعدد اللاعبين فيها
من لاعبين اثنين ألى اربعة وطريقتها أن يقوم لاعب برمي حصاة واحدة في الجو ثم يلتقط الاربع
بسرعة قبل ان تسقط الخامسة ثم يلتقط اللاعب كل حصاة على حدة بعد ان يلقي بواحدة في الجو
ليلتقطها قبل ان تسقط ثم يقوم بمحاولة قلب يده بسرعة بشرط ان يتلقى بظهرها (اي يده) الحصيات
ليختار بعد ذلك اللاعب المنافس (العروسة) اي الحصاة التي يريدها وتكون في الغالب في مكان صعب
على ظهر كف اللاعب الذي يجب ان يقوم بحركات متوازنة بكفه تسقط معها الحصيات باستثناء
(العروسة) التي يجب مسكها بين اصبعين وهكذا كلما اخفق اللاعب في خطوة انتقل اللعب للفريق
المنافس وحين يعود اليه اللعب مرة اخرى يبدأ من حيث اخطأ وهكذا
المريحانة
واحدة من أقدم الالعاب الشعبية في الإمارات وتقوم الفتيات أو الشباب باختيار شجرتين متقاربتين وربط
طرف حبل بإحدى الشجرتين وطرفه الثاني بالشجرة الأخرى وتبدأ الفتيات بالندافع إلى الامام والخلف
واللعبة ليس لها وقت محدد فهي تلعب بأي وقت وخلال (التمريح) يهزجن باناشيد وأهازيج مرحة
هدو المسلسل
لعبة جماعية حلوة يتخللها المرح والكر والفر ويختار اللاعبون حكماً بينهم يجري القرعة بين اللاعبين
حتى يحصل على اللاعب المسمى بالمسلسل وجاءت هذه التسمية من السلسلة ويقال ان هناك رجلاً
كان مسلسلاً بالسلاسل وينتقل بين الاحياء ويتبعه الاطفال وهي لعبة شيقة ولها تفاصيلها وكان الاطفال يرددون هدوه المسلسل هدوه في بطنه بيضة هدوه·
(( التبة ))
هي لعبة تشبه لعبة كرة المضرب اليوم وكانت الكرة تصنع من التمر الجاف الملفوف بقطعة قماس أو
خميش ويستخدم ايضاً المسطاع وهو بمثابة مضرب يؤخذ عادة من سعف النخيل خصوصاً الجانب
القوي منه أحد طرفيه عريض والآخر ضامر وهكذا يكون من السهولة مسكه·
ويضيف عبيد بن صندل: وهناك ألعاب شعبية كثيرة انتهت وتلاشت ولم يعد لها مكان بين اطفالنا في هذا
الزمن ومنها لعبة المهوكزي والكرابي والمصارعة ولعبة طلع الذيب وخيل بريد والشنيوب والتفق
والزبوت والخبصة ولعبة جنة ونار والكواويد والنشابة والدسة ولعبة (حديد يريد) (جريد) ولعبة سيف
من تخطاك ولعبة (ديج ودياية) وهي لعبة تلعب وقت السباحة في البحر بضرب سطح الماء فاذا استطاع
اللاعب اخراج الصوت بأصبعه كان ديكا واذا لم يستطع سُمي (دجاجة)· ولعبة ”تحت ما تحتها” وهي
تخمين اسرة لديهم هكذا اولاد وهكذا بنات فكنا نقول مثلاً” تحتها ما تحتها ولدين وبنت” فيخمن الاولاد والبنات اسرة من هذه·
لعبة الرنج وهي دحرجة اطار من حديد وغالباً ما يكون للدراجة بقطعة خسب (يريد) وسيخ حديد وهناك
ايضا لعبة ”خوصة خوصة يانموصة كلاج الدود من حندود” و”لعبة سبيت حي ولا ميت”
ولعبة ”الحالوسة” ولعبة ”الحلة” وغيرها الكثير من الالعاب البريئة والجميلة ··انه وقت جميل ذهب
ولن يعود ثانية··وهكذا هي الاوقات الجميلة، نادراً ما تتكرر والعزاء الوحيد في المؤسسات والهيئات والدوائر الثقافية المسؤولة عن احياء هذا التراث والمحافظة عليه·
صورة عبيد بن صندل
منقول للإستفاده
كل زمن وله استايله
سلامي عليك اخوي القناص …. تراثنا وما ادراك ما تراثنا , من اسباب اندثار الالعاب الشعبية إنتشار وسائل الإعلام التي استحوذت على معظم وقت فراغ الأطفال والفتية ، كذلك إلى فقدان روح الجماعة التي كانت سائدة في الماضي بين الصبيان، وابتعاد الوالدين عن دورهما الأساسي في تثقيف الأبناء وتدريبهم على الألعاب كما كان الأجداد يفعلون سابقاً ، واقتصار دور الأندية الرياضية على الاهتمام بالألعاب الحديثة دون الاهتمام بالرياضة الشعبية التقليدية … عمومآ نشكر الاخ القناص على هذا الطرح المبارك ….
الحمد لله نحن ينا في احلى وقت وقت الازدهار والنهضة السبعينات وطالع
لحقنا على القديم واليديد
لعبنا كروك وميييت وصياد سمج وسوينا كل شي نلعب من الصبح لين تالي الليل نرجع البيت ريولنا مصلبخة وريولنا كلها جروح
واحلى شي يوم تنجرح في الركبة ويسير لونة اسود يابس اتم تشلعة من العوار اتم اتروون وتانت هب داري
ويطلع اللون الوردي هيه هية
الحين الياهال ضرب همبرجر وتيلفونات وسوني وحواطة داخل المول مايقهر الشمس والحر موووول
اتحصلة لين متخادي من الربادة
كلامك في عين الصواب وصحيح 100%
(( الحين الياهال ضرب همبرجر وتيلفونات وسوني وحواطة داخل المول مايقهر الشمس والحر موووول
اتحصلة لين متخادي من الربادة ))
الحمد لله نحن ينا في احلى وقت وقت الازدهار والنهضة السبعينات وطالع
لحقنا على القديم واليديد
لعبنا كروك وميييت وصياد سمج وسوينا كل شي نلعب من الصبح لين تالي الليل نرجع البيت ريولنا مصلبخة وريولنا كلها جروح
واحلى شي يوم تنجرح في الركبة ويسير لونة اسود يابس اتم تشلعة من العوار اتم اتروون وتانت هب داري
ويطلع اللون الوردي هيه هية
الحين الياهال ضرب همبرجر وتيلفونات وسوني وحواطة داخل المول مايقهر الشمس والحر موووول
اتحصلة لين متخادي من الربادة
خلالالالالالالالالالالالاص يالغالي
كل شي اتغيـــــــر
وماعتقد لين احين عندنا حد يلعب اللعبه هااااااي
انا عن نفسي اذكر كنت العب ويالربع (كوك) .. (اصبرو) .. (تيله) .. (اطير نوامه) …الخ
فيـاليت الشباب يعود يوماً