35 امرأة تدرّبن بخشونة على حراسة الشخصيات النسائية

مواطنات يقتحمن ميدان الحماية الأمنية

اقتحمت 35 مواطنة في أبوظبي ميداناً ظل عقوداً معقلاً تقليدياً للذكور، بفضل دخولهن مجال الحماية الأمنية الخاصة للشخصيات النسائية، حيث تفرض الخشونة شروطها، من دون أن تتخلى المرأة عن أنوثتها التي تأخذ دلالة جديدة، جوهرها القوة والتحدي.

أول ما شجعهن على دخول قسم الحماية الخاصة، هو الرداء العسكري للشرطة، ثم التعلق بطبيعة المهمة، ولذلك تعلمن الجودو والكاراتيه والكونغ فو، وحمل السلاح وكيفية استخدامه، ودخلن تجارب لها علاقة بسرعة ردة الفعل.

تقول عفراء البادي، ورتبتها «مساعد أول» «على الرغم من اعتراض عائلتي في بداية الأمر على دخولي مجال الشرطة، فإنني سجلت، والتحقت بإدارة حماية الشخصيات، وبدأت الدورات التدريبية القاسية، إلا أنني شعرت بمتعة كبيرة».

ورأت أن أجمل ما في عملها أنه «يحفز العقل على التركيز بشكل غير مباشر، ويعطيه أوامر خفية بردات الفعل المناسبة». وأضافت أن «الشخصية التي نقوم بحمايتها تفرض علينا خطة معينة، حسب الوضع الاجتماعي أو المكان الموجودة فيه»، و«الأهم أن لا نشعر الشخصية المهمة بأنها مراقبة من قبلنا».

وأكدت أن والدها أصبح الآن يفتخر بها أمام الناس، ويظهر إعجابه الشخصي بلباسها العسكري. مشيرة إلى أنها «خارج المهمة إنسانة عادية تمارس حياتها بشكل طبيعي».

في المقابل قالت الشرطية مريم السويدي إن إعلاناً صغيراً في صحيفة محلية غيّر مجرى حياتها، فبمجرد قراءتي للإعلان استشرت والدتي التي شجعتني ورافقتني من الشارقة إلى أبوظبي لألتحق بأول دورة في هذا المجال. وأضافت «لي الفخر بأن أكون من النساء اللواتي التحقن بأول دفعة، فقد تغيرت حياتي كلياً منذ التحاقي بإدارة الحماية الخاصة». موضحة أنها تعلمت أن العقل وتسخيره هما أقوى من أكبر بنية جسمانية.

وأوضحت الشرطية عائشة العلوي أن عملها في إدارة الحماية الخاصة ليس مقتصراً على حماية الشخصيات فحسب، بل يتعداه إلى دهم أماكن لا يستحسن وجود الرجال فيها. وأضافت «تدربنا تدريبات مكثفة على الأسلحة الخفيفة والثقيلة، والعصا (التونغا)، ومهارات الدفاع عن النفس وغيرها من أنواع الرياضات كالكاراتيه والكونغ فو، لنكون مستعدات لأي موقف».

ونصحت العلوي فتيات الإمارات اللواتي لديهن رغبة في العمل في سلك الشرطة «ألا يترددن في الالتحاق بالدورات التدريبية». وتقول «نظل إناثاً مهما مارسنا من حركات عنيفة، ولأنوثتنا علينا حق ولا نهملها ولكن خارج نطاق العمل».

من جانبها، قالت الشرطية فاطمة الكعبي والتي لم تختلف أحلام الطفولة لديها عن زميلاتها بأن ترتدي الزي الرسمي للشرطة إن تشجيع الأهل والعائلة والأصدقاء كان سبباً للتقدم، وبجرأة، للالتحاق بإدارة الحماية الخاصة. وأضافت أن أهم ما يجب توافره في الحراسة النسائية سرعة البديهة، وتلقي الأوامر بسرعة، لتدارك أي موقف قد تتعرض له الشخصية المهمة أثناء حمايتها.

وأكد نائب مدير إدارة الحماية الخاصة المقدم يوسف الحوسني أن التعامل مع النساء في العمل لا يختلف عنه مع الرجال، فالمهام صعبة ولا تتطلب معاملات خاصة مع جنس على حساب الآخر. مشيراً إلى أن دولة الإمارات تعد الثانية خليجياً، بعد البحرين، في تأسيس شرطة حماية نسائية.

— – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – — – – – – — – –

وجهــة نظــر خــاصـه :

اعتقـــد بــان الفتــاه العربيه والخليجيــه بدأت تأخـــذ منحنــى سلبــي آخر ….

وذلك من حيــث التقليــد الأرعــن لمختـلف الوظائف الاجنبيــه الدخيــله …..

فمــن أيــن ستـجد الانوثــه من هكذا فتـــاه ……

وان كانت هنـالك القليــل من الانوثه ….. فستقابلها بضربه كونق فو ..او لكمه مصارعه .. ..

من حــق المرأه التســلح بالكاراتيه او اي رياضه اخرى للدفــاع عن نفسها ….

ولكني لا اعتقــد ان من حقهــا ..بان تتسلح بهـــا لتـــدافــع عن غيرهــــا ،،،،،

لا تستطيــع التفكيــر او مجرد التخيــل …بان اجــد احدى قريباتي تعمل بهكذا وظيفـــه …

فالمرأه مهمــا طال الزمــن او قصـــر ……….

ماهي الا قارووره رقيقــه تحتمــل الكســر …. ولا يناسبهـــا هكذا وظيفـــه ،،،،،،،

تحيـــ،،،،،،،،ـاتي ،،،،،،،،،،

وجهــه نظــــــــــر ،،،،،،،،،،،،،

المصــدر: جــريــده الامــارات اليـــوم

الرابـــط : http://www.emaratalyoum.com/articles…fdc8ef17b.aspx

39 thoughts on “عجبـــي !!!! >>>>> مواطنات يقتحمن ميدان الحماية الأمنية <<<<<


  1. عمل المرأة في الوظائف العسكرية ( شرطية – جندية .. ) لا يخلو من عدة محاذير :

    واحد : أن تُجعل لها سُلطة على الرجال ، وهذا خلاف ما جاءت به الشريعة .
    أثنان : أن تخرج وتُسافر مع غير ذي محرم ، وهذا يحصل حتى في الوظائف الطبية ، كالممرضة والمسعِفة .
    ثلاثه : أن تعمل عملاً لا يتوافق مع طبيعتها ، فالمهنة العسكرية لا تُوافق أنوثة المرأة ونعومتها التي فَطرها الله عليها .

    وبناء عليه فلا يجوز عمل المرأة ؛ لأن من قواعد الشريعة أن ما أفضى وأدّى إلى مُحرّم فهو مُحرّم ، مع ما يُفضي إليه ذلك العمل من مفاسد ، ومنع عمل المرأة في العسكرية من باب سدّ الذرائع أيضا .

    ولا يُشكل عليه ما يُدندن حوله بعض أهل النفاق والزندقة ! من أن المرأة جاهدت في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ، والجواب من وُجوه :

    الأول : أنها لم تُقاتِل قتالا حقيقيا ، وإنما أعانت المرأة في بعض الغزوات في سُقيا الماء ومُداوة الجرحى .
    الثاني : أن المرأة لم تكن تخرج إلاّ مع محرم لها ، كما قال ابن عبد البر رحمه الله .
    الثالث : أن ذلك لم يكن عملا دائما ولم يكن بِصِفَة يومية تُذهب رونق المرأة وحياءها وأنوثتها .
    الرابع : أن ذلك الزمان يختلف عن مثل هذا الزمان ، بل ما قبله بِقُرون .
    – نقلاً عن كتاب المرأة بين الفقه والقانون …….

    والسعيد من وُعِظ بِغيره !

    والله تعالى أعلم .

    فضيلةالشيخ خالد بن عبد الله المصلح

    بارك الله فيك أخوي ………… دائما و أبداً الحمد لله على نعمة الأسلام
    سمعنا و أطعنا


  2. عمل المرأة في الوظائف العسكرية ( شرطية – جندية .. ) لا يخلو من عدة محاذير :

    واحد : أن تُجعل لها سُلطة على الرجال ، وهذا خلاف ما جاءت به الشريعة .
    أثنان : أن تخرج وتُسافر مع غير ذي محرم ، وهذا يحصل حتى في الوظائف الطبية ، كالممرضة والمسعِفة .
    ثلاثه : أن تعمل عملاً لا يتوافق مع طبيعتها ، فالمهنة العسكرية لا تُوافق أنوثة المرأة ونعومتها التي فَطرها الله عليها .

    وبناء عليه فلا يجوز عمل المرأة ؛ لأن من قواعد الشريعة أن ما أفضى وأدّى إلى مُحرّم فهو مُحرّم ، مع ما يُفضي إليه ذلك العمل من مفاسد ، ومنع عمل المرأة في العسكرية من باب سدّ الذرائع أيضا .

    ولا يُشكل عليه ما يُدندن حوله بعض أهل النفاق والزندقة ! من أن المرأة جاهدت في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ، والجواب من وُجوه :

    الأول : أنها لم تُقاتِل قتالا حقيقيا ، وإنما أعانت المرأة في بعض الغزوات في سُقيا الماء ومُداوة الجرحى .
    الثاني : أن المرأة لم تكن تخرج إلاّ مع محرم لها ، كما قال ابن عبد البر رحمه الله .
    الثالث : أن ذلك لم يكن عملا دائما ولم يكن بِصِفَة يومية تُذهب رونق المرأة وحياءها وأنوثتها .
    الرابع : أن ذلك الزمان يختلف عن مثل هذا الزمان ، بل ما قبله بِقُرون .
    – نقلاً عن كتاب المرأة بين الفقه والقانون …….

    والسعيد من وُعِظ بِغيره !

    والله تعالى أعلم .

    فضيلةالشيخ خالد بن عبد الله المصلح

  3. ربما البعض يحتار بين مع أو ضد..
    لكن عقب ما قريت رد الأخ محبرة الأسهم..اضيف صوتي لصوته..

    وبغيت اضيف شي..
    يمكن البعض يتحرى البنت اللي تشتغل بهاي الشغلة تكون خشنة وتتبرى عن معاني الأنوثة..
    لكن العكس..ياما صادفنا نساء انخرطوا في أعمال مماثلة وهم يمثلّون الأنوثة نفسها..

    وهناك فتيات في عمر الربيع وعمر الريحان..لم يتخرجوا بعد من الجامعة ولكنهم أخشن من الرجل نفسه..

    لا تحكم على شخص من المظهر والهيئة أو الوظيفة..

Comments are closed.