أحدث وسيلة لترويج التسول في دبي، قائمة بأسماء أثرياء مجتمع الإمارات وأرقام هواتفهم الخاصة وهواتف قصورهم، يتم توزيعها على المقاهي بمبلغ يتراوح بين 3 و5 آلاف درهم لكل من له حاجة.
القائمة التي كشف عنها أحد الزائرين العرب وحصل عليها من أحد المروجين لها مجاناً مقابل تقاسم المبلغ الذي سيحصل عليه، تضم نحو ألف شخصية إماراتية وقلة من أسماء أثرياء عرب يقيمون في الدولة من بينهم شيوخ وزوجاتهم ورجال أعمال لهم اسماء لامعة في الدولة، ورجال دين كبار. وكشف الزائر العربي ل”الخليج” عن القائمة وعن السبب وراء حصوله عليها، فهو قدم إلى الدولة لطلب مساعدة لعلاج ابنته البالغة من العمر 14 عاماً، والمصابة بالشلل النصفي، والتي تحتاج لعمليات جراحية تصل قيمتها إلى نحو 57 ألف يورو وفقاً لتقارير طبية صادرة عن مستشفى بألمانيا، لا يدخر منها سوى 13 ألف درهم، وبناء على سمعة الإمارات ونصيحة من بعض أبناء دولته جاء ليبحث عن فاعل خير يتكفل بعلاج الابنة.
وقال “أثناء جلوسي في أحد المقاهي في منطقة “السبخة” في دبي، وأثناء الحديث عن حالة ابنتي مع أحد الأشخاص تقدم مني شخص وعرض علي شراء قائمة بأسماء شيوخ وشيخات وأثرياء ورجال أعمال ورجال دين معروف عنهم المساعدة في هذه الحالات، وجميعها مكتوبة مع أرقام هواتفهم وهواتف زوجاتهم وفللهم في قائمة من 31 صفحة تقريباً على أن أدفع مقابل لها 5 آلاف درهم.
عندما أبلغته انني لا أملك حالياً هذا المبلغ فقد أتيت لمهمة محددة وأقيم في أحد الفنادق، عرض علي شخص آخر (يعتبر كبير المروجين)، اعطائي القائمة بالمجان مقابل تقاسم المبالغ التي أحصل عليها لاحقاً، مؤكداً لي أنني لن استطيع الهرب من أمام أعينهم مهما فعلت. وأكد الزائر العربي انه أتى خصيصاً لمقابلة فضيلة الشيخ أحمد الكبيسي لأن كثيرين في بلدته أبلغوه انه الوحيد الذي سيساعده ويشير: فوجئت ان اسمه في القائمة.
وأشار إلى انه بالفعل تقابل مع الدكتور الكبيسي، ولكن لم يخبره عن الواقعة بل تحدث معه في موضوع ابنته، مؤكداً انه لم يأت للتسول، ولكن من أجل علاج طفلته وايجاد من يتكفل بهذا العلاج خاصة وأنه يملك كل المستندات والتقارير الطبية التي تؤكد صدق مرض ابنته وذلك “حسب قوله”.
وأشار إلى انه لجأ لطباعة حالة ابنته بكل التقارير الطبية على “سي دي” مع رقم هاتفه وتوزيعه على بعض المركبات املاً في ايجاد أحد من أصحاب هذه المركبات يقوم بمساعدته.
وحضر الزائر العربي لمقر “الخليج” وحصلنا على نسخة من القائمة التي يحملها مع نسخة من التقارير الطبية الخاصة بحالة ابنته المريضة، والذي أكد من خلال كلامه ان المشكلة ليست في اجراء 7 عمليات لها، وإنما في متطلبات ما بعد العمليات وهي فترة العلاج الطبيعي الذي تحتاج إليه الطفلة.
منقول من جريدة الخليج
اكيد الارقام تغيرت الحين
الصراحه حركة موب حلوه
تعدي على الحرية الشخصية لاصحاب الارقام …
وكل يوم انشوف طريقة جديده من المتسولين
هولاء يستغلون كرم شعب الامارات ….
لازم ينزخون الصراحه…
لاحول ولا قوه أنا أبغي أفهم هيل لين وين يبغون يوصلون
وانا أقول ليش كله يدقونلي ويقولونلي انته الشيخ …….
بس زين استويت طويل العمر