عشرات الأسر الإماراتية تبدي رغبتها في رعاية طفل “مسجد الصحابة”

عشرات الأسر الإماراتية تبدي رغبتها في رعاية طفل “مسجد الصحابة”

تلقت “الخليج” أمس اتصالات من عشرات الأسر الإماراتية من مختلف إمارات الدولة أبدت رغبتها أن تكون بمثابة “أسرة بديلة” لرعاية الطفل البالغ من العمر سنة ونصف والذي عثرت عليه شرطة الشارقة مؤخرا في مسجد الصحابة بالشارقة، وتم تحويله إلى مركز الإيواء المؤقت بالشارقة التابع للدار، تمهيدا لانتقاله لإحدى الأسر البديلة التي ترغب في رعايته.

تباينت الأعمار والوظائف والحالة الاجتماعية للأسر الراغبة في رعاية طفل “مسجد الصحابة”، واحتلت “إمارة أبوظبي” المرتبة الأولى في أعداد المتصلين، تلتها إمارة الشارقة، ثم بقية الإمارات، واختلفت أعداد أبناء الأسر المتصلة، وبلغ عدد أبناء أحد المواطنين والذي أبدى رغبته في رعاية الطفل مع أبنائه (20) من البنين والبنات.

أشار “محمد عمر” من الشارقة الى أنه يرغب في رعاية الطفل لأنه لم ينجب أطفالاً منذ زواجه قبل 15 سنة، وأمنيته أن يرعاه مع زوجته، وسوف يبذل قصارى جهده من أجل تربيته تربية صالحة.

ويقول “أبو حمدان” من دبي إنه يأمل في أن يكون هو وزوجته وأبناؤه الثلاثة بمثابة أسرة بديلة لهذا الطفل، يرعاه معهم من دون أن يميز بينهم.

وتقول زوجته أم حمدان إنها بمجرد أن اطلعت عل الخبر المنشور أمس في صحيفة “الخليج” مع صورة الطفل، بادرت بالاتصال بزوجها مبدية رغبتها في رعايته، مؤكدة أنها وجدت استعدادا كبيرا وأنه شجعها على ذلك.

وأشارت “عالية” من أبوظبي الى أنها بمجرد أن شاهدت صورة الطفل المنشورة على صفحات “الخليج” بادرت بالاتصال لرعايته، وأضافت: “أنا مطلقة ولا يوجد لدي أبناء، وقد مررت بتجربة قاسية بعد أن أجهضت طفلي في الشهر الخامس، وأمنيتي أن أحظى برعاية هذا الطفل”.

وأبدى “أحمد خميس” من الفجيرة، رغبته في رعاية الطفل من أجل أن ينشأ وسط بيئة أسرية وليلقى الرعاية الكاملة أسوة بأبنائه من دون تمييز.