عصبية المدير
خلال تجواله في المصنع لاحظ المدير شابا يستند إلى الحائط ولا يقوم بأي عمل …
اقترب منه وقال له بهدوء : كم مكسبك ؟
كان الشاب هادئا ومتفاجئا بالسؤل الشخصي ,, واجاب :
اقترب منه وقال له بهدوء : كم مكسبك ؟
كان الشاب هادئا ومتفاجئا بالسؤل الشخصي ,, واجاب :
تقريبًا أكسب 2000 ريال شهريا يا سيدي , لماذا ؟
بدون إجابة المدير اخرج محفظته واخرج2000 ريال نقدا واعطاها للشاب
بدون إجابة المدير اخرج محفظته واخرج2000 ريال نقدا واعطاها للشاب
(بمثابة إنهاء الخدمة)
ثم قال : أنا أدفع للناس هنا ليعملوا وليس للوقوف والان هذا راتبك الشهري مقدماً …. اخرج ولاتعد
استدار الشاب وأسرع في الإبتعاد عن الأنظار
نظر المدير إلى الباقين وقال المدير بنبرة تهديد :
هذا ينطبق على الكل في هذه الشركة … من لا يعمل ننهي عقده مباشرةً
اقترب المدير من أحد المتفرجين وسأله من هو الشاب الذي قمت أنا بطرده ؟
فجاءه الرد المفاجئ :
كان رجل توصيل البيتزا يا سيدي …
قالوا في الغضب ….
تكلم وأنت غاضب .. فستقول اعظم حديث تندم عليه طوال حياتك …
لاتتخذ قراراً وأنت غاضب ، فالرصاصة التي تخرج لايمكن إعادتها ؟
تكلم وأنت غاضب .. فستقول اعظم حديث تندم عليه طوال حياتك …
لاتتخذ قراراً وأنت غاضب ، فالرصاصة التي تخرج لايمكن إعادتها ؟
درس من دروس الحياة
من الصفات التي امتدح الله بها عباده المؤمنين في كتابه ، ما جاء في قوله تعالى : { الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين } ( آل عمران : 134 ) ، فهذه الآية تشير إلى أن الناس ينقسمون إلى ثلاثة مراتب : فمنهم من يكظم غيظه ، ويوقفه عند حده ، ومنهم من يعفوا عمن أساء إليه ، ومنهم من يرتقي به سمو خلقه إلى أن يقابل إساءة الغير بالإحسان إليه .
ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من دعاء : ( اللهم إني أسألك كلمة الحق في الغضب والرضا ) رواه أحمد
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم : ” أوصني ” ، فردّد ، قال : ( لا تغضب ) رواه البخاري .
قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس ، فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع ) رواه أبو داود .
الحمدلله قليل ما أعصب وأغضب هاديه جدآ
بس لما يضرب الفيوز عندي أكره نفسي من شدة ماكون غاضبة
وهالشي مايصير غير مرة كل 5 شهور بس مدمر لي وللي حولي
وأتمنى للجميع الهدوء والسكينة ……………………..
قال تعالى ( وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) (فصلت:36)
عن سليمان بن صرد -رضي الله عنه – قال : كنت جالسا مع النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- ورجلان يستبان فأحدهما احمر وجهه , وانتفخت أوداجه , فقال النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- ( إني لأعلم كلمة لو قالها ذهب عنه ما يجد لو قال أعوذ بالله من الشيطان ذهب عنه ما يجد ) فقالوا له : إن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- قال: تعوذ بالله من الشيطان ) فقال : وهل بي جنون .
. قال ابن القيم -رحمه الله تعالى – “ وأما الغضب فهو غول العقل يغتاله كما يغتال الذئب الشاة وأعظم ما يفترسه الشيطان عند غضبه وشهوته “
انت صح 100%