السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخواني وأخواتي الكرام …

كل مره تنهار اسواقنا وينجم عنها مصايب وكوارث للمستثمرين اللذين وثقوا باسواق المال وبشركاتنا.. الم يكفينا انهيار 2005 وانهيار 2008 والي للحين نعاني ولا نعرف المصير الى اين … أليس مايحدث يؤثر بالسلب على النظرة العالمية لإقتصادنا ؟ ألسنا في طور تنفيذ خطتنا الإستراتيجية الجديدة لمواصلة تطوير جميع الجوانب ؟ ألا تستحق أسواقنا المالية لعمل خطة استراتيجية خاصة لانقاذها وعدم وصولها مره اخرى لما وصلت اليه ؟إذا مالحل ؟ هل نبقى محلك سر ؟ ولا نحاول نبحث عن حل ؟

قرات في احدى المرات عن مايسمى بجلسة العصف الذهني فماهي هذه الجلسة؟

هي ببساطة إحدى طرق التفكير الإبداعي التي ابتكرها علماء النفس وينتج عنها افكار وحلول ابداعيه ومعنى ابداعيه اي انها جديده لم يصل اليها احد من قبل ..

والان مالموضوع ؟؟

طرت على بالي هذه الفكره لماذا لا نقوم جميعا ونشارك بعمل هذه الجلسه لنصل لافكار وحلول ممكن تكون الحلول المثلى لانقاذ اسواقنا قد يقول البعض .. (( حتى لو وضعنا حلول من سيقوم بتنفيذها )) برااي اذا كل حد قال هالكلام ماراح نحل اي مشكلة نتعرض لها .. ومن جهة اخرى منتدانا الغالي منبر اعلامي مهم يصل الى عدد كبير من الناس فقد تجد الافكار التي سنصل اليها صدى لدى من بيدهم القرار…فقمت بفتح هذا الموضوع ..

من اهم شروط هذه الجلسه لضمان نجاحها عدم انتقاد اي فكره توضع مهما كانت الفكره خياليه او غير معقوله او او او ..لان ذلك سيحبط المشارك عن مشاركة جديده وسيحرمنا من امكانية طرح فكره قد تعطينا بداية الخيط لبناء فكرة جديده افضل.. فعلينا ان لا نستعجل فاسم الجلسة (( عصف ذهني )) وهو كناية عن استخراج افضل مافي اذهاننا عن طريق الاستخدام النشط للعقل..

بداية الدولة لم تقصر في دعم البنوك بتخصيصها ل 120 مليار لهذا الامر وضمان الودائع البنكية واللذي كان له اثر كبير في اعادة جزء من الثقه لدى المستثمرين….

ولكن هذا الدعم للبنوك فقط وليس لاسواقنا المالية … لا ادري ان كان احد يؤيد وجهة نظري بما اننا نعلم ان بنوكنا كانت لديها استثمارات بالخارج وتاثرت بالازمة العالمية كما هو حال جميع بنوك العالم ..فهناك بنك من البنوك المحلية خسران مايقارب 30 مليار من استثماراته بالخارج.. لذلك اعتقد ان البنوك قد تستخدم هذه الاموال مثلا في تمويل المشاريع التي قد اعطت جزء من تمويلها للشركات والتجار حتى لا تتعثر في ذلك وممكن تفكر تدعم محافظها ولكن لاننسى ان هذه التسهيلات للبنوك ستكون مقابل فوائد تدفع للبنك المركزي اذا احتمالية ضخ البنوك لهذه الاموال في الاسهم اعتقد انها ضعيفة بالوضع الحالي.. لماذا ؟؟ خوفا من عدم تحرك الاسواق لمده طويله وعدم وجود عائد مناسب وسريع ….

إذا مالحل؟؟ كيف ننقذ اسواقنا المالية ؟؟ كيف نرجع رؤوس اموالنا؟؟ كيف ترجع اسعار الشركات مثل ماكانت عليه على الاقل؟؟

انا فكرت بضرورة عمل صندوق انقاذ دائم للاسهم يتم تأسيسه من قبل الحكومة لا ادري اذا كان مبلغ 50 مليار كافي لانعاش السوق مره اخرى فيتم شراء الأسهم لصالح هذا الصندوق وهي قد وصلت الى اسعار خيالية الي تحت القيمة الدفترية والي تحت القيمة الاسمية… يعني هذا الصندوق بيحقق ارباح على المدى …فمثلا يتم شراء 10% الى 20% من الأسهم المتاحة للتداول على حسب راس مال الشركات ونسبة الاسهم المتاحة للتداول حتى يكون هناك توزان في عمليةالشراء. بهذه الطريقة سوف تضخ سيولة تحرك أسواقنا وتنتشلها من ماهي فيه…

ومثل ماعندنا هيئة الاوراق المالية ….يكون عندنا صندوق دعم الاسواق المالية…

ويكون هالصندوق مراقب للاسواق في حالة حدوث بوادر أزمة يقوم بتنفيذ استراتيجية موضوعة لديه مسبقا لدعم الاسواق وعدم انهيارها …( ونقطة مهمه عمل استراتيجية خاصة للسيولة الاجنبية )…

طيب من الي بيحط هالاستراتيجية ؟؟ طبعا الخبراء الماليين وفتح الباب امام جميع من هم لديهم رغبه بالمشاركة بوضع هذه الاستراتيجية ثم تنقح وتصاغ في شكل نهائي …

لا اعلم ان لاقت هذه الفكره قبولكم … أنتظر تفاعلكم … حتى لوكان بوضع فكرة جديده كما قلنا نحن نريد عمل جلسة عصف ذهني ….وياليت نخلي فترة نهاية الاسبوع حلقات نقاشية نستفيد منها جميعا وتوسع مداركنا بكل مايخص الاسواق المالية….

والسموحة منكم على الإطالة…

29 thoughts on “عصف ذهني = صندوق دعم أسواقنا المالية

  1. فى ضوء ما تمر به أسواق المال المحلية من ظروف غير طبيعية و إرتباط لصيق بما يحدث بالأسواق العالمية و الإقليمية فضلاً عن ما نسمعه يومياً من تطمينات بعدم تأثر الشركات المدرجة بالأزمة العالمية و مدى قوة الإقتصاد المحلى و قدرته على تخطى الأزمة العالمية دون إصابات و أخذاً فى الإعتبار ما قامت به الحكومة مؤخراً من إجراءات متعلقة بضمان الودائع و ضخ السيولة بالبنوك و إستثناء الشركات المدرجة من بعض الضوابط الخاصة بقواعد شراء الشركات لأسهمها .

    هذا و فى ضوء سابق إقتراحنا بإيقاف التداول على سعر محدد مع قيام الصناديق السيادية و الحكومية بالشراء عند هذه الأسعار و على كل من يرغب فى البيع فليتفضل مع إحتفاظ الحكومة بتلك الأسهم لمدة ثلاث سنوات و على أن تكون الشركات المساهمة بإعادة شراء تلك الأسهم من الحكومة من خلال برنامج بنسب سنوية مع تجملها فقط لسعر الفائدة المستحق .

    و فى إطار رغبتنا الصادقة فى تقديم أى إقتراحات قد تقود إلى إعادة الثقة بالسوق و إيقاف النزيف المستمر و الإرتباط غير المبرر مع ما يحدث بالخارج وفقاً و ما أفاد به كافة خبراء و محللى التلفاز فإننا نتقدم مجدداً بإقتراح أخر من شأنه دعم السوق خلال هذه المرحلة الحرجة .

    لماذا لا تقوم الشركات المدرجة بالسوقين بدور صانع السوق ؟

    الإقتراح بكل بساطة هو تأسيس صندوق تشارك فيه جميع الشركات المدرجة بالسوقين و يتم سداد رأس ماله من خلال الشركات المدرجة كلاً حسب وزنه النسبى فى المؤشر و قيمته السوقية و على أن يعهد لإدارة هذا الصندوق لجهة محترفة تقوم بدور صانع السوق و شراء الأسهم او بيعها وفقاً و ما تقتضيه ظروف السوق و على أن يخضع هذا الصندوق للرقابة المباشرة لوزارة الإقتصاد .

    فى هذه الحالة سوف تستفيد الشركات المدرجة فى حالة تحقيق هذا الصندوق لربح و سيستفيد السوق بإيقاف النزيف و إستيعاب مبيعات الأجانب و كذا إيجاد كيان قوى يستطيع إيقاف تلاعبات الشورت سيلنج .

    بمعنى صريح أن تقوم الشركات المدرجة بدور صانع السوق و لن تتكلف الصناديق السيادسة او الحكومية أى أعباء مالية .

    مشاركة سابقة بتاريخ 18/10/2008 من الممكن إدراجها كفكرة بالموضوع .

  2. عمليات البيع على المكشوف تتم عن طريق اول 4 وسطاء بالسوق من حيث الاحجام وليس بالصعوبه كشفها………….
    ليست ب اختراع ذره لكن ينقصهم فقط الاذن …..والعزيمه

    اعتقد بعد اخفاء الهيئه عن هوية هؤلاء بعد الاعلان الصريح بانهم كشفوا عمليات الشورت سيل

    يدل على ان كل شئ مطبوخ في المطبخ الشعبي وباقي الاذن فقط ولا شئ اخر…لكن متى؟؟؟؟؟

  3. لو عرفنا من يبيع أو بالأحرى (يرش)، فسنعرف بالتأكيد من يحيك المكر السىء…

    أرى أن لا يبيع أحدا منا إلا المضطر،

    ولكم العبرة فى (غاندى) الذى قهر الإحتلال البريطانى بتجاهله

  4. سلامي للجميع .. الرجاء توضيح معنى ال “short sale ” في حالة أسواقنا . الذي أفهمه عن ” الشورت سيل” هو انه يتم في ظروف وشروط محدده هو بعد الدراسه المتأنيه لسهم معين واقتناع المستثمر ان سعر السهم راح ينزل بعد فتره يطلب المستثمر من الوسيط ان يقرضه اسهم ويبيعها له بسعر السوق عند ساعة الطلب وعندما ينزل السهم لسعر معين يقتنع فيهو المستثمر ان سعر السهم راح يرتفع يشتري المستثمر كمية الأسهم التي اقترضها ويرجعها لصاحبها ويكون استفاد وربح الفرق بين السعرين (البيع – الشراء) , طبعا في هذه العمليه شقين هما المستثمر / الوسيط أحدهما سيربح والاخر سيخسر وتفسيرها كالتالي :- 1- في حالة صعود سعر السهم يكون المستثمر هو الخاسر لأنه سيضطر الى شراء الاسهم التي اقترضها بسعر أعلى وارجاعها الى صاحبها 2- في حالة هبوط سعر السهم سيربح المستثمر كما أوضحت أعلاه …. وسؤالي ببساطه هو في حالة أسواقنا ومنذ فتره هي في ترند هابط وكذلك الأسهم اسعارها في نفس اتجاه الترند العام فكيف للمقرض صاحب الأسهم ان يقرض ويبيع ويساهم في تدني أسعار أسهمه ولا يدري متى ترجع الى أسعار يوم اقراضه واحتمال الا ترجع لفتره طويله من الزمن … الرجاء الافاده والتوضيح من العالمين ببواطن الأمور لأن الشرط الاساسي في “الشورت سيل ” لا أحد من الطرفين يعلم ان السوق يسير في أي اتجاه ؟!!!

Comments are closed.