فقدَ الآلاف من مشتركي مؤسسة الإمارات للاتصالات «اتصالات»، خلال اليومين الماضيين، القدرة على إجراء أي اتصال محلي أو دولي تماماً بالآخرين عبر هواتفهم المتحركة، بسبب تعطل النظام الخاص بشحن البطاقات المدفوعة مقدماً «واصل» من «اتصالات» التي أقرّت بالعطل، وأكدت أنها «تبذل جهوداً لإصلاحه».
وقال مشتركون إنهم فشلوا في إجراء أي اتصال عبر هواتفهم المتحركة بعد أن غيّرت مؤسسة اتصالات الرقم الخاص بشحن البطاقات، من دون إبلاغهم بهذا التغيير.
من جانبها، أقرّت مؤسسة اتصالات بوقوع العطل، وأكدت في الوقت ذاته أنه تم إصلاحه بعد تلقي شكاوى من مشتركين، إلا أن العطل عاد مرة أخرى، وتُجرى جهود حثيثة حالياً لإصلاحه بشكل نهائي.
وأوضح مسؤول في المؤسسة، رفض الإفصاح عن اسمه، لـ«الإمارات اليوم» أن «العطل نجم عن محاولات فنية وهندسية لتحديث الشبكة، ويتم حالياً حصر عدد المتضرّرين، إذ إن العطل لم يشمل جميع مشتركي (واصل)، ويمكن لجزء منهم تعبئة الرصيد بالطريقة التقليدية عبر الاتصال برقم (120)، ثم إتمام العملية بنجاح».
إلى ذلك، أفاد المشترك محمد الرميثي، الذي يعمل في دائرة محلية في أبوظبي، بأنه «فشل في تعبئة الرصيد من (واصل) لمدة يومين كاملين»، لافتاً إلى أنه «عندما اتصل برقم (101) أبلغه موظفو الشركة بأن النظام معطّل، وأنهم لا يعرفون كم سيستغرق الوقت لإصلاحه».
وقالت المشتركة نجلاء الهاشمي، وهي موظفة في وزارة اتحادية في أبوظبي، إنها «حاولت عشرات المرات الاتصال كالمعتاد بالرقم (120) لشحن البطاقة، لكن في كل مرة تجيب الخدمة الآلية بأن البرنامج معطّل، لأنه يعاني خللاً مؤقتاً».
هذه آخرة الإعتماد على المهندسين الأسيويين وتطفيش المهندسين المواطنين وإستقبال إستقالاتهم بالأحضان..
راحت أيامج يا اتصالات..
“قد أسمعت لو ناديت حياً، ولكن لا حياة لمن تنادي”
إنسى هالموضوع أخوي، ما أعرف كيف شغالين الجماعة عندنا، أول مرة أسمع عن كسر الإحتكار وإتاحة التنافس عن طريق “إنشاء” و”إستحداث” شركة “شبه حكومية” جديدة لتنافس “شركة شبه حكومية” أخرى لها 40 سنة في السوق.
هذا ما نسميه تنافس، اللي صاير مجرد صورة وشكل حتى نقول للعالم نحن ما عندنا إحتكار في قطاع الإتصالات ونحن دولة متطورة.
الله يعيينهم ؟؟
موفق بإذن الله … لك مني أجمل تحية .
نبا منافسين آخرين بالسوق !!!!!!! مثل فودافون او زين او فيفا او موبايلي وغيرها من الشركات التي تستطيع المنافسه
ليكون متاحا لنا الاختيار وليس الاجبار