لن يعجب هذا الطرح السواد الأعظم من المجتمع، وسيهاجمني المئات وربما الآلاف، لكن هذا لا يعني أن ما يريده السواد الأعظم من المجتمع هو الصحيح، ولا يعني أن تنساق الجهات الرسمية وراء أمنيات وطلبات المجتمع، خصوصاً إن كانت هذه الأمنيات غير عملية وغير مفيدة.
فكثير من ذوي الطلبة طالبوا بإلغاء الدراسة أثناء شهر رمضان، وشجعهم ذلك على المطالبة بتأجيل بدء العام الدراسي، ومن ثم المطالبة بإلغائه نهائياً، بحجة أنفلونزا الخنازير، ولو انساقت الحكومة وراء هذه المطالبات لكان الطلبة إلى يومنا هذا يسهرون الليل، ويهيمون في النهار على غير هدى، وهم بعيدون عن مقاعد الدراسة، ولكن جرت الرياح بما لا تشتهي سفن هذه الفئة، فبدأ العام الدراسي في موعده، وانتظم الجميع خلف مقاعد الدراسة، وها هي الأمور تسير بسلاسة على خلاف جميع المبالغات التي سمعناها في هذا الشأن.
نعم إنها إجازة طويلة غير مسوغة، وبالتأكيد لن تكون الأخيرة من نوعها، وسيعتاد الناس المطالبة بربط أي إجازتين ببعضهما بعضاً حتى إن كان الفاصل بينهما ثلاثة أيام أو أربعة!
إجازة طويلة ستخلف بعدها إرباكاً غير مطلوب في المدارس، وفي برنامج تدريس المناهج القائم على التوزيع الأسبوعي للحصص، وتوابع الإرباك لاشك في أنها ستضرب القطاع الخاص، وستؤدي إلى مزيد من التعويضات المالية للعاملين خلال هذه الإجازة المدفوعة القيمة.
عفواً، لكل من يؤيد طول الإجازات، فالموضوع هنا ليس خاضعاً للرغبات. إنها المصلحة العامة والحاجة إلى ساعات العمل والإنتاجية، إن كنا نريد تصنيف أنفسنا مجتمعاً منتجاً يسعى إلى تحقيق أعلى درجات النمو، أما إذا أردنا تصنيف أنفسنا ضمن تلك المجتمعات التي لا يعمل فيها الموظفون بشكل فعلي سوى ثلاث ساعات يومياً، ولثلاثة أيام أسبوعياً، فهذا أمر آخر!
لن أبالغ وأتمنى وصول مستوى الشعور بالحصول على الإجازات إلى دولة مثالية كاليابان التي يعتبر فيها الموظف إعطاءه يوماً إضافياً إجازة فوق رصيده المستحق نوعاً من التعذيب والعقاب، لكني لا أتمنى أبداً أن نصل إلى مستوى كثير من الدول الأخرى التي يتراوح فيها وقت إنجاز المعاملة، أياً كانت، من شهرين إلى ثلاثة أشهر.
نريد أن نحافظ على موقعنا كأسرع وأفضل دولة خدمات في المنطقة والشرق الأوسط والوطن العربي، وهذا لن يتأتى مع تعويد الناس طول الإجازات والاستهانة بيوم أو يومي عمل، نريد أن نسمع دائماً تلك الإشادة التي قالها رجل أعمال عربي في حق موظفي دبي، عندما طلب شحنة بضائع من أوروبا، وبقيت الدفعة الأولى منها في ميناء بلده تنتظر الإجراءات والروتين، فما كان منه إلا أن حول الدفعات المتبقية من البضاعة إلى ميناء دبي، وأنهى كل الإجراءات في يوم واحد، ثم قام بشحن بضاعته براً إلى دولته، وباعها بالكامل قبل أن تنتهي الإجراءات الجمركية للدفعة «المركونة» في ميناء بلده!
شو رايكم بالموضوع 
المصدر
الامارات اليوم سامي الريامي
24/11/2009
وأنا عندي سؤال بسيط جدا
شو عن اكبر اقتصاد خليجي (السعودية)
كيف هي اجازاتهم
شوف كم يوم ياخذون اجازة في رمضان وفي ذي الحجة
هل اتأثر اقتصادهم ؟
وبعدين على فكرة الاجازيتين مال راس السنة الهجرية والميلادية راح يكونون في يوم الجمعة
وأكيد ما راح يكون في تعويض
الصراحة أنا أخالف راي سامي الريامي بخصوص الاجازة .. وفي فرق !!!!!
بين العمل كـ “صحفي ورئيس تحرير يداوم في مكتب” .. وبين الوظايف الثانية كالتدريس والأعمال الإدارية والصناعية ..
كيف يقول أنها اجازة طويلة وغير مسوغة وسيعتاد الناس على المطالبة بربط الإجازات !!
إذا أصلن عقب هالاجازة .. ماشي إجازات إلا راس السنة .. ويمكن يوم أو يومين فقط عقبها لين الصيف !! يعني يبا الواحد منا يكرف طول السنة وماله حق في أي اجازة طويلة غير الاجازة السنويه !!
وليش ما تكلم عن كافة الموظفين .. عن المدرسين مثلاً اللي يداومون كل يوم من الصبح لين 3 و 4 .. وعن المهندسين اللي من الصبح لين الظهر وهم في مواقع العمل !! وعن الموظفين في الشركات والمؤسسات الخاصة اللي يداومون كل يوم من 8 لين 5 العصر !!
وأيضاً الأشخاص المقيمين في الدولة اللي صارله فترة طويلة ماشاف أهله ولا زارهم !! والناس اللي عندهم ظروف ومحتاجين هالإجازة مثلاً للسفر أو للراحة وتكون هالاجازة لبيته وعياله !
ليش ما شاف وضع هؤلاء الأشخاص وتعبهم وظروفهم الصعبه !!
نحن مب ضد المصلحة العامة ، ولسنا ضد تحقيق النمو وأن نكون في مقدمة الدول في جودة الخدمات ، ولكن أيضاً هناك أمور لازم يتم مراعاتها .. والتنمية لازم تكون في الجانب الاجتماعي مثل الجانب الاقتصادي تماماً ..
وهو في المقال قارن وضعنا بـ اليابان !! ونسى الاختلاف الكبير بين دولتنا وبين اليابان !! ونسى الاختلاف في الدين وفي الظروف الاقتصادية والاجتماعية والعادات والتقاليد والشعب والتركيبة السكانية وطبيعة الأعمال و و و و …
وهل يبغي الوضع في الإمارات يصبح مثل هو عليه الآن في دول أوروبية وفي أمريكا !! دول تقدمت اقتصادياً وحققت نمواً كبيراً في شتى المجالات ولكن انعكس ذلك بشكل كبير على الوضع الاجتماعي للناس وأثر بشكل سلبي على التنمية الاجتماعية في تلك الدول ..
نحن جميعاً معاً في أن تكون دولة الإمارات في مصاف الدول المتقدمة اقتصادياً ، وأن تحقق معدلات عالية في النمو وفي جودة الخدمات وتحسين الوضع المعيشي .. ولكن نريد أيضاً أن يرافق هذا التقدم تقدم في التنمية الاجتماعية ويؤثر هذا التقدم بشكل إيجابي .. وليس بشكل سلبي ..
والسموحة على الإطالة .
اقتصاديآ نعم فانها تؤثر على اقتصاد الدوله بشكل عام من جميع النواحي
ولكن ممكن تكون عامل محفز للعامل ان ياخذ قسط من الراحه ويباشر العمل افضل مما كان قبل الاجازه ( القوه الانتاجيه )
اجازه ممتعه ان شاء الله
يا الله بالسلامة…ما اسرع ما حسدوا الفقير على موتت اليمعة..
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
ارضاء الناس غاية لاتدرك ….
وهو عين الصواب :