سئل أحد الأدباء الإنجليز ما هي أمنيتك؟
فرد عليهم : أمنيتي أن أعيش إنجليزي وأن أموت عربي
فسئل ولما ؟
فقال لأننا نكرم المبدع في حياته أم العرب فيكرمونه بعد وفاته !!!
في إعتقادي أن هذه المقولة لهذا الانجليزي هي قديمه نوعا ما … فالعرب وان كانوا يكرمون ادبائهم بعد موتهم فهذا عهد قد مضى وتولى …فأدبائهم اليوم ليس لهم ذكر سواء كانوا أحياء أم أموات …
شريف العلمي من منا لا يعرفه او يسمع به؟؟
كيف وأخواتها .. سين جيم .. مختصر مفيد …دواليب … ثلاثة في ثلاثة … من الرأس إلى القدم .. وغيرها من البرامج التعليمية التي نشأنا وتعلمنا منها الكثير …
ولد في يافا في العام 1931م وتوفي في بناير من هذا العام 2008م … فهل سمع احد بوفاته الا خبر بسيط هنا او هناك؟؟
لا أريد تكريمه فتكريمه في نظري هو بالترحم عليه فهو أحوج لها من أي شيء … وإعادة أعماله أو السير على منواله بدلا من برامج هذه الايام التي يصرف عليها الكثير .. وفي المقابل كم بسيط من الفائدة …
من سيربح المليون ( والحين صارت المليونين ) .. اموال طائلة تصرف وفي النهاية تطلع بفائده عشرة أسالة بالكثير وأغلبها أسالة من البديهيات التي لا تثري المعلومات العامة للمشاهد …
” طن كاش ” مادري يعني شو بنستفيد يوم الجماعه بينقلون مليون من مكان لمكان ثاني !!!!!
” الرابح الأكبر ” ربما في نظري أن الرابح هو المشارك ولكن بالتأكيد أن الخاسر الأكبر هو المشاهد !!!!
” تراتاتاا ” … لا تعليق …
كم نحن بحاجة لإعلاميين مثل شريف العلمي من حيث ثقافته ومدى فائدته للناس … كم نحن بحاجة إلى علم شريف .. J
لا حول ولا قوة الا بالله .. الله يرحمه ويزاك الله خير على لتوصيل هذي المعلومه لنا ..
سبحان الله .. كيف نهمل ونتناسى اشخاص كان لهم فضل كبير ودور بارز في المجتمعات ونهتم بتوافه الأمور واصحابها ..
الله يجزيه خير ويرحمه برحمته
موضوع جميل اخوي مضارب .. تسلم والله يعطيك العافيه
اللهم آآآمين …
وفعلا كان موسوعة .. وليت التلفزيونات اللي انتجوا له هالبرامج يعرضون برامجه الحين .. عشان تمتد هالثقافه لجيل الثمانينات والتسعينات ( واحنا جيل الألفين
) …
مشكور اخوي على المرور …
الله يرحمه. كان موسوعة. وكتبه زادت في ثقافة شباب كثار من أجيال الستينات والسبعينات.
منقذ
الله يرحمه ويغفرله ويعفو عنه
لك الاجر في الدعاء له اخوي مضارب مغامر
ولا نذكر شريف العلمي الا بكل خير
ذكاء … تميز … كان يوصل المعلومه بدون تكلف وبلغة عربية فصحى نقيه …
وكان رحمه الله بحر غزير من المعلومات
وكل ما سنذكره قليل في حقه
الله يرحمه الله يرحمه