عبارة رفعت في محلات خياطة في العين

محلات خياطة في العين ترفع أسعارها 30% خلال موسم الأعياد والمدارس

علقت عبارة ”عفواً لا يمكن قبول طلبات جديدة” على واجهات محلات خياطة في مدينة العين لمواجهة إقبال ”كبير” من الزبائن لتجهيز ملابس عيد الفطر الذي يحل نهاية الشهر الحالي، ما تسبب في رفع أسعار تلك الملابس من 25-30%، بحسب أصحاب محلات خياطة.

”انتعشت تجارتنا في هذه المواسم” كما يقول أرشد منان صاحب محل للخياطة في اشارة الى العطلة الصيفية وبدء العام الدراسي وما قبل عيد الفطر، على أن منان لفت إلى أن الارتفاع في أسعار الملابس المدرسية العام الحالي وصل الى 20%.

وأعاد ارتفاع الاسعار الى الزيادة في اسعار القماش وأجور العمالة.

ويقول الخياط محمد إقبال أن اقتران المناسبتين (العام الدراسي والعيد) أنعش حركة سوق الخياطة، ما ”أسعد العاملين في هذا المجال”، مشيرا إلى انه ”نادرا ما يحدث ذلك”، حيث اضطر الى الاعتذار من الزبائن الذين لم يتمكن من قبول طلباتهم حرصا على ”مصداقيتي ومنعا للمشاكل التي قد تحدث جراء التأخير” كما يقول.

وأشار الخياط حسين محمد إلى أن الإقبال على محلات الخياطة ما زال يشهد حركة كبيرة من قبل الأسر التي تحاول تجهيز الملابس لأبنائها قبل العيد.

كوتي موهنان صاحب محل خياطة يقول إن الزيادة على الأقمشة والتفصيل ”ليست كبيرة”، مشيرا إلى أن نسبة الرفع ”لم تتجاوز” 30%، حيث وصل تفصيل الكندورة إلى 250-400 درهم بحسب نوع القماش.

وأوضح الخياط محمد ارشد أن الأقمشة ”تتفاوت في جودتها وقيمتها”، مشيرا إلى أن هناك أنواعاً مختلفة من الأقمشة الياباني والاندونيسي والتايلاندي ولا يعرف ذلك إلا بائعو الأقمشة والخياطون، مؤكدا انه يمكن ”غش الزبون بسهولة” ويبرر التفاوت في الأسعار.

وأشار زبائن إلى ”استغلال” بعض اصحاب محلات الخياطة للمناسبة برفع الأسعار، مشيرين إلى أن الأسعار هذه ”تنحدر” بمجرد انتهاء المناسبة إلى ما يصل إلى 25% من الأسعار الحالية استنادا الى نظرية العرض والطلب.

وقال سالم الشامسي إن بعض محال الخياطة تحتكر نوعية من القماش من المصانع اليابانية مباشرة وتتحكم في أسعارها، مشيرا إلى أن أحد المحلات يصل تفصيل الكندورة لديه إلى أكثر من 700 درهم، لأنه ”يحتكر هذه النوعية من القماش”، وما يساعده على ذلك ان الشباب يتهافتون على مثل هذه النوعيـــة مــن المحـلات ليكونوا مميزين حسب اعتقادهم.

ويقول محمد علي ان التفصيل زادت أسعاره، فعند إحضار القماش من خارج المحل يفصل الخياط الكندورة بسعر لا يتجاوز 40 -45 درهما، على أنه يطلب اليوم 70 – 80 درهما، مشيرا إلى أن زيادة الأسعار شملت كل شيء حتى تفصيل الملابس. وأضاف أن العبء الأكبر يقع على الأسر ذات الدخل المحدود والتي لديها عدد كبير من الأبناء والبنات من أصحاب الدخول المحدودة.

وشاطره الرأي عدنان محمد الذي كان يأتي لأبنائه بالكنادير الجاهزة بأسعار لا تتجاوز 40 – 50 درهما واليوم وصلت الى 75 – 100 درهما حسب القماش، لافتا إلى أن هناك أسعارا اقل لكنها من أقمشة دون المستوى المطلوب.

9 thoughts on “عفواً لا يمكن قبول طلبات جديدة !!

  1. الحمدالله أنا مخيط قبل أرمضان 5 كنادير ….. أستلمتهم أول يوم أرمضاااااااااااااان

    وديتهم المصبغة غسلتهم وعطرتهم وحاطنهم في الكبت

    نعال وخذيت قبل أرمضان …

    غتر عندي وايد بعدني مابطلعتهم من الكيس

    فوانيل ووزره الحمدالله معبي الكبت ..

    وعطور … أشكثرهم فوق الكمدينوا …. يداعمون

    والحياة سعيدة

  2. مش اول عيد هذا يمر علينا يعني الواحد لازم ياخذ العضه والعبره من الاعياد الي مرت علينا الكل عارف انه الخياييط يرفعوون الاسعار قبل العيد ليش الواحد ما يفصل قبل العيد ابفتره…

  3. الصراحه كنت دايمن افصل قبل ارمضان او الايام الاوله منه بس بعد النصب و الجشع الي صاير قمت اسوي مثل اخوي احسن وقت للتفصيل هو الصيف + النعل وانتو بالكرامه وغيره من المستلزمات حتي الاهل من شهر ملابسهم موجوده

    الحين الي فيه الخير خله يشبر صوب السوق

Comments are closed.