اثبت فعالية كبيرة في معالجة الصدفية
تم افتتاح أول منتجع من نوعه في الدولة بمنطقة المسعودي في العين، يستخدم نوعا من الأسماك النهرية المعروفة باسم «جارا روفا» في معالجة تشققات والتهابات القدمين واليدين «اكزيما الجلد»، وغيرها من الأمراض الجلدية التي تصيبها، بما في ذلك مرض الصدفية، بعد أن ثبتت بالتجربة قدرة هذه الأسماك على علاج بعض الحالات المزمنة منه.
وتمتلك السمكة التي يعود موطنها الأصلي إلى تركيا قدرة كبيرة على القضاء على الفطريات التي تصيب الجلد خلال 24 ساعة، ولديها مناعة كبيرة، وتتغذى على نوعية خاصة من الأعلاف التي تستخدم في لتغذية الأسماك النهرية، يتم استيرادها من الخارج، بحسب وعد نديم، مديرة المنتجع الذي يعمل تحت إشراف إدارة الصحة العامة ببلدية العين.
ولفتت نديم يعمل إلى انَّ المنتجع يضم 10 أحواض تبلغ مساحة كل منها 100 سنتيمتر مكعب، ويتراوح حجم الأسماك فيه بين 2.2 ، 4 سم، وقد يصل طولها إلى 12 سم.. ويبلغ إجمالي عددها في الأحواض 5 آلاف سمكة، فيما تصل تكلفة السمكة الواحدة إلى 10 دراهم.
واضافت أنَّ استخدام هذه النوعية من الأسماك التي تنتشر الآن على نطاق واسع في موطنها الأصلي تركيا، بالاضافة إلى بعض بلدان الشرق الأوسط، ومنطقة الشرق الأقصى كاليابان وتايلاند وماليزيا، لا يقتصر على علاج الأمراض الجلدية بل هي تفيد في تحقيق نوع من الهدوء والاسترخاء، خاصة للذين يعانون من التوتر والشد العصبي.
واشارت إلى أنَّ المنتجع يتضمن أحواضا خاصة لزراعة مجموعة من النباتات العشبية المستوردة التي تعالج أمراض البشرة، وهناك أحواض منفصلة مخصصة للقدمين واليدين، ويتراوح عدد الأسماك التي تستخدم في الحوض الواحد بين 100 و 500 سمكة، ويتفاوت عدد الجلسات التي يحتاجها الشخص حسب الحالة المرضية، وقد تزداد إلى 60 جلسة في الحالات المزمنة لمرض الصدفية.
وهناك اشتراطات ومعايير صحية تحكم هذا النشاط الذي تتم مزاولته في ظل رقابة دائمة ومحكمة من السلطات الصحية المختصة، فهناك معايير لنظافة الأحواض ومتابعة الحالة الصحية للسمك، وقواعد الصحة والنظافة العامة وغيرها من الإجراءات الاحترازية الواجب توفرها في المنتجع، باعتباره مكاناً للعلاج والاستشفاء.
أأكد ع كلام أخويه انتوا لو شفتوا كيف الحوض لا تارفون العلاج ، كيف اطمان وحط ريلي فيه
الله يكفينا شره
بعد حظره في الولايات المتحدة
منع “بدكير الأسماك” في السعودية لنقله الإيدز والتهاب الكبد الوبائي
خالد علي- سبق- جدة: أصدرت وزارة الشؤون البلدية والقروية تعميماً للأمانات والمجمعات القروية في المملكة يقضي بتكثيف الرقابة على الصوالين الرجالية والنسائية بسبب تقديم بعضها خدمة تنظيف القدمين باستخدام الأسماك (بدكير الأسماك).
ويعتبر (بدكير الأسماك) من الطرق الشائعة لتنظيف القدمين عن طريق وضعهما في حوض به أسماك صغيرة جائعة تقوم بإزالة الجلد الجاف من منطقة الكعبين وحول الأظافر دون ضوابط صحية، مما قد يتسبب في العديد من الأمراض وهو ما يعرف بـ (fish pedicure).
ويأتي تعميم وزارة الشؤون البلدية والقروية بناء على ما تردد في الصحف العالمية والمحلية حول موضوع تنظيف القدمين بالطريقة المشار إليها، وتسرب هذه الظاهرة إلى الصوالين النسائية في جدة، فقد تمت مطالبة البلديات في المملكة بضرورة تكثيف الرقابة منعاً لتسرب هذه الظاهرة وغيرها دون ضوابط صحية.
من جهته أوضح مدير عام التراخيص والرقابة التجارية بأمانة جدة الدكتور بشير بن مصطفى أبو نجم أنه سيتم تطبيق لائحة الجزاءات والغرامات على المخالفين، مؤكداً أن أمانة جدة سوف تتخذ حزمة من الإجراءات التي تحول دون انتشار تلك الظاهرة في المحلات التي تقع ضمن اختصاصها، مشيراً إلى أن هذه الطريقة تؤدي إلى نقل العديد من الأمراض مثل (التهاب الكبد الوبائي والايدز والفيروسات والطفيليات) وغيرها من الأمراض.
يشار إلى أن موضوع تنظيف القدمين في أحواض السمك انتشر في دول شرق آسيا ووصل إلى الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة، مما أدى إلى منعه في أكثر من 15 ولاية منها فلوريدا وتكساس ولا يزال عدد من الولايات الأخرى تدرس منعه.
شي عجيييييييب
مشكورة اختاه
جزاك الله خير