إمتلاك المكاتب بالمبنى الفريد مقصور على الجنس اللطيف
عمارة في دبي اسمها “حواء” وممنوعة على الرجال
لاتمييز بين الرجال والنساء
برج متمايل بلون مميز
خلاف حريمي
مستحيل واقعيا
مجرد موضة
عنصرية نسائية
دبي – كمال قبيسي
كثيرون يبالغون بمنح المرأة خصوصيات وأفضليات بسيطة في عالم الاتيكيت واللياقات، الا أن الرئيس التنفيذي لشركة “هيدرا” العقارية في الامارات العربية المتحدة الدكتور سليمان الفهيم، ، زاد على العيار بما لم يسبقه اليه أحد في العالم حتى الآن، لأن الرجل الذي أسس شركته في الامارات قبل 3 سنوات في حفل حضره الرئيس الأمريكي الأسبق، جورج بوش الأب، ناشط هذه الأيام بانشاء بناية في حي المال والأعمال بدبي للمرأة فقط “حيث لن يشتري مكاتبها الا شركات تملكها النساء” كما قال.
وتتكون” عمارة حواء” كما سيكون اسمها، من 20 طابقا وتنتهي في أواخر العام المقبل، وهي واحدة من مشروع “أبراج هيدرا تاورز” المكون بدوره من 5 أبراج للمكاتب تقع في “داون تاون” دبي، وتماما مقابل “برج دبي” المبرمج ليتم تدشينه بعد عام كأعلى ناطحة سحاب على الكرة الأرضية.
لاتمييز بين الرجال والنساء
وقال الدكتور الفهيم، الذي سيتم 31 سنة من عمره الشهر المقبل، ان المشروع ليس دعاية بل يمضي على أساس دراسات وجدوى اقتصادية، لأنه لاحظ منذ زمن بأن عدد سيدات الأعمال يتزايد في الامارات ومنطقة الخليج عموما “فعندنا في المنطقة وزيرات في الحكومات، ونساء يتولين مناصب عليا في الدولة والشركات، كما وسيدات أعمال ناشطات على كل صعيد في عالم المال والأعمال، وهذا وحده يكفي” وفق تعبيره.
وشرح بـ “الأسواق.،ت” أن أحدا لن يتهمه بالتمييز بين المرأة والرجل طبعا، لأن المرأة نفسها تبحث عن خصوصياتها وتطالب بمساحات خاصة ومريحة أكثر لها في العمل “لذلك تم بيع 70 بالمائة حتى الآن من “برج حواء” وكله قبل بنائه”.
شرح أيضا أن في “برج حواء” مصاعد كأي مصاعد في أي مبنى، لكنها فيه من الخارج، ويمكن للرجال والنساء استخدامها “الا واحد منها فقط، فهو مخصص للنساء”.
وقال انه يمكن للرجل العمل في مكتب داخل المبنى اذا أراد “لكنه لن يعمل الا اذا كان موظفا لدى شركة تملكها أو تديرها امرأة، وهذا من شروط بيع العقار.. المبنى ممنوع على الرجال لجهة الملكية” على حد تعبيره.
برج متمايل بلون مميز
سليمان الفهيم
وقال الدكتور الفهيم، الحامل لماجستير في التسويق ودكتوراه في مجال التمويل والعقارات من كلية “كوغود” لادارة الأعمال في الجامعة الأمريكية بواشنطن، ان نجاحه في مشروع “برج حواء” سيدفعه مستقبلا لانشاء برج آخر في العاصمة، أبو ظبي “ومن بعدها سننطلق لبناء أبراج مماثلة في بقية امارات الدولة” .
وشرح المزيد عن “برج حواء” فقال ان لونه سيكون مميزا، وشكله من الخارج كبقية الأبراج في مشروع “هيدرا تاورز” بالداون تاون، أي أنه “متمايل” بحيث يبدو وكأنه يرقص.
ويبدو الدكتور سليمان الفهيم معجبا بترديد كلمة برج وأبراج، الى درجة أن لعبة الشطرنج استمالته، باعتبار أن أحد قطعها المهمة اسمها برج، لذلك دفعه حماسه مرة الى منح شقة على البحر للاعب الشطرنج الدولي من الامارات، طالب موسى، لحصوله على 5 ميداليات ذهبية في بطولات عربية ودولية.. كانت هدية من سليمان الفهيم قيمتها أكثر من مليون و200 ألف دولار( الدولار يساوي 3.67 درهم).
خلاف حريمي
ولاقت فكرة البرج ردود أفعال متباينة بين سيدات الأعمال، بحسب ما نشرته صحيفة “الإمارات اليوم” الإماراتية في عددها اليوم الأحد 9-3-2008. فمنهن من أكدن أنه لا يمكن للسيدات أن يعملن معا، حيث إن المنافسة بينهن أقوى بكثير من التنافس بين الرجال، في حين رأت سيدة أعمال أن البرج النسائي يوفر راحة تامة للسيدات في الدخول والخروج، ويبدد مخاوف البقاء في العمل حتى ساعات متأخرة.
وأكد الفهيم “أنه تم بيع 70% من وحدات البرج، ونتوقع بيعه خلال أقل من شهر بسبب الطلب الكبير عليه، وقد جاءتنا عروض كثيرة لشرائه بالكامل لمستثمر واحد، إلا أننا كنا قد بدأنا فعليا في بيع عدد كبير من وحداته؛ لذا قررنا بيعه للفئة التي طورنا البرج لأجلها وهي فئة سيدات الأعمال”.
ووفقا للفهيم فإنه من المقرر أن يتم الانتهاء من بناء البرج الذي يعد الأول من نوعه في العالم العام المقبل، ويقع البرج ضمن مشروع “هيدرا تاورز” الذي يتكون من 5 أبراج في منطقة “داون تاون دبي” في الخليج التجاري، مقابل برج دبي مباشرة.
مستحيل واقعيا
أعربت سيدة الأعمال عزة القبيسي التي تمتلك غاليري للتحف والمجوهرات في أبوظبي، عن معارضتها الشديدة لمبدأ إقامة برج يجمع السيدات، قائلة إنه من المستحيل واقعيا الفصل بين الرجال والسيدات في العمل.
وأضافت “للأسف الشديد لا يمكن للسيدات أن يعملن معا، ولا يزال إحساس التنافس بين المرأة والمرأة أقوى منه بكثير من التنافس بين الرجل والرجل، كما أنه من النادر أن تجد أعمالا مشتركة بين السيدات؛ لأن المرأة لا ترغب بمقارنة نفسها مع أخريات حتى لو وصلت إلى أعلى المراتب”.
ورأت القبيسي أن مثل هذه المشروعات الغرض الأساسي منها مجرد دعاية للشركة، وليس مهما أن ينجح المشروع في حد ذاته أو لا ينجح، مشيرة إلى أن الشركات في دبي تتجه دائما إلى الأول والأغرب.
وتساءلت “كيف يكون برج للسيدات فقط؟ هل من المعقول ألا يكون هناك رجال يعملون مع سيدات؟ ثم كيف نستبعد أن يقوم الرجل بالاستئجار باسم سيدات؟”.
مجرد موضة
وأكدت سيدة الأعمال ووسيطة العقارات منى الزعابي إعجابها الشديد بفكرة وجود مكان يجمع بين السيدات فقط، وقالت “أقضي وقتا طويلا في المكتب، وقد أخرج منه بعد منتصف الليل، وهذا الوضع بالطبع يثير قلقي وقلق أهلي، فعندما يكون البرج للسيدات فقط سأشعر بالطبع بالراحة التامة في الدخول والخروج، ولن يكون هناك أي تخوف من البقاء في العمل حتى ساعات متأخرة من الليل أو النهار”.
وتابعت “إنه من الممكن أن تضع السيدات نظاما محددا أو ترتيبات للعمل في البناية، مثل أن تكون هناك تعاملات مع الرجال حتى الساعة الرابعة أو الخامسة عصرا، أو أن تكون هناك أدوار مغلقة، وهي أدوار لا يوجد بها أي تعاملات مع الرجال”.
ورأت الزعابي أن أفكار دبي بصفة عامة أفكار مبتكرة ومبدعة وتنفيذها سريع للغاية. واعتبرت سيدة الأعمال هدى المطروشي، التي تمتلك محلات كبرى للأثاث في أبوظبي أن فرص نجاح المشروع ضئيلة.
وقالت “كانت لي تجربة إنشاء أول مركز تسوق نسائي منذ نحو سبع سنوات مع مجوعة أخرى من السيدات، وفي البداية نجحت الفكرة وحققنا أرباحا كبيرة خلال الأشهر الثلاثة الأولى، إلا أن المشروع فشل بعد ذلك لأن الناس لم تتقبل فكرة الفصل بين النساء والرجال، معتبرين أنها مجرد موضة تستمر لفترة قصيرة فقط”.
وأضافت “لقد تغير المجتمع تماما وأصبحت الحكومة تتضمن عدة وزيرات يعملن جنبا إلى جنب مع الرجال”. وأشارت إلى أن “المرأة بطبيعتها عاطفية ويصعب السيطرة على مشاعرها بعكس الرجل الذي لا يهمه مع من يتعامل، بينما السيدات تؤثر عواطفهن في العمل، وهو أمر يؤدي إلى مشكلات جمة حينما تتعامل المرأة مع المرأة.
عنصرية نسائية
وقالت “إن أي مشروع مخصص للسيدات قد ينجح فقط إذا كان ناديا صحيا أو مطعما، حيث يتشاركن في الأهداف نفسها دون منافسة أو صراع مصالح”.
وأبدى الفهيم دهشته من معارضة بعض سيدات الأعمال للفكرة، قائلا “وصلتنا ردود إيجابية جدا، وجاءتنا طلبات فورية من كثير من سيدات الأعمال كرد فعل مباشر على استحسان الفكرة، وحتى في الخارج لقي البرج صدى طيبا”.
وقال “لم نتوقع أي ردة فعل سلبية، لأن الأمر بعيد تماما عن العنصرية النسائية، ونعد ذلك تكريما للمرأة الإماراتية التي خطت خطوات واسعة في مجال الأعمال، وهي شريك أصيل للرجل في نهضة البلاد وتقدمها، كما نجحت المرأة في أن تتبوأ أرفع المناصب في العمل العام والخاص.
حلو المقال
كاتبين — خطوة تحمل الكثير من الفراده والتميز —
وفي العنوان — مكتوب اول محمية نسائية في دبي —
واعتقد انه لايوجد معنى للمحميه غير معنى واحد
والنساء هنا في الامارات والحمدلله لايحتاجن محميه —
اقول مبروووووووووووووووك على المحميه —
الموضوع والله مكسر الدنيا والله اليوم اطالع في مجلة الصدى ويتهم كتبوا عن الموضوع
والله هذه اكبر مشكله – يعني النساء عندنا يبن يتطورن وماعارفات كيف الطريقه – يعني الي تبا تكون شاطره وتتاجر ليش تكره الاختلاط ؟ المفروض من الي تكره الاختلاط في العمل مع الرجل ان تجلس في بيتها احسنلهاوتجابل صغيرينها– وكلما قلت شئ قالن عادات وتقاليد — يعني ماعرفت العادات والتقاليد الا في طريقة المعاملة مع الرجل .وماكفى انهن معزولات في مكاتب رواحهن بعد يبن عماره كامله وفي المستقبل القريب يمكن شوارع كامله ولا مدن ممنوع الرجال يدخلونها.
ماقول غير عشنا وشفنا-
الرجال غير ممنوعين نهائيا من دخول البرج، ومن تود أن يعمل معها رجال فلها الحق في تشغيلهم، ومن لا ترغب فلها الحق في العمل مع نساء، البرج فقط حق امتلاك مكاتبه للسيدات فقط.
وهي فكرة ذكية لأنّها مبتكرة ولا توجد فكرة تشبهها على مستوى العالم كله وانا والله وايد عجبتني الفكرة، لأن اعظم المفكرين قالوا جمال الفكرة في جدتها يعني الجديد فقط، والجديد شديد