عمومية مصرف الشارقة الإسلامي تعتمد زيادة رأسماله 100 بالمائة

وام 07/03/2008

قررت الجمعية العمومية لمصرف الشارقة الإسلامي الموافقة على اقتراح مجلس الإدارة مضاعفة رأسمال البنك من 1ر1 مليار درهم الى 2ر2 مليار درهم بزيادة 100 بالمائة لرأسمال المصرف وذلك بعد أن تم إقرار بياناته المالية كما وردت في تقرير الميزانية لسنة 2007 .

وكان معالي عبدالرحمن العويس عضو مجلس ادارة البنك قد قدم تقرير مجلس إدارة المصرف للجمعية العمومية في اجتماعها السنوي الثاني والثلاثين بفندق ملينيوم الشارقة مساء أمس .

وتتمثل زيادة رأس المال المعتمدة في توزيع أسهم منحة بقيمة 220 مليون درهم أي بنسبة 20 بالمائة من رأس مال المصرف المدفوع كتوزيعات أرباح عن عام 2007 في حين سيتم طرح 880 مليون سهم لاكتتاب المساهمين وبما يعادل 80 بالمائة من رأس المال الحالي قبل أسهم المنحة وبقيمة اسمية مقدارها درهم واحد للسهم بالإضافة إلى علاوة إصدار بقيمة واحد درهم للسهم.

وأكد محمد سعيد الحصيني نائب رئيس مجلس إدارة مصرف الشارقة الإسلامي أن المصرف واصل استراتيجيته التطويرية المواكبة للنمو الاقتصادي الذي تشهده الدولة الأمر الذي انعكس إيجاباً على نتائجه خلال عام 2007 .

ووجه الحصيني الشكر والإمتنان إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة على دعمه اللامحدود للقطاع الإقتصادي بشكل عام والمصرفي بشكل خاص وعلى ما يوليه من اهتمام ومتابعة لمصرف الشارقة الإسلامي وأنشطته المختلفة.. كما وجه الشكر الى إلى سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة رئيس مجلس إدارة مصرف الشارقة الإسلامي على توجيهاته ورعايته ومتابعته الدائمة لإستراتيجيات وخطط المصرف.

وأوضح أن المصرف حقق أرباحا صافية مقدارها 8ر301 مليون درهم مقابل 6ر200مليون درهم عام 2006م بزيادة بلغت 50 بالمائة وارتفعت موجوداته لتصل إلى 9ر10مليار درهم محققاً زيادة قدرها 42 بالمائة وذلك في مقابل 6ر7 مليار درهم عام 2006 .

وأضاف نائب رئيس مجلس إدارة المصرف أن مجموع ودائع المتعاملين مع المصرف إرتفعت إلى 7 مليار درهم بنسبة زيادة قدرها 58 بالمائة عن عام 2006 في حين بلغ مجموع التمويلات الإسلامية 5ر6مليار درهم بنسبة زيادة قدرها 44 بالمائة عن عام 2006 .

وأشار إلى إن البيانات المالية تشير إلى تزايد الطلب على قطاع المصارف الإسلامية خلال السنوات القليلة الماضية وذلك في ضوء انتشار ظاهرة أدوات التمويل الإسلامي مؤكدا أن نمو هذه المؤسسات ونجاحها يرتبط بمدى قدرتها على تلبية احتياجات عملائها من خلال تعزيز المصداقية والثقة والأمانة وأيضاً من خلال طرح منتجات مالية إسلامية متطورة تفي بتطلعاتهم واحتياجات القطاعات الاقتصادية المتنوعة مع التأكيد على دورها في تنمية المجتمعات وهذا ما التزم به مصرف الشارقة الإسلامي.

ونوه أن المصرف شهد تطورات عديدة خلال عام 2007 شملت جميع القطاعات التمويلية الإسلامية سواء على مستوى خدمات الأفراد والشركات والاستثمارات الدولية ومن خلال الشركات التابعة للمصرف.

كما حقق المصرف توسعاً على النطاق الجغرافي اشتمل افتتاح فروع جديدة في الدولة وزيادة عدد فروعه إلى 18 فرعاً بالإضافة إلى التوسع في شبكة أجهزة الصراف الآلي وفق خطة التغطية الشاملة لجميع إمارات الدولة.