لعالم النفس الشهير الكوى
يقول :
” عندما تكون رغباتك وخيالك متعارضين فإن خيالك يكسب اليوم دون خلاف “

ما معنى هذا الكلام ؟؟؟
نضرب مثال بسيط
إذا طلب منك أن تمشى على لوح خشب طوله وليكن 10 أمتار وعرضه 5 أمتار موضوع على الأرض على الأرض ، بلا شك فأنك ستمر عليه دون أدنى مشاكل
إن رغبتك فى المرور لا تتعارض مع خيالك
فخيالك ما دام اللوح على الأرض فأنه لا يمثل اى احتمال للسقوط وأن حدث فهو على الأرض

الآن افترض أن هذا اللوح موضوع على ارتفاع 20 قدما في الهواء بين عمارتين عاليتين
هل تستطيع أن تمشى عليه ؟؟؟؟؟؟؟؟
لا أعتقد
لماذا ؟؟؟ مع أنه نفس اللوح بنفس الطول والعرض

التفسير :
إن رغبتك فى المشى عليه ستواجه من جانب خيالك أو الخوف من السقوط ،
والخوف داخل اللاوعي يعيق الانسان كثيرا و ترجع درجات الخوف مندُ الطفوله وتبعا للتربيه
و مع أنك تملك الرغبة فى المشى لكن صورة الوقوع فى خيالك ستتغلب على رغبتك وأرادتك او جهدك للمشى على اللوح
والعجيب أنك لو حاولت المشى عليه
قد يحقق خيالك السقوط بنفس الشكل الذى تخيلته
لأنه تدرب عليه مسبقاً فى اللاواعى الذى يدير 90 من سلوكياتك

ماذا نستفيد من تلك القاعده ؟؟؟؟
أظن ان الصورة بدأت تضح ،
كلنا يملك الرغبة للنجاح ،،
ولكن لا ننجح !!! لماذا ؟؟؟؟
لأن صورة الفشل مسيطرة على خيالنا ….!
والاكبر انه ينقصنا التوكل علي الله .. أين نحن من الطيور التي تخرج من اعشاشها جياعا وترجع بطانا
نعم خرجت لتبحث ولكن قبل خروجها قدمت توكلها
الخوف يمنعنا من الابتداء بالخطوه للامام
قاعدة تقول :

” لا تحاول أن تجبر العقل الباطن على قبول فكرة بممارسة قوة الإرادة ، فسوف تحصل على عكس ما كنت تريد “

مثال :

أذا قلت أنا أريد الشفاء ” رغبة ” ولكن لا أستطيع الوصول أليه ” خيال ” فسوف تكره نفسك على الدعاء والعقل لا يعمل تحت إكراه
وهذه معلومه خطيرة : ” أن العقل لا يعمل تحت ضغط “
فمن يتخيل أنه سينسى فى الإمتحان……. سينسي
ويرتبك وتهرب منه المعلومات
ومع أن رغبته فى الاستذكار والنجاح
إلا أن الخيال أقوى
من يخاف من لقاء الناس
فهو يرسم صورة عقليه متخيله لسلوكياته وتصرفه عند لقاء الناس لا تتفق مع رغبته فى الثقة بالنفس
وبالتالى فان الصورة التى تخيلها ورسمها فى عقله هى التى ستصيطر عليه عند تعرضه لمثل هذا الموقف
أن الكثير مما يعانون من القلق أو الرهاب الاجتماعى
أو الوساوس القهرية
فأنما يعانون من التخيل السلبى لكل ما يقلقهم أو يؤثر على اعصابهم
ولنا في سيدنا ابراهيم المثل عندما دخل النار وهو متوكل علي الله والثقه بالله انه سينجي
التوكل علي الله ليس كلمه وانما عي بناء في اللاوعي ويبرهنها الفعل
والخوف ينقص التوكل بل ……..يزيله
وبأدراكك لتلك القاعده المهمة
فأذا استطعت
ان تحقق الانسجام بين ما ترغبه حقيقه
وما تتخيله وتضعه فى عقلك
فستعمل فى انسجام

الخلاصة :

لكى تحقق نجاح فى مجال لابد ان تتوافق رغباتك مع احلامك
لكى يعمل عقلك بكفأة استرخى وأبتعد عن العصبية والضغط على العقل
تخيل ما تريده لا ما لا تريده
درب عقلك اللاواعى دوما ً على النجاح وحقيقة التوكل
وأن يعمل معك لا ضدك

الخلاصة :
لكى تحقق نجاح فى مجال لابد ان تتوافق رغباتك مع احلامك
لكى يعمل عقلك بكفأة استرخى وأبتعد عن العصبية والضغط على العقل ولو نصف ساعه يوميا في خلوه
تخيل ما تريده لا ما لا تريده
درب عقلك اللاواعى دوما ً على النجاح
وأن يعمل معك لا ضدك.
منقول مع الاضافه


3 thoughts on “عندما تكون رغباتك وخيالك متعارضين

  1. و على العكس من ذلك.. قد يكون الخيال أحيانًا أكبر من الرغبات، أي أن يكون وعاء الأحلام أكثر اتساعًا و أكثر تهيئًا لاستقبال الإنجازات و النجاحات و كذلك التحديات …. و لكن قد يكون الواقع شحيحًا في عطاياه و الامتيازات التي يقدمها في سبيل تحقيق تلكم الأحلام .. فيبدأ صراع نفسي من نوعٍ آخر ..

    و هنا يحضرني قول الشاعر : و إذا كانت النفوس كبارًا** تعبت في مرادها الأجساد

    .
    .

    الله يجعلنا من أصحاب الهمم العالية التي لا تمل و لا تفتر ..،،

    و شكرًا لك أخي الكريم على هذا الموضوع الجميل ..،

Comments are closed.