عجبا لك يا ابن آدم
عندما تولد يؤذن فيك من غير صلاة .. وعندما تموت يصلى عليك من غير أذان ..
عندما تولد لا تعلم من الذي أخرجك من بطن أمك .. وعندما تموت لا تعلم من الذي حملك على الأكتاف ..
عندما ولدت تغسَّل وتنظَّف .. وعندما تموت تغسَّل وتنظَّف ..
عندما تولد يفرح بك والديك وأهلك .. وعندما تموت يبكي عليك والديك وأهلك ..
خلقت يا ابن آدم من تراب .. فسبحان من يجعلك بعد الموت تُدخل في التراب ..
عندما كنت في بطن أمك كنت في مكان ضيِّق وظلمة .. وعندما تموت تكون في مكان ضيِّق وظلمة ..
عندما وُلِدت يغطى عليك بالقماش لكي يستروك .. وعندما تموت تكفن بالقماش لكي يستروك ..
عندما ولدت وكبرت يسألك الناس عن شهادتك وخبراتك .. وعندما تموت لا تسأل إلا عن عملك الصالح فقط .. فماذا أعددت ؟؟
مشكور الغالي
وجزاك الله خير
align=center]فتوى العلامـــة محدث العصــر ناصــر الديــــن الألبانــــي رحمــــه الله تعالــــى[/align]
سائل آخر: هل ثبت حديث الأذان في أذن الولد ، لأنه ضعيف
الشيخ: إي نعم
السائل: فهل يُعمل به؟
الشيخ رحمه الله: لا
السائل: فما تنصحون ، أو قول كلمة حوله يعني للاخوة الذين لعلهم لا يعرفون أنك ضعفته؟
الشيخ رحمه الله: نصيحة ، هذا بيان للناس ، كنا نقول من قبل بشرعية الأذان في أذن المولود ، مع العلم بأن الحديث الذي ينص على سنية الأذان في أذن المولود ، مروي في سنن الترمذي بإسناد ضعيف ، لكننا نحن على طريقة تقوية الأحاديث الضعيفة بالشواهد ، كنا وجدنا لهذا الحديث شاهداً في كتاب ابن القيم الجوزية المعروف بــ (تحفة الودود في أحكام المولود) ، كان يومئذ عزاه لكتاب (شعب الإيمان) للبيهقي ، ومع أنه صرح بأن إسناده ضعيف ، فقد اعتبرت تصريحه هذا بأن السند ليس شديد الضعف ، وبناء على ذلك اعتبرته شاهداً لحديث الترمذي ، وهو من رواية أبي رافع ، ولم يكن يومئذ كتاب (شعب الإيمان) بين أيدينا ، لا مخطوطاً ، ولا مطبوعاً.
لأنكم كما يعلم الكثير منكم مع وجودي في المكتبة الظاهرية ، وفيها الألوف المؤلفة من المخطوطات الحديثية ، فلم يكن هذا الكتاب (شعب الإيمان) للحافظ البيهقي موجوداً في هذه المكتبة ، بل وفي أكثر مكاتب العالم ، أما اليوم فقد تيسر طبع هذا الكتاب (شعب الإيمان) ، وانضم إلى المكاتب الإسلامية كتاب نفيس جداً ، فيه الكثير من الأحاديث التي لا توجد في الكتب الستة ، بل وفي غيرها أيضاً ، منها الحديث الذي كنت اعتمدت على ابن القيم الجوزية في اعتباره شاهداً لحديث أبي رافع في سنن الترمذي. وإذا بهذا الحديث رواه الإمام البيهقي في كتابه الشعب بسند فيه راويان متهمان بالكذب ، وحينئذ تبين لي أن ابن القيم رحمه الله كان متساهلاً في تعبيره عن إسناد الحديث بأنه ضعيف فقط ، وكان الصواب أن يقول: بأنه ضعيف جداً ، لأنه في هذه الحالة لا يجوز لمن يشتغل بعلم الحديث ، أن يعتبر الشديد الضعف شاهداً لما كان ليس شديد الضعف. وحينئذ لم يسعني ، إلا التراجع عن تقوية حديث أبي رافع في سنن الترمذي ، بحديث شعب الإيمان لشدة ضعفه. فبقي حديث أبي رافع على ضعفه ، ونحن على ما هدانا الله عز وجل إليه من عدم جواز العمل بالحديث الضعيف ، رجعنا إلى القول ما دام أن حديث أبي رافع أصله ضعيف السند ، والشاهد له أشد ضعفاً منه. إذاً بقي الضعف على ضعفه ، رجعنا عن القول السابق بسنية ، أو شرعية الأذان في أذن المولود.
هذا هو الجواب على السؤال.
والله أعلم ((أخوكم عميل سري))
لا اله الا الله سبحانك اني اتوب اليك ..
جراااك الله خير اخوي
جزيت الجنة اخي المستانس بالله بارك الله فيك ورحم والديك
اللهم اتنا في الدنيا حسنه وفي الاخرة حسنه وقنا عاب النار
اللهم انا نسالك الثبات ونسالك حسن الخاتمه