لأول مرة في حياتي أشك في قدراتي العقلية و أكاد أصدق أنني مصاب بحالة من انفصام الشخصية!
فيوم أمس تلقيت اتصالا هاتفيا، من نوع (أبو رنة) وهو الذي يقوم صاحب الاتصال فيه بالسماح برنة واحدة فقط أو رنتين قبل أن يقطع الخط وذلك لكي يحث المتصل به على الاتصال ، و هي من الحركات (البايخة) التي أمقتها كثيرا!
و مع أنني في العادة (أطنش) مكالمات الـ(Missed Calls) خصوصا بعد الأرقام الفلكية التي صارت تظهر على فواتير هاتفي المتحرك، إلا أنني استجبت للنداء هذه المرة مع كثرة تكرار (الرنات) اليتيمة، على اعتبار أن صاحبها قد يكون سائق تائه يبحث عن موقع بيتنا الجديد، أو قريب في محنة أو ربما صديق خلص عليه الرصيد..
أكمل قراءة التدوينة لتتعرف على بقية أحداثها!
و لكنني فوجئت بصوت أنثوي جميل يرد علي بلكنة بدوية:
– مررررحبا!
تلفت حولي يمينا و يسار لكي أتأكد من خلو المكان فمثل هذه المكالمات الناعمية خطيرة بالتأكيد… وذلك قبل أن أجيب متوجسا:
– مرحبتين.. عفوا من المتصل؟
لأسمع صوت (حمحمة) ناعمة تلاها نفس الصوت و لكن بنعومة ودلال أكثر:
– أول شي ليش إنت معصب؟
(وهل يعصب من يسمع مثل هذه الأصوات الناعمة)!
ظننت في بداية الأمر أنه مقلب من أحد الشباب الذي يجيد تقليد الأصوات الأنثوية (ناوي يخرب بيتي)، قبل أن أنفي هذا الافتراض مع القنبلة التي فجرتها في وجهي لاحقا..
إلا أنني من باب الفضول سألتها عن مصدر حصولها على رقمي لتجيبني بكل ثقة وهدوء بأنني أنا من أعطيتها الرقم!
عندها أحسست وكأنني تلقيت (دشا باردا) في عز الصيف الذي قدم مبكرا هذه السنة
متى وأين و كيف؟ …الإجابة كانت على لسان “رانيا” -و الله البدو تطوروا وقاموا يسمون رانيا!- بأنني بشحمي و لحمي (رقمتها) الأسبوع الماضي..وذكرت لي اسم منطقة في مدينة العين لم يسبق لي أن سمعت عنها في حياتي!
استرجعت أحداث الأسبوع الماضي و الذي قبله (احتياط) فلم أتذكر أنني (طبيت) مدينة العين مؤخرا حيث كان آخر عهدي بها قبل سنة تقريبا!
كررت عليها السؤال مجددا عن كيفية حصولها على رقمي لكي أتأكد مما سمعته.. فزادتني من الشعر بيت و أخبرتني بأنها كانت مع (ربيعتها) تتمشى بجانب البقالة و أنني لاحقتها بصحبة مجموعة من الشباب قبل أن أعاجلها بالرقم!
أعدت مراجعة أحداث الأسبوع قبل وقبل وقبل الماضي.. و عصرت ذاكرتي عصرا كما تعصر حبة الليمون قبل أن أتذكر أنني رقمت الكثيرين في الفترة الماضية، حتى من كثرتهم نسيتهم.
رقمت صاحب محل الستائر الهندي..
ورقمت فني تركيب الثلاجة الهندي أيضا..
كما رقمت أيضا الكهربائي البنغالي..
و آخر عامل (رقمته) .. أظنه باكستاني!
لذلك أكملت الحوار مع صاحبة الصوت الناعم – هل أخبرتكم سابقا بأنني فضولي؟– فاكتشفت أنها خريجة (فريش) ولديها طموح أن تعمل في بنك..و أنها متمردة على الحياة و (الحياء) وتبحث عن من يشاركها هذا التمرد!
أنهيت هذه المكالمة الغريبة بعد أن أقنعتها بأنني انسان مسالم جدا جدا…. قبل أن أذهب إلى أقرب مرآة أتأمل فيها شكلي و هيئتي.. مخاطبا صورتي و أنا أبتسم ابتسامة صفراء:
معقولة يا أسامة!
عندها تذكرت نصائح أحد الشباب المتمرسين لفن المغازل، والتي كان من ضمنها أن تركب أجهزة سمعية كالتي يركبها من يعانون مشاكل في السمع وذلك كي تسمع (همساتها ) بشكل واضح، و أن تتقن التحدث بهدوء و (رواقة) و باستخدام ترددات معينة كالتي تستخدمها (الدلافين) حتى لا يسمعك من حولك، خصوصا إذا ما كنت موظفا في مكتب مشترك.. و أيضا لكي تبدو بمظهر (الحبيب) بفتح الحاء وشد الباء مع محدثتك ..و لا تتهمك بأنك (معصب) كما كانت تردد صاحبة الصوت الناعم طوال الوقت!
وفي الحقيقة جميع هذه الفنون لا أتقنها..فأنا اتحدث بسرعة و بصوت عالي.. لا يحتاج إلى مكبر..وأذني لا تلتقط إلا الترددات البشرية العادية…و لست حنونا و لا (حبيبا) إلا مع أم العيال…
لذلك السؤال الحائر حتى هذه اللحظة… هل فعلا (رقمتها) ؟!
منقول
هالمغربية دقت لي قبل شهرين … قالت لي انا يايه الامارات الاسبوع الجاي و بدي حد يكون معاي .. قلت لها دقي على نفس رقمي بس بدل ال 3… 4 و ان شاء الله بيستقبلج الريال خخخخخخخخخخخخخخخخخخ و طااااااااااااخ فالويه
.
عيل بقولكم سالفتي ,,,
يوم من الأيام
الساعة 6:30 ص
كنت نايم ,, و في عز نومي يييييييياه
و رن التيليفون ,,,
مرة ,
مرتين ,,
ثلاث ,,,
جاوبت ع المكالمة ,,
والا حشرة بنات راكبات باص مدرسة ,,,
قلت : ألو
قالت : مرحبا
قلت : قلت مرحبتين و خيبتين من معاي ؟؟ و شو تيغين ع الصبح ؟؟
قالت : هدي عصابك !!!!!!!
والا اسمع وحدة تقول ( حليلة راقد ,,, خليه نجرب رقم ثاني )
قالت : هذا تيليفون نورة ؟؟؟
قلت : لا هذا تيليفون بو نورة ,,,, شو المطلوب ؟؟؟
ع العموم حطيت عليهن ع الخفيف و سكرت عنهن .
الحين قولوا لي من يتحرش ؟؟؟
البنت ولا ولد ؟؟؟
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
انا نقلت هذا الموضوع لان القصة حقيقية صارت للكاتب ونفس الوقت صارتلي انا شخصيا
يوم من الايام كنت جالس لحالي وفجأة رن التلفون رنة وحدة
استغربت وقلت برد اشوف منو المتصل
طلعت وحدة مصرية ترمس بلهجة اماراتية
قالت هذا رقم نورة …. قلتلها لا اختي غلطانة في الرقم مش رقم نورة … قالت اوووة سوري اسمحلنا … قلت مسموحة وسكرت
بعد دقيقة بالضبط وصلني مسج منها …. كاتبة في المسج اخوي ممكن طلب ضروري جدا ممكن ترجع تتصل ابغي مساعدتك ضروري جدأ
طبعا انا ما رجعت اتصل ورديت بمسج .. كتبت خير ان شاء الله شو المطلوب مني ؟
ردت بمسج وقالت : انا حاليا في الشقة وابوي راح السوبرماركت وانا محتاجة رصيد اكلمة ضروري … ممكن تبعثلي ولو 5 دراهم رصيد واكون شاكرة لك جدا …
طبعا انا انسعقت من الرد وما رديت عليها لا بمسج او اتصال
تخيلوا تمت تتصل تتصل وانا ما ارد … اقول في خاطري هذي الي ماعندها رصيد ؟؟؟؟ كيف تتصل وهي ماعندها ..
اخر شي بعثت مسج اللله يسامحك اذا ال 5 دراهم كثير عليك تساعدني فيها …. وطبعا انا ما رديت
في النهاية فقدت الامل و الظاهر خطتها نجحت على بعض الناس وهذا الي خلاهاا تتصل على ارقام عشوائية وتجمع رصيد يعني بالمختصر المفيد تشحت من الناس
تحياتي للجميع
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ