تفقد الحياة الكثير من بهجتها و أهميتها في قلبه و عينيه
يشعر بالغربة في منزله ….. و يعيش حالة بحث داخلية عن شريكه المفقود
تتشابه أيامه حدّ الملل … و تتوقف الدقائق بصحبتها حد الجمود
يكبر أسرع من سنواته …. و في داخله إحساس مُـرعب .. بأن السنوات تسرقه .. و لم يسرقها
يُعدد مسئولياته و يُبالغ بإنغماسه فيها كـ وسيلة فرار من عالمه إليها
تصاحبه حالة من العصبية الدائمة .. أو حالة من الصمت المؤلم .. و يبكي الطفل في داخله كثيراً ..
يقارن بألم بين حياته التي يعيشها .. و حياته التي كان يجب أن يعيشها
يتألم للفرق الشاسع .. بين برودة حياته .. و دفء حياة المحيطين به
لا ينسى بسهولة .. امرأة منحته الحب يوماً .. و غادرته لظروف الحياة المختلفة .. و يتمنى عودتها
بينه و بين نفسه
يُخفف هَمْ نفسه بمبررات بعيدة عن الواقع .. و يُخادع نفسه بإرتداء ثوب التضحية من أجل الآخرين
لا يعتني بمظهره في البيت .. و يبالغ فيه خارج المنزل كثيراً
لا يكترث للمناسبات الخاصة .. و تمرّه مناسباتهما المشتركة مرور الكرام
لا يحب تقديم هدايا الحب .. و لا يقترب من الورد .. و ينعتهما بـ تفاهة المراهقين
يتخبط كثيراً في محاولات فاشلة لسدّ الفراغ المؤلم في داخله
يضطر في أغلب الأوقات أن لا يشبه أعماقه .. و في داخله إحساس دائم .. بأنه يؤدي دوراً ليس دوره
له حياته الخاصة التي يُخبئها في خياله .. و يفر إليها كلما اختنقت روحه بواقعه المرفوض
يتقن دائماً دور الرجل المتزن .. و يتعطش في داخله لحياة صاخبة بدفء الحب و جنونه
يتمنى عودة الزمان إلى ما قبل تلفظه بــ تقبلين بي زوجاً ؟! .. كي لا يُطلق أسر السؤال من لسانه
حين لا يُحب الرجل زوجته
يعيش المعاناة / المأساة أعلاه
انا اعتقد بأن التوافق الفكري هو مركز الحب
أين ذلك الانسان الذي لا يخلتلف عني في طريقة التفكير؟ فإن لم تجد او تجدي ذلك الشخص فعلم انه ليس لك حبيب ، فالحب مشوار طريق يحتاج الى صديق.
السبيل الى الحب الذي لا ينتهي هو التوافق الفكري
عندما يفقد الحب في أي مكان..أي يمكان…
يتحول إلى مستنقع..
موحل…ومنفّر..ولا حياة لشيء جميل
فارس…
ترى…
لماذا يضيع الحب؟؟؟
لماذا يصل الزوج..أو الزوجة…لتلك المرحلة المذكورة أعلاه!!!!
مشكور على الموضوع
تسلم الغالي على الطرح
جزأك الله خير على الموضوع البناء اخي
اختى ويا كم عانت ألمراء من الحبيب الأولى
اخوانى واخواتى يجب على الطرفين تغير الروتين الممل في حياتهم حتى لا يكون مجال لحد من الطرفين الملل الأسف الشديد يكون الرجل مشغول وبنساء أهل بسبب المشاغل وتكون المراء مشغولة جداً بأمور البيت والأولاد وهني تكون المصيبة بين الطرفين لذي كلى أمل بأن يكون يوم واحد فقط في الأسبوع يكون الخروج من البيت بين الرجل والمراء فقط بدون الأولاد لتناول الغداء أو العشاء أو الجلوس في أي مكان يرغبون ويتحاورون بينهم بما في داخلهم دون التطرق إلى مشاكل البيت من الأولاد أو الخادمة أو مشاكل كل من أهل أحد الأسرتين ويكون الحوار مفتوح عن الحياة بينهم والمحبة والأمور المتعلقة بحياتهم المستقبلية